قبل سنوات عقدت في
بغداد امسية ثقافية كان موضوعها الفنان العراقي
الكبير كاظم الساهر وتم طرح
الكثير من المواضيع منها كيفية ارتقاء
الساهر لسلم النجومية وجده في الدراسة
والتدريب ثم عن روائعه وغيرها
وكان ضمن الحضور احد النقاد الموسيقيين فانبرى
ناقدا لكل ماهو ساهري
من موسيقى والحان وكلمات واداء فلم يبق شيئا للساهر وجعله
كالخردة
هذا الناقد كان له حتما حضور سابق على ساحة الفن والموسيقى وحتما
ان الساهر كغيره غير معصوم من الخطاء ولكن ليس بالطريقة التي
اوردها الناقد
وحسب تصوري ان السبب يكمن ونتيجة الحصار على العراق
ان بداءت الكثير من الشرائح
العراقية تتغير وهذا ما لمسه كل من عايش
c0الحصار فكم ضباط سابقون في الجيش
بدؤوا ببيع السكائر وكم من استا
جامعي اصبح يسترزق على سيارته بالعمل بها
كتاكسي ولان البيوت اسرار ولا
يلعم بالانفس الا بارئها فلا نعلم الاسباب
الحقيقية التي دفعت بالناقد في عمله
هذا واعتقد انه بسبب الحصار فعلا وكاظم
الساهر كان سلما سريعا للشهرة
والاسترزاق حيث اصبح من بعد انك تقراء في كل يوم
في الصحف مقالة
للناقد عن موسيقى الساهر التافهة وانها خليط من اذربايجانية
وتركية
وفارسية وغيرها ارى ليس عيب ان يسترزق الانسان من الكتابة وهو عمل
شريف ولكن العيب ان تكون في تشويه الاخرين وهنا اعيد مقولة للشيخ
المرحوم
العلامة المصري محمد الغزالي ناصحا فيها الشباب المسلم ان قال
لا تبني نفسك على
انقاض الاخرين والوصولية كما نعلم في تقاليدنا العراقية
صفة منبوذة الرابط في
كلامي بين الساهر وقضية امتي الكردية هو
اقلام بداءت حملة غريبة لتشويه صورة
القضية الكردية بطريقة ناقدنا
المحترم فالكرد اصبحوا غزاة لارضهم التاريخية وهم
الذين قتلوا
وذبحوا الامم الاخرى وانهم انزاحوا الى هذه الارض من مكان لايعلمه
الا الله وكاتب المقالة انه لامر غريب ان يفضح الانسان نفسه من حيث
يريد
شهرتها هنالك مثل كردي يقول بما معناه ان فلانا لم يكن له ذكر
بين الناس فعمد
الى قضاء حاجته على قارعة الطريق فكان كلما مر
شخص وساءل عن من فعل هذا وقيل له
فلان قام بسبه باعلى صوته
وهكذا كسب فلان الشهرة ويالها من شهرة نعم ان القضية
الكردية اليوم
هي اسهل سلم للوصول الى الاشتهار فالاعداء حدث ولا حرج والدفع
سيول
من خليط من الاموال من ليرة تركية الى دينار عراقي الى تمان ايراني
فليرة سورية وغيرها والقاسم المشترك بين هذه العملات بعد الحقد على
الكرد
هو تفاهتها في اسواق المال لعدم وجود اي رصيد لها ان هؤلاء يجب
ان يتذكروا
المقولة القديمة ان نور الشمس لن تحجب بغربال وان الشمس
لن تتوقف عن الشروق لان
العمى لايراها وشمس الكورد الموجودة في
علمهم ستسطع ويوم الحساب لاعدائهم قادم
لا محالة كما حصل ابان
الانتفاضة التاريخية ولنرى وقتها ماذا سيفعل كتاب النفاق
هؤلاء يقول
الخالد علي الوردي فكما ان هناك وعاظ للسلاطين وكتاب c0الاستا
يمجدونهم فهناك ايضا وعاظ الشعوب وكتابها ولا يقلون تفاهة عن اولائك
اما
كيف فيقول الوردي ان الواعظ او الكاتب الذي يساير عقلية الشعب
فيفتي او يكتب
بما يملي رغبات الشعب وغروره ولايعمل على تنوير عقليته
فهو لايختلف عن النوع
الاول نعم توجد هنالك شرائح من المجتمعات
المحيطة بالكرد حاقدة عليه ويجب
التزلف اليها لكسب لقمة العيش
ولكن المشكلة الكبيرة هي ان يكتبوا اشياء لا وجود
لها فالمعلوم فقهيا
ان الكذب هو تحريف الكلام عن مواضعه اما البهتان فهو اختلاق
موضوع
كاذب لا وجود له وهؤلاء الكتاب ليقترفون البهتان بعينه ومع هذا يطرحون
امورا اخرى هي من باب الخزي عليهم ولكون اني قد قررت ان لاا كتب بعد
اليوم
اسم اي شخص في كتاباتي لسد باب الاشتهار وعدم اشباع رغباتهم في
كون الرد على
منتقدي فلان الفلاني او ما كتب من نقد في نقد علان العلاني
لذا ساتطرق للكتابات
دون الاسماء وقبل ان اسرد بعض خزعبلاتهم اقول
المشكلة هي ان هؤلاء ومن باب
الجبن الواضح والتخفي خلف الاخرين
يكتبون باسم الامم والشعوب وليس باسمائها
وجعلوا من انفسهم الناطقون
باسم الامة فراءينا امام الامة وقائد الامة ايام حرب
ايران واليوم نرى كتاب
الامة وهذه الطريقة هي فقط لشق وحدة الشعب العراقي ونشر
الحقد
والكراهية بين ابنائه واذا رد عليه احد ما فانك ستلعن كل العرب او
الترك مان او الاشور لانه قام بسب الكرد علنا وجهارا كشعب وتاريخ واصالة
وتكرم في النهاية بقوله ان لديه مجموعة من الاصدقاء الكرد وساسرد
بعض
الخطوط دون تعليق وكلي امل بالقارء الكريم ان يقوم باعطائها حقها
يقول احدهم ان
العربية تكرمت في العراق على الكرد وتركتهم يتحدثون
بلغتهم ولم تتبع اسلوب
الاتراك بمحو كامل حقوقهم واخر يقول ان على
مام جلال ان يعتذر من العرب
المستوطنين الذين احضرهم البعثيون
ليسكنوا اراض الكرد بعد دفع مبلغ عشرة الاف
دينار لكل عائلة يوم
كانت العشرة الاف دينار تساوي ثلاثون الف وثلاثمائة دولار
امريكي وهنا
استميح القارئ بان اسرد بعض التعليقات والتخمينات على ما انتظر
من هؤلاء كتابته فمثلا اذا بقي الكرد يطالبون بحقوقهم المغتصبة
فسنعمل على
قطع السنتهم كاسهل طريقة للسكوت او ان على الكرد ان
يعتذروا من العرب المسمون
بالعشرة الاف لان المبلغ كان قليلا وان
عليهم اي الكرد دفع تعويضات لهم والا
فسيتم وضع كردستان في
مزاد علني او على الكرد ان يتقدموا باعتذار رسمي الى علي
حسن
المجيد لانهم لم يبقوا قضية الاسلحة الكيمياوية طي الكتمان وشهروا
به
وهذا يدخل في باب طعن المحصنات والمحصنين والاعتذار من
عزت الدوري لانه اخطاء
حينما وجه صواريخ ارض ارض الى كركوك
بصورة افقية لانها طبيعيا توجه عموديا
والخطاء تم نتيجة انتفاضة
الكورد الاعتذار من نزار الخزرجي وباقي قيادات الجيش
العراقي لكون
ان الانفالات لم تكتمل بالقضاء على كامل الشعب الكوردي وكذلك
سنكتشف
في المستقبل القريب ان الكرد مدينون بالاعتذار لشعوب مدغشقر
وبغلاديش وكوالالمبور وحتى جزر القمر ايضا وقد نكون مدينون لصندوق
دعم
الفقراء في افريقا واسيا الوسطى وانا كنا سببا في الخلل في تلسكوب
هابل اقول
ثانية انها لمشكلة ان يكتب هؤلاء ويسبوا الكرد باسم العرب
لاننا مستحيل ان نفعل
مثلهم ونلعن كل العرب وكيف ننسى اصحاب المواقف
والاقلام الشريفة التي دعت
الحكومة القادمة بالاعتذار رسميا من الكورد
وتعويضه واعادته الى مساكنه
المنهوبة بعد اخراج المستوطنين منها
ام ننسى الدموع الحقيقية التي اذرفت على
تهجير الكرد الفيلية في شوارع
وازقة بغداد وغيرها من المواقف التي لا تعد ولا
تحصى من اخوتنا
واصهارنا وشركائنا في الوطن العرب وغيرهم ان مياه البحر لا تلوث
بعبث
طفل في شواطئها واخوة العرب والكرد والعراقيين لا تنفرط بهؤلاء
المشبوهون وكنا نامل ولو على اقل تقدير ان يحترموا تقاليد الكتابة هذه
المهنة المقدسة حيث يكتب احدهم ردا على احد منتقديه انه طبيب
بيطري ويعرف
كيف يتعامل مع الحيوانات الاليفة ماذا يرد على هذا الذي
يصف نفسه بكثرة تعامله
مع الحيوانات اصبح يعرف لغتهم كلنا امل من
اصحاب المواقع العراقية الاصيلة
واذكر بعضها كالنهرين والزقورة والحوار المتمدن
والمهاجر وكتابات وغيرها من
اللاتي لا يسع ذكر اسمائها وليس انكارا
لوطنيتهم اقول كلنا امل وكما كتبوا في
شروط النشر ان لا يقبلوا من هؤلاء
الدخلاء على الساحة العراقية بسب شعب لم يعلم
عنه الا الاخوة والتسامح
مع كافة ابناء الشعب وامة اعطت اضعاف اضعاف ما اخذت
فهذه المساءلة
براءيي لا تدخل في باب حرية الكتابة وشكرا لكل من يعمل على توحيد
صف وكلمة العراقيين والموت والخزي لكل من يود الشتات لهم