حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 13:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لماذا سوف تفشل خطة الإبراهيمي إلا, بحدوث شبه معجزة
من لا تبكيه اليوم
سوف تبكيه غدا ....
يتعذر مقاربة القضية السورية حاليا(2013) عبر مدخل أحادي وبسيط, مقاربتها الملائمة تستدعي الدخول من عدة أبواب دفعة واحدة_ ذلك صعب, متعذر وجارح, لكنه ضرورة
حول طبيعة (القضية) السورية:ثورة أم أزمة؟
1_ مأزق
2_ دينامية
3_ الفاعلون وأنصارهم(من الجهتين) مقيدون بمواقفهم وتصريحاتهم السابقة الخيالية
4_ تشارك القضية السورية الربيع العربي لكن في أسوأ عناصره وزيادة
*
أقصد بالمأزق حالة خاصة جدا من المشاكل_ الوضع الأكثر قسوة الذي تضع الحياة فردا فيه.
يخلط كثيرون بين المشكلات التي لها بالفعل حلولا جيدة, وبين المأزق الذي تنحصر الخيارات فيه بدرجات السوء فقط. عدا الموت الذي يختبره الجميع بدون فرصة ثانية, مثال فعلي على المأزق, طفلة في الخامسة مصابة في قدميها الاثنتين , والخيار أمام الطاقم الطبي وأهل الطفلة: بتر قدميها أو تموت.
هنا في كلا الخيارين قسوة وفظاعة, ولا يوجد ثالث.
القضية السورية مع العام 2013 تحولت إلى مأزق فعلي: حرب مفتوحة بين معسكرين: انتصار النظام أو إسقاط النظام, وكل طرف يتبعه عدة ملايين من السوريين بالفعل.
وكل طرف يدّعي احتكار الوطن والحقّ, ويستخدم كل السبل ليلغي الآخر.
*
خلال السنتين الأخيرتين حدثت تحولات نوعية شملت الكيان السوري( جغرافيا, مجتمع, سلطة, دولة, فرد) بمختلف جوانبه وعناصره, والتغيرات دينامية, متنقلة عبر أكثر من جيل وتطال عدة مستويات وبالتزامن. من الداخل (سياسية, طائفية, ثقافية, عرقية, أخلاقية,..) وبنفس الوقت تتوحد عبر روافد ومؤثرات خارجية: إقليمية وعالمية معقدة ومتشابكة.
بالتوازي مع تحلل مكونات الدولة والمجتمع, تتفكك الشخصية السورية بدورها, ثم تتوزع على إشكاليات جديدة وعسيرة: الانتماء والهوية أم المبادرة الفردية والتوجه الشخصي؟
*
عائق إضافي لا يقل تعثره ووعورته, الوعود مستحيلة التحقق التي أغدقها المتحدثون السوريون, من المعسكرين على أنصارهم ومحازبيهم من الأيام الأولى. وفي هذا الجانب تحول الإعلام إلى عامل إعاقة. السوري الذي نشأ منذ أجيال على رهاب الغريب, والكلام, والضوء, وأي شكل من النشاط العلني والمشترك ....فجأة تفتح له المنابر المتعطشة للإثارة, ومعها تنفتح مشكلة حرية الكلام والحوار وفنونها( المفقودة تماما في سوريا).
*
ثورة أم أزمة:
_ثورة في البحرين ومؤامرة في سوريا
_ مؤامرة في البحرين وثورة في سوريا
وهنا تبرز مشكلة من طبيعة ثقافية _إيديولوجية (الدوغمائية) وتشمل الموقعين بالتساوي.
سنة 2011 (مدونة يومياتها عبر الحوار المتمدن) وصلت موجة الربيع العربي إلى سوريا أيضا. حيث التقى تياران كبيران_ التأثير القادم مباشرة من تونس تضاعفه سرعة انتصار ثورة مصر, ويوحي بسهولة تغيير الأوضاع وقلب أنظمة الحكم. يعاكسه التيار الآخر القادم من اليمن وتضاعفه سرعة انتصار الثورة المضادة في البحرين, ويشير إلى سهولة التغلب على حركة الاحتجاج. التياران تصادما مع مكونات المجتمع السوري ذات الطبيعة الهشة وسريعة التأثر, وغلبت العواطف والانفعالات على العقل والمنطق. وما تزال سوريا أرضا زلقة وسريعة التحول_ سريعة التأثر أكثر بصيرورة الثورة في مصر بالدرجة الأولى.
*
الموروث المشترك:
يمثل حلم العودة إلى البيت والوطن والأمس_العودة المقدسة_ أحد أعمق صيغ الشوق الإنساني, وأكثرها قدما ورسوخا في الأديان والمعتقدات والأساطير. الانتماءات القبلية والعشائرية والاثنية المختلفة بدورها, السلف المباشر للانتماء الحزبي والمؤسساتي الحالي, وفي كثير من المجتمعات يأخذ الانتماءان نفس درجات الشدة والأدوات والتحالفات أو العداوة.
على التوازي تماما حلم السفر إلى الأرض الجديدة والموعودة, أرض الأحلام والغد_ هي نفسها أرض الأجداد والأسلاف المؤسسين. ومنها رمز البطل_ المسافر , المقتحم, المستكشف... الذي يغادر الأمان والعادة ويخاطر باليقين ومختلف روابط الأمس, لغاية الوصول إلى الفردوس الموعود أو المفقود( لا فرق كبير في عالم الأحلام والرغبات بين الماضي والمستقبل) ويفتتح عالم الغد والأبناء.
سوريا دائرة الطباشير القوقازية_ ضرورة حكم عقلاني بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان:
كنت مع كثيرين نعتقد, أن الخيار بين الاستبداد أو الديمقراطية, ونعتبر ذلك بحكم البديهي.
لم يكن النكوص, حتى كفكرة, إلى حروب أهلية أو تقسيم البلد_ عدا الفظاعات على الجنبين حسب الأخبار المتواترة_ بين الأفكار والقضايا المطروحة. لقد كانت فكرة التقدم(البسيطة والدوغمائية) مسيطرة على عقلي وتفكيري ومشاعري, وأظن شركائي كثر.
الحضيض هو الموت والذروة هي الموت أيضا. أتفهم النسبية وأحاول تحاشي النسبوية.
أعتقد: يمكن تقسيم الواقع السوري الحالي إلى مئة درجة_ من الصفر, خمسين سالب وعكسه موجب, نتوزع عليه نحن السوريون على اختلاف المناطق والمكونات, بنفس المستوى الأخلاقي( تسامح, تعصب,طفالية حلم العيش الكريم,...) باتجاهين . الفريقان المتصارعان: فريق انتصار النظام وعكسه فريق إسقاط النظام يحتلان القطبين في الدرجات. غير معنيين بدرجة الخراب والخسائر الإنسانية والمجتمعية, على العكس معنيين فقط بالنصر أو تحقيق مكسب, وكل يوم يغرقان أكثر في المشكلة الوهمية على حساب معالجة المشكلة الفعلية في القطبين( سأعود إلى هذه النقطة لا حقا).
الدرجات العشر الأولى والأخيرة تشابه يقارب التطابق, فقط القطبين يتعاكسان في التوجه.
وهنا التمييز الضروري بين المشاكل الوهمية والحقيقة(التي تقبل الحل).
يرى أنصار انتصار النظام المشكلة, في الدعم الخارجي للحراك والمسلحين, يتوقف الدعم فتنتهي المشكلة. وهذه مشكلة وهمية في الواقع لأن تداخل وتفاعل الخارج والداخل سيستمر, وهو خارج دائرة تأثيرهم بالأصل_ والأجدى أن ينظروا إلى أنفسهم وموقفهم أولا. المشكلة في دولة: المواطن في خدمة الأجهزة, والحكومة السيدة على شعبها, والحل في عكس الاتجاه.
في المقابل يرى أنصار إسقاط النظام المشكلة في روسيا وإيران (المشكلة الوهمية) ويرغبون أن يحل النظام نفسه ويترك السلطة سلميا. المشكلة الفعلية في الأيديولوجيات التسلطية, والجهات الداعمة وتناقضاتها_ بنفس الدرجة التي هي أيضا مشكلة صراع مصالح فردية, وفي الجوهر هي مشكلة نضج الشخصية السورية المشتركة, ومغادرة الطور الصبياني في الفكر والسياسة_ وهذه مشكلة سوريا الأساسية والشاملة.
الصراع قائم وسوريا تتدمر طولا وعرضا, ولا بوادر لحلّ توافقي وقابل للتطبيق.
كل صراع ينتهي إما بانتصار أحد الطرفين أو تسوية, مع تدرج ميلان الكفة في التسوية.
واضح أن الحسم غير ممكن في المدى المنظور, والتسوية غير مقبولة من الجانبين
كيف يحلها الإبراهيمي؟
السيد الأخضر الإبراهيمي موفد ومبعوث رسمي لمنظمتين الأولى عالمية: هيئة الأمم المتحدة , وهي المشلولة تماما بالموقفين (الأمريكي_ الروسي) وتناقضاتهما, ويعرف السيد أكثر من سواه ملابسات الموقفين وعناصرهما الكثيرة, وتعذّر الحل من تلك الوجهة. والثانية جامعة الدول العربية المشلولة بتناقضاتها الداخلية, وهي الميتة سريريا منذ عشرات السنين, وغير مفهوم كيف يمكن أن تكون من عوامل الحل.
هيئة التنسيق الوطنية تمثلني:
على اختلاف تسمية, هذا الطور, من التاريخ السوري, الذي تلتقي فيه محاور ثلاثة طائشة:
_ الصراع المفتوح, المأساة, بين الجيشين النظامي والحر وروافدهما الغزيرة
_ التنافس, مزيج الصراع والشراكة, بين الدورين السعودي والإيراني_ مع دخول تركيا المستعجل ولاحقا مصر على الخط
_ الاختلاف بين محورين , الغرب وفي المقدمة أمريكا, وبين المحور الآخر المتجدد وروسيا في الواجهة, لصياغة عالم الغد عبر الجغرافيا والمجتمع السوريين
البداية والعنوان ثورة تونس: بإجماع محلي وعالمي اكتمل مع ثورة مصر, واسمها الحقيقي:
ثورة الكرامة. ماذا تعني عبارة الكرامة البشرية؟
وماذا تعني بالتحديد في سوريا؟
أعتقد أن الجواب الملائم على السؤالين, يشكل المدخل إلى سوريا الجديدة
هيئة التنسيق الموقف الثالث, يتضمن الموقف الأقصى ونقيضه, الذي برز إعلاميا على الأقلّ_ وهو ما يعوّل عليه في سوريا الجديدة: الموقف الوطني على التضاد من الانتماء الاجتماعي_ الاثني, الإشارة في هذا الجانب إلى الشخصيات المعارضة الخارجة من الأقليات, والشخصيات الحكومية من مدن الأكثرية. وهذا الموقف بالتحديد يقارب البطولة, إذ أرى البطولة تعريفا في تجاوز السقف أو العتبة القياسيتين وبالجهتين _البطولة السلبية أيضا. والنقيض , الاعتيادي في توافق الفرد مع انتمائه الاجتماعي _الاثني وبنفس الوقت في اتجاه موقفه الشخصي.
ماذا تعني عبارة الكرامة البشرية: الانتقال من طور العلاقة التسلطية( غالب_ مغلوب) إلى العلاقة التشاركية :حب, تعاون, عمل, ألعاب. وتقتضي أولا الانتقال من الطور الصبياني إلى الرشد. والمشكلة_ المعضلة الفعلية في الشخصية السورية المشتركة ( السادو ما زوشية), للأسف هي الشخصية السائدة والشائعة, وبدون حدوث طفرة, سوريا في طور الدمار الشامل.
* * *
هوامش
لا جديد تحت الشمس_ العود الأبدي:
لا تصح المقاربة في الحالات الفردية والمستعجلة, الانغماس الكلي في اللحظة والحواسّ. هي الأقرب إلى موقف المؤرخ, الغاضب, وهو يرقب ويدون تعاقب الدول والسلالات الغبية, والأكثر ملائمة النظر عبر شرفة فوق سقف العالم_ كما كان يفعل نيتشه, وهو يحضّر الجرح النرجسي الثالث للإنسان بوساطة فرويد تاليا.
كل لحظة يتغير العالم_ إن فراشة تحرك أجنحتها في الأمازون تغيّر المناخ في أوربا.
الموقف الشعري , ببعديه المعرفي وما يصل من وراء عالم الحواسّ, أول ضحايا الحروب واندلاع العدوانية. ليست عادة حمل الزهور إلى المقابر بدعة
_ كما أنتم يولى عليكم
_ لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
_ الحقيقة سوف تحرركم
*
هل سوريا استثناء الربيع العربي؟
هل زين العابدين بن علي أقلّ حكام العرب سوءا؟
صلة الأخلاق بالمعرفة, والصلة المشتركة بالعلم؟
_ العدو للأفضل عادة الجيد
_ ترتكز فلسفة اللاعنف على الإيمان بالمبدأ الأخلاقي عند الخصم
_ يمكن, وفي كل موقف, الرؤية والنظر بثلاثين طريقة على الأقل
*
بعد بروز قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان كمشكلة مركبة (سياسية واجتماعية وأخلاقية) خصوصا في بعدها الاجتماعي ودرجة استعداد وتقبل غالبية الأفراد لقيم الحداثة, بعدما طمست لعقود أسئلة العيش, من خلال شعارات هوائية تتمحور بمجملها حول عدو مطلق, استبدل بنجاح باهر مكان الأسئلة الأساسية_ أسئلة الوجود والحقوق... وصولا إلى تعريف الوطنية بدرجة العداء للغرب! وفي هذا الحيّز يتضح التأثير المتبادل بين تحولات الثورة في مصر وتونس وبقية دول الجوار, وبين تغيرات حرارة الحراك السوري وميوله وتعرجاته وشوائبه الكثيرة
*
تنحدر الدوغمائية , كعرض فردي _ اجتماعي أو مصطلح يشير إلى طور سابق في الفكر, إلى الديماغوجيا وفقدان الدلالة والمعنى من جهة التلقي. بعدها تتعطل إمكانية التواصل بين الفرد وعالمه الداخلي ( أفكار, عواطف, لا وعي) ومع أهله ومجتمعه أيضا. ويتحول فعليا إلى آلة, تسيرها قوى عمياء, تتصارع من داخله ومن خارجه محوّلة الحياة إلى كابوس يتعذّر تحمله, لتصل رغبة الموت, عشق الموت_ آخر درك يصله البشر
العدمية لا تحتاج لتبرير عقلي, كيفما نظرت تجد الموت, ليكن الموت البطولي إذن
_ البطل من يقتل أكبر عدد من الأعداء
من هو العدو؟!
النسبية والنسبوية في نفس المستوي والدرجة, لكن متعاكسين في الاتجاه, تماما مثل حال الشجاعة والوقاحة, التمييز يكون فقط في درجة النضج_ احترام الذات, وزيادة الحرية
نحن نتبادل الكلام. نحن لا نتبادل الكلام. الجرح يتكلم
*
ينقسم السوريون إلى عشاق وأعداء
_ روسيا, إيران, حزب الله , الجزائر, فنزويلا...
_ فرنسا, تركيا, قطر, السعودية, تيار المستقبل...
*
كيف يمكن رؤية ما يحمله الغد؟
_ هل السؤال منطقي
منذ مائة سنة بالضبط, كان العالم الذي عاش فيه أجدادنا يمر في مرحلة_ يقول البعض أنها تشبه اليوم_ والفارق تفاؤلهم التام وثقتهم بالحكومات والعقل والتقدم. يتشكك بعضنا حتى شخصا مثل فرويد كان من المؤيدين بقوة للحرب ويعتبر(جماعته) الألمان أصحاب الحق وسينتصرون.
هل حكام العالم سنة 2013 أكثر حكمة من أسلافهم سنة 1913 ؟ وهل تغير البشر كثيرا؟
_ هل التساؤل منطقي
*
في 11 أيلول 2001 حدث تفجير برجي التجارة في نيويورك, وتغير العالم بعدها...
لماذا يكرهوننا ؟
مراكز الأبحاث المختلفة, طرحت السؤال في أمريكا وعلى بقية العالم, وتعددت الأجوبة
كيف ينتج الإرهاب؟
السؤال التالي اكتشف ثلاثة منابع متزامنة للإرهاب: القمع, الجهل, الفقر
من يعرف الأمس؟
*
تتردد عبارة في مختلف أوساط" انتصار النظام": لو بقيت التظاهرات سلمية مثل تونس ومصر, لكنا في المقدمة, نحن ضد الفساد والقمع ومع سيادة الوطن وكرامة المواطن
تتردد عبارة في مختلف أوساط" إسقاط النظام": تنظيم القاعدة و جماعات الفكر التكفيري, لا مكان لهم في سوريا الجديدة, دولة القانون والحريات هي الهدف والغاية, الحرية طريقنا
*
كيف يحل البشر مشكلاتهم( الحقيقية والوهمية) بالكلام, وعبر الحوار والاتفاقات والعهود؟
وهذا الكلام موجه لك شخصيا وأنت تقرأ_ تقرئين أسئلتك
_ هل نجحت في إدارة حياتك بالصيغة الملائمة؟
الجواب تحدده درجة شعورك بالسعادة فقط.
من فشل في إدارة حياته ا الشخصية, كيف ينتظر ثقة أحد برأيه, وأن يغير نفسه كما يرغب!
( ومجددا اعتذر عن الصيغة الذكورية المشتركة)
من تجربتي الشخصية, ثلاثة شروط لازمة,ربما لا تكون كافية, لسلامة العيش:
(تحت العتبة, مشكلتك في ذهنك وتفكيرك)
_ الصبر, اكتساب مهارة تمرير السلوك والأفكار, عبر الوعي وحتى في حالة الانفعال بشدة. بعبارة ثانية استبدال الطريق التقليدي: مثير_ استجابة, ردّ فعل مباشر عبر جذع الدماغ بالطريق الأحدث: مثير_ نقل الرسالة إلى قشرة الدماغ, إدراك ووعي ومحاكمة ثم القرار_ استجابة. وهنا يتم إشراك الزمن في الوعي بفعالية
_ الـتسامح, التنازل عن الحقوق( ما تعتقده حقك) حالة قصوى, المرونة الشخصية وتجاوز مواقف التعصب والتشبث بأي.....شيء. يقول البوذا: الكراهية سجن والحب سجن.
_ العطاء, مهارة العطاء_فن العطاء, أفرغ الكأس لتملأه صافيا, جديدا, لذيذا, ويبهج
*
من جهتي لأعطيت السيد الأخضر الإبراهيمي وردة:
سيدي لا تفشل
مهمتك قد تنقذ روح, بيت, زهرة
نحتاج إلى حلول إبداعية_ حل لا يخرج منه طرف خاسر أو خائف
نظام برلماني, نظام فيدرالي, كونفيدرالي, وصاية دولية, حماية.... المهمة تقارب الاستحالة
لكن بديلها السقوط في العدم
_
_ في سوريا اليوم تختبر جميع أسئلة الإنسان, البدائية منها والأصيلة والجديدة, لكن بالرصاص والصواريخ والطيران, والأسئلة قبل أجوبتها , منقوعة بالدم
بكل أسف....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟