(حرب الولاءات في العراق )

آمنه سعدون البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا يكلمني عن الولاء للوطن , من لم ينزف دما لاجل الوطن ,ولا يكلمني عن الولاء من لم يمضي ولو ليله واحده في معتقلات النظام السابق ! لا يكلمني عن الولاء من لم يعلق مقلوبا من يديه ورجليه في زنزانات الاعتقال ابان حكم صدام حتى يفقد وعيه ! لا يكلمني عن الولاء من لم يفقد الاحباب والاقارب والاهل بسبب الاغتيالات و التصفيات والمقابر الجماعيه , لا يكلمني عن الولاء من لم تصادر امواله او اراضي اجداده تبعا لنزوات القائد الضرورة !ولا يكلمني عن الولاء من يحيا في رفاهيه اوروبا او اميركا ويخشى القدوم للعراق بسبب الوضع الامني ويتشدق بالبكاء والحنين للوطن ! في الوقت الذي يُقتل فيه العراقيون كل يوم ولاتفه الاسباب ! ,لا يكلمني عن الولاء من لم يعش سنين الحرب والحصار والجوع والقهر في العراق الصابر وهرب الى حضن هذه الدوله المجاورة او تلك !, لا يكلمني عن الولاء من لا يركض يومه من الفجر حتى المساءسعيا وراء لقمه العيش المرة والازدحامات والمفخخات والمجاري الطافحه والماء الشحيح والكهرباء الشحيحه والرزق الاشح حتى من الماء والكهرباء ! ومع هذا يختار البقاء في ارض العراق لانه مرتبط بهذه الارض كارتباط الطفل برحم امه ,لا يكلمني اي من هؤلاء عن الولاء

#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات