كاظم الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 18:43
المحور:
المجتمع المدني
أنا من المتعاملين مع سيارات الأجرة الشائعة في العراق حاليا والمسماة (الكيا ) وفي هذا اليوم الكريم مولد النبي محمد (ص) ركبت أحدى هذه الكيات التي تقل الناس من مركز مدينة النجف الأشرف الى مركز مدينة الكوفة وأثناء سير السيارة أشر أحد الأشخاص لغرض الصعود توقف سائق وصعد الى السيارة رجل متوسط العمر يلبس اللباس العربي وبهندام مرتب ، وبعد أن تحركت السيارة قال الراكب لصاحب عمي ترة ما عندي كروة فرد عليه السائق بأدب عمي ماكو مشكلة وفي أثناء هذا الحديث رن الهاتف الخليوي في جيب الراكب أستدرت بوجه الى هذا الذي أخذ يتكلم مع الطرف الاخر المتصل ويشرح كيف أن سيارته لازالت في التصليح لغرض تجفيفت المحرك وقال له انا الأن متوجه الى سيدنا مسلم لغرض زيارة تعال لي بعد أقل من ساعة وفعل نزل بالقرب من مرقد مسلم ابن عقيل ، عجيب لهذا الشخص كذب في أكثر من موضع . فقد شفط أجرة السائق المسكين وكذب على الله . أن أجرة السيارة البالغة مائتان وخمسون دينار وهذا المبلغ ثمن أستكان شاي كيف لشخص بهذه الهيئة الكريمة أن يكون خالي الوفاض وهو يمتلك ملابس نظيفة وجهاز موبيل وسيارة ويكذب على الناس ، فالى أين أنحدرت أخلاق الناس في زمن العولمة .
#كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟