|
محاضرة العقلانية في الاخلاق
أحمد القبانجي
الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 20:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تحرير: آريين آمد
في المحاضرة السابقة (العقلانية في عصر الحداثة) ذكرنا رؤوس نقاط عن الحداثة والعقلانية التي تعد ركنا اساسيا للانسان الحداثوي، وذكرنا ان هناك فرقا بين الحداثة والحداثوية، فالحداثة هو التطور، اما الحداثوية فنقصد بها منهج في الحياة، وهي اهم عناصر العقلانية. في هذه المحاضرة نريد ان نفحص العقلانية في الاخلاق، ومعلوم ان الاخلاق هو من العقل العملي في مقابل العقل النظري، والعقل العملي يبحث عما يجب فعله وما لايجب، مثل الخير والشر الذي يشترك فيه ارادة الانسان، هذا التقسيم للعقل نفسه هو تقسيم ارسطو الذي قسم العقل الى نظري وعملي، وقسم العقل النظري الى ثلاثة احتصاصات (الرياضيات، والطبيعة، والآلهيات)، اما العقل العملي فقسمه الى ثلاثة اقسام تشمل (السياسات التي تخص ادارة المدن، والاخلاق، والمعيشة التي تشمل قضايا تدبير المنزل). كما ذكرنا في المحاضرة السابقة ان العقلانية العملية تستدعي تناسب الوسيلة مع الهدف، وقلنا بان العقل يرفض قيامك شراء سيارة لوري لغرض التنقل من والى الدوام مثلا. واعتبرنا ذلك الشرط الاول للعقلانية العملية، اما الشرط الثاني وخاصة في الاخلاق فيتطلب ان تكون الكلفة اقل من الربح. وواضح جدا بان كلفة اي مشروع اذا كانت اعلى او تساوت مع الربح فان العقل يعتبره مشروع فاشل لوجود واضح للخسارة فيه. ووفقا لهذا فان الكثير من الاخلاق يعتبر غير عقلاني لوجود كلف تفوق المردود بكثير، ووفقا لهذه المعادلة يصبح اكرام الضيف، مساعدة الفقراء، نصرة المظلومين، التطلع لاقامة العدل، وغيرها الكثير، امورا غير عقلانية لانها تتضمن الخسارة في مقابل الكلفة. نحن في مشروعنا الجديد نريد الاهتمام بالعقلانية كاصل في الحياة ونريد الاهتمام بالدين والاخلاق كاصل في الحياة ايضا... لا نريد تغليب طرف على آخر، لاننا ندرك خطورة ذلك فالكثير من الحضارات اندثرت لتغليب طرف على طرف، فالحضارة اليونانية اهتمت بالعقل على حساب الدين فتضخم لديها العقل وضعف لديهم الايمان، فكان لديهم عقل كبير ودين صغير. في حين شهدت الحضارة الهندوسية اهتماما وتركيزا اكبر على الدين في مقابل اهمال للعقل. عليه فنحن في نهضتنا الوجدانية نريد اهتماما متوازنا بالدين وبالعقل. هناك خمسة آراء في الاخلاق او خمسة مقاربات سنقوم بعرضها لتتوضح الصورة. 1. مقاربة ارسطو للاخلاق. تنص على ان الاخلاق تجلب السعادة للانسان، فالانسان حينما يريد السير في طريق الكمال فعلية ان يختار الحد الوسط. ومعروف بأن ارسطو قسم الانسان الى ثلاثة قوى (شهوية، وقوة الغضب ، والعقل)، واكد بان هذه القوى الثلاثة فيها جانبين مهمين هما (افراط وتفريط). والحد الوسط يتمثل دائما بمقولة لا افراط ولا تفريط. فالافراط في استخدام القوة يصنع انسان شجاع لكنه سيخسر في النهاية، مثلما التفريط بالقوة يخلق من الانسان شخصا جبانا. فالمطلوب اذن هو الحد الوسط بين الشجاعة والجبن لتتحق للانسان السعادة. ويمكن تطبيق نفس النظرية في مجال العقل او الشهوة. ففي الشهوة تمثل العفة الحد الوسط . اما في العقل فالحكمة تمثل الحد الوسط ، فالافرط في استخدام العقل ينتج داهية واغلب الدهاة لا يلتزمون بالقييم الاخلاقية، اما التفريط بالعقل فيتولد عنه البلادة. وهي مكروهة اصلا. هذه المقاربة تم تبنيها من قبل اغلب العلماء ويبدو واضحا بان التكلفة في هذا المذهب اقل من القيمة. وهي مقاربة تركز على البعد الفردي للانسان حيث يعود الربح على الانسان نفسه عند اختياره الحد الوسط في تعاملاته الحياتية فالانسان لدى ارسطو كائن مدني بطبعه وهو يحتاج حتما سلوك طريق الوسطية لينعم بالسعادة بين الناس. لكن المعترضين على هذه النظرية يقولون بان الحد الوسط شيء غامض وغير معلوم وان العوام من الناس لا يعرفون ذلك الحد بين الافراط والتفريط في الاخلاق وبالنتيجة تصبح هذه النظرية غير عملية لانها تخص النخبة فقط ، اضافة الى ان الكثير من الامور ليس فيها حد وسط مثل العشق، فانت اما تعشق او لا تعشق، او الايمان فالافراط فيه يكون افضل، ولا يوجد حد وسط بين الايمان والكفر. لذلك فان العقلاء يرفضون هذه النظرية وهذا المعيار. 2. المقاربة الثانية وهي تمثل آراء علماء الاجتماع على المصلحة المتحققة للافراد والمجتمع نتيجة للاخلاق، وانقسموا الى قسمين: أ. قسم قالوا بان الاخلاق فردية وتخص الافراد فالانسان بوصفه كائن اجتماعي يشعر بالسعادة عندما يساعد الفقير مثلا ويشعر بالاضطراب اذا ما تجاسر على ابيه او ابنه. فالاخلاق بهذا الوصف تعود على الفرد بالشعور بالطمأنينة والراحة النفسية اضافة الى تحقيقه لبعض المكاسب المادية فالتاجر الذي يصدق مع الناس في تعامله اليومي يكسب زبائن اكثر. ب. القسم الثاني يقولون بتحقيق المصلحة الفردية من خلال تحقيق مصلحة المجتمع وهذا ما ابدع في شرحة (برتراند رسل) حينما قال بان ان الهدف من الاخلاق هو الفرد لان الاصل هو حب الذات اما حب الله والناس فهو اوهام... والانسان بشعوره الباطن يدرك بانه اذا كان صادقا مع الناس فانهم يكونون صادقين معه، فمثلا لو سرق شخص بقرة جاره فهذا الجار يمكن ان يقوم بسرقة بقرته، كذلك اذا شاع الكذب في المجتمع فان ذلك سيلحق الضرر بكل افراد المجتمع بسبب الكذب او السرقة او غيره ، بمعنى ان الضرر عندما يعم يصيب الافراد في النهاية بوصفهم افراد. لكن المعترضون على هذه المقاربة يقولون ليس دائما نصيب من يريد الخير للانسان او المجتمع هو الفائدة، فالامام علي مثلا كابد وضحى كثيرا من اجل الناس لكنه في النهاية قتل على يد اهل الكوفة!!!!!!!. 3. المقاربة الثالثة. التي ترى المصلحة الفردية الآخروية في الاخلاق، وهي تتمثل بالنظرة الدينية التي تؤجل الربح الى الآخرة، لكن الناس عقلانيين ويريدون الربح في الدنيا، لكن الدين يوعدهم بالاخرة، العلماء الغربيون يعترضون على الاخلاق الدينية ويقولون بان الاخلاق هي حب الخير، وان الاخلاق الدينية هي ترسيخ لحب الذات لانها تريد مقابل للاخلاق ولا يوجد فيها حب للاخرين. ونحن دفاعنا عن الاخلاق الدينية يتلخص بان المطلوب ليس هو حب الغير الذي يمثل الحد الاقصى للاخلاق، لكننا نريد ان نتخلص من الانانية، لان ذلك كفيل بانهاء الكثير من النزاعات بين البشر، فحب الذات امر ممدوح لانه امر طبيعي لكن المهم التخلص من الانانية لانها مذمومة. تلك النزاعات قد تقع حتى بين رجال دين (من العيار الثقيل) ، فالشيخ حسن الكشميري يورد قصص كثيرة عن نزاعات وقعت بين الوائلي والسيد جواد شبر بلغت حد الطعن بنزاهة كل طرف للآخر ليس لاجل الدين بل للبحث عن جمهور يضمن الربح والكسب المادي. ونضيف هنا ان بعض العلماء الغربيين ربما غاب عن بالهم ان الدين ينتج عنه احيانا حالة تسمى (الاستلاب) وهي مسخ للانسان، الاستلاب ونعني به هنا استلاب انسانية الانسان. هذا الاستلاب يتجسد بافعال تصل حد ارتكاب القتل قربة الى الله متصورين ان ذلك قمة الاخلاق، هذا خطر الاخلاق الدينية عندما تنتج الارهاب والتطرف، وامور اخرى عديدة تقع بسبب الاخلاق الدينية فقد يرفض الابن المتدين اباه العلماني النزعة والتفكير او يتعرض الاخ للبنذ من قبل اخوته المتدينين لكونه شيوعي مثلا. فالاخلاق الدينية تنتج احيان كثيرة علاقات سيئة بين الناس شاهدنا قسم كبير منه اثناء النزاع الطائفي. 4. المقاربة الرابعة. وهي تتمثل في جواب كانط في الاخلاق والتكليف الوجداني فكانط يقول لا دخل للعقل في الاخلاق انما الانسان يأتمر بالوجدان، فالوجدان بالنسبة للانسان كالضابط الآمر بالنسبة للجندي، والاخلاق يجب ان لا تكون لها غاية فالغاية تكمن في نفس الاخلاق، انت مثلا اذا اردت ان تكون كريما وتكرم الضيف، فهذا لانك تحب الضيافة وليس لتحقيق غاية مادية، كذلك حينما تريد نصرة المظلوم ، او اكرام المرأة، او مساعدة الضعيف. وطالما الاوامر تصدر من الوجدان فليس من الاخلاق ان يستغل الانسان اخيه الانسان لان ذلك يخالف الوجدان. وهذه المقاربة تبدو غير عقلانية. 5. المقاربة الخامسة. وتتمثل بنظرية العشق للفضيلة، وهي نظرية العرفاء، فسقراط كان يقول الاخلاق هي حب الخير وحب الفضيلة، وهي لا تعني ربح المجتمع او ربح الاخرة، فالانسان هو عاشق للخير، اي ان الفعل يصدر من منطلق العشق والفضيلة، مثلا ان تقوم انت بذبح الذباح حبا بالامام الحسين، وليس بقصد التفاخر او كسب الثواب في الآخرة، اما لماذا تفعل ذلك؟؟؟؟؟؟ الجواب لان الحسين كان ينصر المظلومين وتصدى للظالمين وضحى بنفسه فبلغ قمة الاخلاق. حب الحسين هنا امر اخلاقي بحسب معايير العشق والفضيلة. قييم الكرم والشجاعة والفروسية والرحمة والعاطفة والعشق للفضيلة اطلقها شهيد العرفاء الاول سقراط المعروف لدى الكثيرين بانه فيلسوف اما عندي فهو اول العرفاء. ذلك الذي اختار الشهادة وشرب كأس السم دون خوف او وجل لانه كان أمينا لمبادئه ويحترم القانون، فقد كان بامكان سقراط ان يهرب من السجن لان السجان والقاضي الذي اصدر حكم الاعدام بحقه كانوا يتعاطفون معه ويشجعونه على الهرب. لكنى ابى الا ان يموت مخلصا وعاشقا حتى النهاية. 6. نحن في الفكر الوجداني لا ننكر اي من هذه الامور ولكننا نؤمن بالمراحل، والاخلاق لكي تكتمل لابد لها من اجتياز مراحل مهمة، لاننا ندرك استحالة مطالبة شخص بعمر العشر سنوات ان يكون لديه وجدان متكامل، نحن نتبنى العشق للفضيلة ولا نتوقع مكافئات لا في الدنيا ولا في الاخرة. والتاريخ يحفظ اسماء لاشخاص كثيرون عرفوا بالعشق للفضيلة مثل حاتم الطائي والشهيدة الفرنسية جان دارك، والكثير من الملحدين الذين كانوا يعشقون الفضيلة.... 7. نحن نعرف ان الانسان يعيش ثلاث مستويات: أ. المستوى الاول الظاهر. وهو المستوى الذي يتجسد بشكل (الانا الفردية)، وعنده يريد الانسان الخير لنفسه ويدفع الشر عن نفسه حتى لو تسبب في ضرر الاخرين. ب. المستوى الثاني. وهو المستوى الذي يتجسد فيه (الانا الاجتماعية)، وفيها يتم ايجاد نوع من الموازنة بين رغبات الفرد والمجتمع، فالانا الاجتماعية تفرض على الفرد مثلا اكرام الضيف، هذه الانا تدفع بالانسان للبحث عن الوسائل التي تجعله محترما في نظر الناس. ج. المستوى الثالث. وفيه تظهر (الانا الانسانوية/ الوجدان)، ويمكن تسميتها بـ (الانا الآلهية)، هذه الانا ضد (الانا الفردية) وقد تكون ضد (الانا الاجتماعية)، في هذا المستوى قد تجد شخص لا ديني لكنه مؤمن بالله.... وكل انسان لديه انا فردية وانا اجتماعية لكن قليلون من لديهم انا انسانوية. نحن نقول بضرورة ان يتوصل الانسان الى الانا الانسانوية او الانا الآلهية، هذه الانا قد تقدم على اعمال اخلاقية تثير حفيظة المجتمع، لكن وبسبب العشق للفضيلة نرى بان الانا الانسانوية تتجاوز الانا الاجتماعية وتستمر بالفعل والتقدم للامام، وهذا ما حصل للبني محمد لانه لو اكتفى بالاخلاق الاجتماعية لما استطاع ان يبوح بالدعوة الاسلامية لانها كانت ضد المجتمع، لكن شعوره بالفضيلة دفعته لان يصرح بالدعوة ويخالف المجتمع. 8. اذا اراد الانسان ان يخرج من اطار الانا الفردية والانا الاجتماعية للوصول الى الانا الانسانونية (الآلهية) فعليه كسر سجن الانا الفردية وسجن الانا الاجتماعية .... وبالنسبة لي فقد قلت في مناسبات عديدة هنالك الله اثنين، الله المطلق، والله الوجدان، ففي مقابل الله المطلق خالق الكون كله، هناك الله المتأنسن، وهذا الله المتأنسن مسجون في قلبك، ففي كل انسان هناك روح الهية، (ونفخت فيه من روحي) وعلى الانسان ان يكسر هذه القيود ويحرر الله ليدخل الجنة، يجب على الانسان الوجداني ان يخرج الله من جهنم، ونقصد به جهنم الاهواء، والحقد، والانانية في صدر الانسان، الله وسط هذه النار،وعليك ان تخرج الله من هذه النار من خلال عشق الفضيلة. 9. يبدو ان دعوة السيد القبانجي بضرورة الارتقاء بالانا الانسانونية قد وجدت طريقها للتنفيذ منذ زمان بعيد ولكن للاسف ليس هنا ولكن في الغرب الغارق في الماديات وفي الربح والخسارة الكافر، الغرب الغارق في الظلالة والفجور كما يحلو للبعض وصفهم... فبتنا نشاهد حالات عديدة محركها الاساس هو العشق للفضيلة، وامثلة عديدة تؤيد ذلك في المقدمة منها نشاطات المجتمع المدني وخاصة اطباء بلا حدود الذين يقدمون خدماتهم لمن يحتاجها في اي مكان في العالم بغض النظر عن اللون او الدين او العرق او الجنس، وهذه انجلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة تتبرع بملايين الدولارات لاعادة البسمة لوجوه اطفال مهددين بالموت بسبب الجوع او بسبب نقص في الاموال او نتيجة صراعات لا تريد ان تنتهي لان الاخلاق انتهت لدى البعض منذ زمان بعيد ... لهذا السبب اشعر بأن الحاجة لمحاضرات من هذا النوع تشتد في هذا الوقت بالتحديد وذلك لكي نعيد ونضفي معنى جديدا لحياتنا خاصة ونحن نضيع وسط دوامات فكرية متناقضة ومصالح متضاربة ودماء تجري في الشوارع بلا انتهاء...
#أحمد_القبانجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاضرة اعرف نفسك
-
نقد الحر العاملي ومصنفاته
-
محاضرة كيف نعرف الدين الحق؟
-
محاضرة المنهج الهيرمنيوطيقي للمثقفين
-
محاضرة العقلانية في الشعائر والطقوس
-
القراءة المنسية ... مراجعة لنظرية «العلماء الأبرار» القراءة
...
-
نقد أحاديث تفسير القرآن
-
نقد الشيخ الصدوق وكتبه
-
نقد العلامة المحدث محمد باقر المجلسي
-
الشيخ الكليني وكتابه الكافي
-
القرن التاسع عشر وإستقلال علم النفس ... المدرسة التجريبية
-
الديمقراطية والمعنوية
-
قراءة في البلورالية الدينية او الصراطات المستقيمة
-
الايمان, السياسة, الحكومة
-
العلم الالهي وحرية الانسان
-
تحقيق في اخر اللحظات التي عاشها المسيح
-
في نقد برهان النظم
-
التقليد والتحقيق في سلوك طلاب الجامعة - د. عبد الكريم سروش
-
نظرة عامة في براهين وجود الله
-
دوافع جعل الحديث عند الشيعة
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|