أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الأمازيغ والعقال الأسلامي















المزيد.....


الأمازيغ والعقال الأسلامي


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 16:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأمازيغ والعقال الأسلامي

ليس ما وقع لأيمازيغن بالأمس من محاولات الأستعمار والأخضاع من قبل كثير من الأقوام ,وما يقع لهم اليوم من محاولات شل حركتهم من اجل الأنعتاق قدرا مقدرا مكتوبا فيما يسميه تبع محمد باللوح المحفوظ ,وانما لما تتصف به الشخصية الأمازيغية من خصال انسانية لم تستسغها عصابات غلبت عليها الصفة الحيوانية .وهي تلكم المتمثلة في كل الأقوام التي اجتاحت تامزغا, هذا البساط الذي ارتوى بدماء من سموا انفسهم ب ئيمازيغن. امازيغ = الحر الأبي. وهي الصفة التي ارتآها ابن الأرض لنفسه امام الأقوام الأخرى تمييزا له لا تكبرا وعجرفة ,مادام يدرك ما قد يتعرض له من ردود الفعل المشينة لو لم يكن حقا يتسم بهذه الصفة .صفة الحرية والأيباء هذه فرضت عليه ان يعمل وبشراسة على دوامها والعض عليها بالنواجد.لأنه ان هو تخلى عنها انما سيتخلى عن انيته ويفقد بذلك مبرروجوده مميزا بين غيره من الأقوام. صفة امازيغ هذه كانت وراء الدفاع المستميت عن النفس بمقاومة كل دخيل متى كانت نيته الأستعباد والأستعمار,من فينيقين ,رومان وندال ,عرب, فرنسيين واسبان بل وحتى رموز انظمة داخلية تعمل على ما ينافي الصفة المذكورة كالمقاومة المتمثلة بالمغرب فيما عرف بالسيبة في احدى حقبه التاريخية و التي كانت سبب المطالبة بالحماية الفرنسية من قبل المخزن وازلامه الذين ما يزالون على عهدهم لفائدة هذا الحامي باقين.


واذا استطاع ابناء الأرض الذوذ عنها وعن ميزتهم المذكورة وتخلصهم عن طريق الدفاع والمقاومة من كل محاولات اخضاعهم واستعبادهم من قبل الغزاة الأَوَل وبكيفية نهائية بالنسبة للبعض كالفينيقيين ,الوندال والرومان فانهم لم يتمكنوا من الحصول الا على استقلال شكلي من المستعمر الأوروبي. حيث ما تزال ثغور من تامزغا غير خاضعة للأمازيغ من مثل مليلة وسبتة المغربيتين .الى جانب التبعية الأقتصادية للمستعمر المذكور بحكم ما نسجه من مصالح اشرك فيها خدامه المخلصين ممن عمل على تبويئهم كراسي المسؤولية لدوام بقائها بعد ان تأكد له رحيلـــــه الأضطراري .غير ان العقال المتين الذي حال وما يزال دون الأمازيغ وتحقيق استقلالهم النهائي هي اداة العرب الأستعمارية والتي هي الأسلام .انه لعقال متين دام لزمن طال امده وما يزال مرغما للأمازيغ على الدوران في حلقة مفرغة مالم يعوا ويدركوا ان لا سبيل الى تحقيق تميزهم الا بالتخلص من هذه الأداة الأستعمارية الجهنمية.


لم يتمكن أي مستعمر عرفته شمال افريقيا فرض سيطرته التامة على ابناء الأرض حتى تجريدهم من هويتهم مثل ما قام به العربان عن طريق الأسلام .اذ بسببه تخلا معظم ابناء الأرض حتى عن اسمائهم الشخصية ليسموا باسماء عربية اقتداءا باسماء اشخاص زينت لهم صفاتهم من قبل خدام عقيدة محمد, من مثل اسماء اصحابه وقادة غزاة العرب. هؤلاء الذين جعل منهم سباعا وهم كذلك لكن بالصفة الحيوانية لا بالصفة التي ارادها لهم النسابة والمؤرخون. اذ لو علم ابناء الأرض بحقيقة افعالهم الأجرامية التي قد يستحيي من اتيانها ابليس محمد نفسه لما اختاروا تبني اسمائهم .هذا العقال المتين ما يزال حائلا دون الأمازيغ واسترجاع صفة الحرية والأيباء التي ميزتهم عن غيرهم من المجموعات البشرية الأخرى حتى الجهربها دون خجل ما دامت صفة واقعية لم يكن بمقدور هذا الغيرتفنيدها .ويظهر مفعوله بجلاء بعد ما عرفته بعض اقطار شمال افريقيا من ثورات كانت مطالب الشعوب فيها طبعا هي استرجاع هذه الحرية والكرامة لاشيء آخرغير ما كان يميز الأسلاف. انها الصفة التي لم ولن يتنازل عنها الأمازيغ بحكم ما ينهلونه من الخزان الذي لا ينضب والمتمثل في الذاكرة الجمعية.



فعلى اثر هذه الثورات وبسبها انقض خدام الأداة الأستعمارية على كراسي المسؤولية باستغلالهم جهل الشعوب بحقيقة هذه العقيدة لما الفوه منها وراثياعن اسلافهم الذين لم يعتنقوها الا نفاقا بالنسبة لمعظمهم تفاديا لبطش الغزاة وزبانيتهم من ابناء الجلدة ذاتهم, والذين حاربوا الى جانبهم املا في الحصول على نصيب من متاع الدنيا .ان هذه العقيدة بصفتها اداة للأستعباد والأستغلال لن يتخلا عنها مسؤولي ادارة شؤون شعوب هذه الأقطاربحكم كونها وسيلة ناجعة لبقاء انظمتهم الديكتاوترية اعتبارا لما تحقق بالأمس للغزاة بواسطتها .هذه الأداة التي ما تزال هذه الشعوب بسببها تابعة للغازي العربي بالرغم من محاولاته التخلص منه بالأمس عن طريق المقاومة المادية والفكرية حتى درجة اختلاق عقيدة متميزة كما تدل على ذلك العقيدة البرغواطية في ا قصى غرب الشمال الأفريقي والتي دام تفعيلها لأربعة قرون كاملة .اقول تابعة لدرجة نفي الهوية الحقيقية التي هي الأمازيغية لتصبح اقطارا عربية تدافع عن مصالح العربان اكثر من دفاع هؤلاء عنها.


انقضاض خدام العقيدة الأستعمارية هذه استنفراهلها في شبه جيزرة العرب ,فهب آل سعود ومليارديرات حفدة غزاة الأمس في السعودية وقطرلتقديم العون المادي بعدما فاظت ارصدتهم على اثرعائدات ابار البترول للأبقاء على اداتهم المذكورة والتي لولاها لما قتل ابناء مازغ في حروب باسم العروبة والأسلام والذين ما يزال معولا عليهم لتحرير القدس مركز الخرافات الدينية التي استعبد بواسطتها اخوناالأنسان وما يزال .


هذه الأداة الجهنمية هي التي حالت اليوم دون استقلال الشعب الأزوادي وتقريرمصيره على ارض اسلافه الطوارق الأحرار,اذ بمجرد بزوغ بصيص من نور الحرية والأستقلال اذا بخدام الأداة الأستعمارية يدخلون على الخط مسفكين للدماء مخربين للبنيان فارضين اوامرهم الحيوانية على العزل المسالمين لينتبه الأستعماري الفرنسي الشره الذي الف نهب ثروات الأمازيغ في مستعمراته السابقة ويصرخ ممثلوه في المؤتمرات والمحافل الدولية ان ان الأرهابين بمالي خطر عالمي كي يتسنى له سبغ نواياه بالمشروعية للتدخل من اجل حماية مصالحه ,ويكون بذلك هذا المستعمر الشره الذي لا ينفك اصحاب السلطة والقرار في مستعمراته السابقة يرفعون من شانه ويهللون له استبلادا لشعوبهم التي تعلم حقيقة الروابط المصلحية التي تجمعه بالعصابات الحاكمة اقول يكون الى جانب خدام الأسلام الأجرامي العدوين اللذوذين للأمازيغ والذين لن يتحقق لهم استرجاع حريتهم وكرامتهم الا بعد التخلص منهما.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا لا تناصر الأسلام في الحكم
- هل حقا اسلمت الشعوب المغزوة؟
- حمال وجه
- تغيير العقليات
- هل حقا انتصرت حماس؟
- ادراك ابليس لنفسه
- خدعة الضعفاء
- شمال افريقيا وفتنة الأسلام
- معراج كوريوزيتي
- انها حقا فوظى خلاقة
- المسلم قنبلة موقوتة
- الأسلام وتغييب العقل
- شريط وثورة مجانين
- مداخلة على هامش مقال
- عماء الأدلجة
- المواجهة العقلانية للأسلام
- مطلب الحرية الجنسية واقتحام العقبة
- عملية الفرز وبداية الفتنة
- المسلمون في بلاد الكفار
- مستقبل الشيخ الحاكم و المريد


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الأمازيغ والعقال الأسلامي