أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند السماوي - مذكرات من بيت الاغتراب 16














المزيد.....

مذكرات من بيت الاغتراب 16


مهند السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 20:22
المحور: سيرة ذاتية
    


مذكرات من بيت الاغتراب 16:
العيد الوطني الاسترالي:
احتفلت استراليا يوم 26/1/2013 بالعيد الوطني ال 225 على تأسيسها من خلال بدء استيطان المهاجرين عام 1788 بعد ان كان يعيش في البلاد في السابق السكان الاصليون من الابورجنيز والذين يقدر عمر تواجدهم في القارة حسب ادق البحوث التاريخية بحوالي 60 الف سنة!.
وتقام في العادة مسيرات واحتفالات في اغلب المدن تتضمن مشاركة من قبل بعض مكونات المجتمع الاسترالي المتعدد الحضارات من خلال المساهمة بصور التراث الشعبي الجميل لدى كل مكون ثقافي وعرقي في البلاد التي تعيش فيها اكثر من 200 فئة مختلفة من كافة انحاء العالم،كما تتضمن الاحتفالات السنوية في العادة منح الجنسية الاسترالية للمتقدمين الراغبين والذين مر على اقامتهم في البلاد اكثر من اربع سنوات، وفي هذا اليوم الوطني منحت الجنسية لاكثر من 17 الف متقدم ولمختلف الاعمار،وليس معنى ذلك ان الايام الاخرى لا تقدم الجنسية ولكن يختار البعض هذا اليوم للمشاركة الفعالة في الاحتفالات السنوية.
كما تجري مراسم تكريم اهم الشخصيات العامة في البلاد واغلبهم بالطبع مواطنون عاديون بأعلى الاوسمة والشهادات الرمزية، تقديرا لجهودهم في مختلف الفروع في خدمة البلاد والانسانية ككل.
جاءت احتفالات هذا العام 2013 اكثر نشاطا من السنوات الماضية بسبب رمزية الرقم(225) كما هو معتاد لدى الكثيرين وعندما تتسع دائرة المشاركة،كما ان المصادفة الغريبة الاعلان قبل يومين فقط عن اضخم اكتشاف نفطي في العالم في وقت واحد وبرقم مقارب لتاريخ تأسيس البلاد! اي 230 مليار برميل من النفط تضاف الى 3.5 مليار الموجودة اصلا ،هذا بالاضافة الى الغاز الطبيعي الموجود اصلا بكثرة في البلاد!.
وهذا يعني ان استراليا قفزت الى المرتبة الثالثة في العالم(233 مليار برميل) بعد فنزويلا(297 مليار) والسعودية(265 مليار) واصبح بالتالي الفارق قليلا معهما،مما يعني ان الخارطة النفطية مثل السياسة الدولية لا ثبات فيها!،وهذا الاحتياطي النفطي الضخم جرى تقييمه في صحراء شمال ولاية جنوب استراليا وضمن مساحة تقل عن نصف واحد بالمئة من مساحة البلاد الاجمالية!! مما يعني ان في القارة احتياطيا ضخما لا يمكن التوصل اليه بدقة الا بعد عقود طويلة من الزمن وبأستخدام احدث التقنية الحديثة المصاحب للجهد المكثف وضمن الاحتياجات المحلية والدولية ايضا.
من خلال التركيز على البناء الداخلي وصيانة الحكم الديمقراطي الليبرالي وتكوين علاقات جيدة مع اغلب بلاد العالم،اصبحت استراليا خامس اغنى بلد في العالم حسب متوسط دخل الفرد السنوي وفق ادق الاحصائيات الدولية مع استمرارية تواجدها ضمن المراتب المتقدمة في اغلب التصنيفات الدولية،ومن المؤمل ان يلعب اكتشاف النفط والغاز اثرا هاما في تطوير البلاد مثلما فعلت الثروة المعدنية الضخمة التي تزيد قيمة المنتج السنوي عن مائة مليار دولار والتي ساهمت في انقاذ البلاد من الركود الاقتصادي العالمي.
كانت احتفالات الجاليات العربية والاسلامية ايضا متميزة،وحسب تواجدها،ومن بينها كانت الجالية العراقية التي اقامت مهرجانها السنوي الاول بمشاركة السفير العراقي وهي دلالة هامة على مستوى التغيير الذي حدث بالمقارنة مع الماضي ايام النظام الديكتاتوري البائد،عندما كانت العلاقة مقطوعة بين المهاجرين العراقيين وبين سفارات وقنصليات بلادهم التي كانت تمارس القتل والاختطاف والابتزاز والارهاب ضدهم بغية اخضاعهم للنظام البائد!.
الاحتفالات السنوية بالعيد الوطني الاسترالي يغلب عليها البساطة في التنظيم وخالية من البذخ بدون معنى كما يجري في العادة في البلاد النامية،كما ان الاحتفال يؤدي الى توثيق اواصر العلاقات بين مختلف فئات المجتمع.



#مهند_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد 2012
- المغترب المخالف
- في سياحة الكتب 16
- تجارب بلا عبر
- مذكرات من بيت الاغتراب 15
- في ذكرى مذبحة
- في سياحة الكتب 15
- مصر الحرة من جديد!
- مذكرات من بيت الاغتراب 14
- في سياحة الكتب 14
- الموتى يحكمون الاحياء!
- في سياحة الكتب 13
- في سبيل عالم جديد
- صبغة العصر!
- المفكرة الثقافية 2
- المفكرة الثقافية 1
- السقوط الحتمي!
- المالتوسية الجديدة بين الواقعية والخيال
- مذكرات من بيت الاغتراب 13
- من اسفار المكتبة:السفر السادس


المزيد.....




- -لجنة التحقيق الإسرائيلية الخاصة بهجمات 7 أكتوبر: -الحكومة ف ...
- ما جحم الخسائر في لبنان وإسرائيل منذ بداية الحرب؟
- جامعة مصرية تعلق بعد التداول الواسع لفيديو أستاذ يجبر طالباً ...
- لبنان.. القوات الإسرائيلية تطلق النار بعد ساعات من بدء الهدن ...
- غرف متفحمة وقصف متتال.. طبيب يوثق غارات إسرائيلية مستمرة على ...
- لجنة التحقيق الروسية تؤكد مقتل مدنيين في كورسك بصواريخ -أتاك ...
- رئيس إدارة تايوان يشكو لمسؤول أمريكي -التهديد الصيني المستم ...
- افتتاح مترو سالونيك الجديد في اليونان بعد 20 عاماً من البناء ...
- اليوم الـ418 للحرب الإسرائيلية على غزة: وقف إطلاق نار في لبن ...
- أبرز ردود الفعل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند السماوي - مذكرات من بيت الاغتراب 16