حداد بلال
الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 00:01
المحور:
الادارة و الاقتصاد
تزايدة الاقاويل وترددت حسب خبراء الاقتصاد حول نفاذ الاحتياط العالمي للبترول وتداعيته الامنية والاجتماعية بين الدول ،خصوصا تلك المعتمدة عليه بنسبة كبيرة في صادرتها و الجزائر احد الدول المعتمدة في صادراتها علي البترول و التي يراها الاقصاديون عرضت الي فقدان احتياطها من البترول علي مدي ثلاثين سنة القادمة ما سيجرها الي تبني سياسة اقتصادية جديدة
ومع تزامن فرصة انضمامها الي المنضمة التجارية العالمية ،سيفرض عليها التنويع في صادرتها وعدم الاكتفاء والاعتملد فقط علي النفط والغاز كمصدرين اساسيين لصادرتها ،وخاصة انها تزخر بثروات باطنية اخري لم تستغل ولا تعيرلها اهتمام اكبير يمكنها من ايجاد منبع الرهانات المستقبلة بما فيها الفوصفات والالمنيوم و النحاس والحديد ومادة ازابق النادرة التي لا توجد الا في دولتين هما الجزائر والمكسيك للوقف علي صناعة تحويلية رائجة بامتياز
وكما هو معلوم ايضا،لزراعة ملحمة بداية نهوض لمواطن الاستقرارالامن الغذائي التي يجب علي الجزائر ان تحوصل لها مكانة في مساحاتها الشاسعة في القارة الافرقية ذات موقع جغرافي لم تستغل بعد يجعلها منطقة رخوي للقيام بثورة زراعية تحقق اكتفاء ذاتي لشعب يزداد سكانه بصورة مطردة مطرقة ناقوس التبعية الغذائية الم تبادر بسرعة الي استغلال ايمكانياتها الزراعية
وهذا ما قد يبدد مخاوف مرحلة ما بعد البترول التي طالما حذر منها خبراء الاقتصاد،انطلاقا بالطبع من تجديد احتياطي الطاقة في البلاد باستحسان استغلال الطاقة الشمشية التي يتمتع بها جنوب الجزائر لتوليد الطاقة الكهربائية وانعاش مجالها بمولدات جديدة تكفل المواطن الجزائر الذي عاني من نقصها لسنين طوال ،والاعتناء ببرنامج التنقيب الذي كشف تدفقات جديدة للبترول والغاز في شمال البلاد لعلها تبشر بامل البقاء في ركح الدول المصدرة لها قبل فواة الاوان وتصبح من دولة مصدرة الي مستوردة للذهب الاسود
فما انت فاعل قبل مرحلة مابعد البترول يا حضرة الرئيس فالكرة في يدك للمحافظة علي مكانة الجزائر داخل منضمات البترول الدولية والقدرة علي استحواذ شروط اكثر تسهل الدخول الي المنضمة التجارية العالمية بايمكانيات صناعية زراعية مدعومة بقوة المحروقات ومواجهة مرحلة ما بعد البترول بطاقات جديد تمكن الجزائر من المضي قدما نحوي الرقي والازدهار
#حداد_بلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟