أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنه عصر مريم رجوي














المزيد.....

إنه عصر مريم رجوي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصريح البائس الذي أدلى به يوم الاربعاء الماضي سفير النظام الايراني لدى اسبانيا بشأن إعتباره إستضافة اسبانيا للزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي مثالا آخرا على ماأسماه"إتباع الغرب لسياسة الکيل بمکيالين تجاه مکافحة الارهاب، تصريح يثير الرثاء و الشفقة على نظام الملالي الذي بات يعاني من تبعات سياساته المتطرفة و الحمقاء و يدفع ضريبتها رغم أنفه.
سفير النظام الايراني الذي شدد أيضا في تلك التصريحات على أن"مثل تلك الافعال ستلحق ضررا شديدا بقضية مکافحة الارهاب"وقال أيضا بأن الارهاب يعتبر"قضية عالمية يجب أن تلتزم جميع دول العالم القيام بواجباتها تجاهها"، لکن سفير النظام لم يوضح لنا نماذجا من الارهاب الذي يمارسه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تتزعمه السيدة مريم رجوي، ولم يضرب أمثلة و نماذج على مزاعمه و دعاويه التي أکل عليها الدهر و شرب، متناسيا او بالاحرى متغابيا من أن الذي مول و يمول الارهاب و يثير الفتن و القلاقل هنا و هناك و يثير الحروب و الفتن و المشاکل و الازمات الداخلية على مختلف أنواعها انما هو نظامه على وجه التحديد دون غيره، فنظامه من غذى و يغذي مختلف الشبکات الارهابية المبثوثة في العالم و على رأسها حزب الله الارهابي کما أن الدور المشبوه و الخبيث الذي قام و يقوم به هذا النظام في اليمن و البحرين و العراق و مصر و دول أخرى عديدة، يعطي أمثلة حية على منبع الارهاب و مصدره الاساسي في المنطقة و العالم.
هذا السفير المسکين عندما يتکلم عن مکافحة الارهاب فإن المعني الاول بهذا الامر هو نظامه على وجه التحديد، خصوصا وان رئيسه الحالي قد شارك في عدة أعمال إرهابية منها عملية إغتيال رئيس الحزب الديمقراطي الکردستاني الايراني عبدالرحمن قاسملو في فينا و إشتراکه قبل ذلك في الهجوم على السفارة الامريکية في طهران و إحتلالها، هذا إذا دعونا جانبا قضية إغتيال الرئيس المصري الاسبق أنور السادات و التي کان النظام على علم مسبق بها و هو من أعطى الضوء الاخضر لتنفيذها کما جاءت في وثائق خاصة تدين النظام، ولعل هذا السفير يتناسى بأن نظامه يشکل الخطر الاکبر على الامن و الاستقرار في المنطقة ولاسيما خلاياه الارهابية المزروعة هنا و هناك و التي يتفاخر النظام و يهدد بها دول و شعوب المنطقة، وان العالم کله ينتظر بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي سيشهد فيه نهاية هذا النظام و بزوغ شمس الحرية و الانسانية على إيران، فقد شارف عصر عصر الظلم و الطغيان و القمع و الارهاب على النهاية و ان العالم يشهد کيف أن هذا النظام يلفظ أنفاسه الاخيرة، وفي مقابل ذلك يشهد العالم و بکل أمل و سرور بزوغ عصر الامل و الحرية و الديمقراطية في إيران، عصر زعيمة الشعب المقاومة مريم رجوي و التي إستطاعت عن طريق عمق إيمانها بقضية شعبها و بمبادئها ومن خلال فطنتها و دبلوماسياتها النشطة من الدخول ظافرة الى مختلف برلمانات و الاوساط السياسية الدولية الهامة وان تطرح هناك قضية شعبها بکل أمانة و إخلاص.
هذا السفير الذي يبدو أنه کنظامه يقف خارج الزمن و بعيدا عن الاحداث، يستغرب على اسبانيا أن توجه دعوة لرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية کي تنور الساسة و التشريعيين الاسبان بالحقائق الناصعة عن الاوضاع في إيران، يتصرف بغباء يحسد عليه تماما ذلك أن السيدة رجوي التي وجهت لها دعوات لزيارة برلمانات فرنسا و ألمانيا و بلجيکا و فنلندا و البرلمان الاوربي وألقت کلمات هناك، ينتظر الساسة و التشريعيون الامريکان زيارتها للولايات المتحدة الامريکية کي تلقي هناك أيضا کلمة عن الاوضاع في بلادها، هذه السيدة الشجاعة التي نجحت أيما نجاح في کسر أطواق الحصار و الصمت التي فرضها النظام الايراني على الشعب الايراني و مقاومته و صارت قدوة و مثل أعلى للمرأة الشرقية بصورة عامة و للمرأة المسلمة بصورة خاصة، جديرة بأن تلقن هذا النظام المتخلف و دهاقنته درسا بليغا سيبقى عبرة لکل النظم الاستبدادية على مر التأريخ.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسد خطهم الاحمر..ماذا عنهم؟
- رسل الحرية و خفافيش الظلام
- انهم قتلة بحق و حقيقة
- معسکر للاجئين أم معتقل للنازية
- إيران تعصف بها الاعدامات و الاحتجاجات
- التغيير حتمي في إيران
- ربيع ثورة إيران الکبرى في المنطقة
- يجب أن تتم محاسبة کوبلر
- دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية
- جبهة المهزومين
- هل سيطاح بکوبلر؟
- ماذا سيفعل نجاد في بغداد؟
- کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!
- فتح الطرق کلها الى طهران
- مريم رجوي تقود نحو التغيير الحقيقي
- الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية
- إنتصار إرادة الشعوب
- المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟
- تحالف شعبين في مواجهة تحالف نظامين


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنه عصر مريم رجوي