كيف نسقط حكم المرشد قرضاى مصر ؟؟

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 14:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هناك مطلب اساسى للشعب المصرى وبالذات شبابه الذى خرج امس وسيخرج اليوم وغدا وبعد غد وهو المطالبة باسقاط حكم المرشد

وهو مطلب اساسى و ضرورى لارسال هذا النظام الاخوانجى الدموى الى الجحيم

لكن لم يفكر احد كيف يتم اسقاط حكم المرشد وماهى التكتيكات الفاعلة على الارض لعمل ذلك فى ضوء تسليح شباب الاخوان وتنظيمهم السرى باسلحة ومدرعات ثقيلة اتت من قطر على كونتينرات خلصها الشاطر بنفسه بسرية تامة و معها الاسلحة التى استولى عليها الاخوان من ضبطيات الشرطة و الجيش وهى المهربة من ليبيا والسودان و ايضا قم الشاطر بشراء جزء كبير منها من عصابات التهريب وكلها موزعه الان وفى ايدى التنظيم السرى الذى انضم له حديثا مئات من ميليشيات حماس وحزب الله

يتم استضافه هذه الميليشيات فى مساجد عديدة ابلغ المواطنين عن عناوين بعضها ولم تحرك الداخلية ولا الامن القومى اى قوة للقبض عليهم لان الحكومة زيتنا فى دقيقنا وزاد الطين بلة ان رئيس الوزراء اعلن امس وبصراحة تامة ان الحكومة ستضرب بيد من حديد على اى متظاهر يخرج للمطالبة بوقف الاحتلال الاخوانى واخونة الدولة اى انه حتى المعارضة وابداء الراى صارت ضد الدولة وستقاوم بعنف

هناك تناقض عجيب فى الثورة المصرية وهو سلميتها الشديدة فى ظل دموية الانظمة التى تقاومها

وهذا امر غريب لم يتم من قبل فى اى ثورة واعتقد انه السبب الرئيسى لفشلها فى تحقيق هدف واحد من اهدافها

اظن ان على الثورة والشباب ان يتخلو قليلا عن اليوتوبيا والاحلام الوردية وينزلو لارض الواقع بعد دراسة الثورات الناجحة

انا لا انادى بحمامات دم بالشوارع او تدمير مصر لكن شيئا من الواقعية -

الداهية هنرى كيسنجر اتفق مع السادات على حرب اكتوبر حرب تحريك الموقف و استعادة الجيش المصرى لجزء من سيناء و من بعدها سيناء كاملة -

هذا هو التكتيك السياسى الذى ينفع مع هؤلاء حروب تحريك وتسخين محدودة تقض مضاجعهم وعندها ستتحرك قوى الشعب كاملة وتنزل عندما ترى الاولتراس يضحى ويستخدم اساليب حرب تحريك ومناوشات و عصيان مدنى شامل- وقد راينا بالامس فقط عينه من العصيان المدنى خفيفة سهلة التحرك وتحت قيادة موحدة ملتزمة باهدافها وفعالة جدا على الارض

لو كنا استخدمنا هذا الاسلوب و انشأنا معه قيادة موحدة للعصيان المدنى وقيادة موحدة لحرب الاشتباكات والمناوشات على الارض لما تجرات امريكا المهيمنه على مقدرات مصر من تسليم الامر للمجلس العسكرى ومن بعده الاخوان المسلمين ليحكمو مصر بالوكاله عنها --

طنطاوى للاسف كان بريمر مصر او قرضاى مصر و من بعده بديع ومرسى والشاطر ومالك والبلطجى البلتاجى والبلطجى الاخر حسان و العريان وحجازى كلهم قرضاى يحكم مصر لصالح امريكا واسرائيل

الان يجب افراز قيادة جماعية من الشباب و النزول لكل ميادين مصر و استخدام اسلوب حرب المناوشات المتكررة كما فعل الاولتراس تماما بالايام الاخيرة وعلى اوسع نطاق بكل المحافظات مع عصيان مدنى كامل واضراب عام عن العمل

هام جدا قيام البرادعى وعمر موسى وصباحى بتطمين امريكا واسرائيل و الاتحاد الاوروبى على مصالحها الحيوية وهى تامين طرق البترول عن طريق قناة السويس وضمان بقاء واحترام المعاهدة مع اسرائيل وضمان امن السفارات والممتلكات وارواح الاجانب بمصر لنضمن تاييد دولى للحركة على الارض

ومهم جدا عدم الثقة لا فى العسكر ولا فى المشايخ ورجال الدين- حركة مدنية بالكامل لاقامة دولة حديثة

وبدون ذلك لن يسقط حكم المرشد ولو بعد مائة سنة وارجوكم ادرسو جيدا علاقة الاخوان العضوية بايران وبحزب الله وبحماس وجرائمهم المتكررة بقتل المصريين


الامر جد خطير وبدون التسخين وحرب المناوشات المدروسة و العصيان المدنى الكامل واقامة قيادة شبابية صلبة سيتم ابتلاع مصر بالكامل داخل الكوبرا الاخوانجية ولن تقوم لها قائمة


هدفنا حكومة مدنية لادينية قائمة على المواطنة الكاملة و العدالة بتوزيع الاعباء و الخيرات بين كل المصريين و ابعاد الدين عن السياسة والفصل بين السلطات ولا بديل عن اسقاط الاخوان وتحييد العسكر والشرطة لاقامة هذه الدولة

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات