أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي - حول مسرحية الإنتخابات الرئاسية الإيرانية















المزيد.....

حول مسرحية الإنتخابات الرئاسية الإيرانية


الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 07:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان
يا جماهير الأحواز المناضلة ‘يا حرائر و أحرار الاحواز البواسل ‘بين فترة و اخرى تقيم سلطات الاحتلال الإيراني مسرحية تداول للسلطة بين أجنحتها تحت مسميات وباشكال مختلفة وكل هذه المسرحيات هى من اجل الحفاظ علئ هيكل السلطة وهذا اصبح لعبة مكشوفة و مفضوحة من قبل كافة الشعوب المضطهدة ومن قبل كل المراقبين والمهتمين سواء في ايران أو خارجها واوساط النظام الديكتاتورى تعرف ذلك.

يا ابناء الاحوازالمقاومون تتصاعد هذه الايام صيحات مرشحي اجنحة السلطة الايرانية المحتلة في مابينها للحصول علئ اصوات الناخبين الموئيدين لهم من الفرس و من القوميات المضطهدة الاخرى ومن اصوات الاحوازيين مثل غيرهم في مسرحيتهم هذه التي عليها ان تأتي باحدهم ممن يرتضيه ولى الفقيه الذي يضرب بعرض الحائط يوميا كل آراء منصوبيه في البرلمان وفي الرأسة وكافة مصادر السلطة بفتوى توقف حتى الديمقراطية الخاصة بحكم ولاية الفقيه مما يعني ان ليس هناك انتخابات وانما هناك انتصاب وانتخاب أحد عناصرهم حيث لا صوت لكم ولا رأي لغيركم والديمقراطية تعني حريتكم في الترشيح أولا حتى تكون حرية في الإنتخاب، فما دامت ليس هناك حرية للترشيح فليس هناك جدوى من المشاركة في الإنتخابات وهذا كلامنا موجه خاصة لمن يعتقدون ضرورة المشاركة، اما نحن في الجبهة الدمقراطية الشعبية وكما فعلنا قبل ذلك وفي كل انتخابات سابقة فيأتي رأينا على النحو التالي وندعو جماهير شعبنا للإلتفاف حوله :

أولا علئ الصعيد الاحوازي ‘ ان السلطات الايرانية الحالية أو مايسمى بـ الجمهورية الاسلامية هي سلطة احتلال و مستمرة و بشكل ابشع وبكل السبل والوسائل التي انتهجها النظام الشاهنشاهي البائد من بطش و قمع و مصادرة اراضي و نهب ثورات و حرمان الاحوازيين من ابسط حقوقهم الانسانية و القومية. وهذه السلطة وبهذه المواصفات هي سلطة احتلال وموسساتها على اشكالها هى مؤسسات احتلال و مثل ما دخلت الاحواز في العشرين من نيسان 1925دون أي شرعية غير شرعية السلاح لا شرعية لموسساتها وهيكليتها في الاحواز و لا تنطبق علئ الاحوازيين أي شرعية غير التي تفصل بين الغازي و المستعمرة وعليه لا تفصل بين الاثنين الايراني و الاحوازي الأ الشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بـ حق تقرير المصير وهذا هو القانون الذي على النظام ان يقبل بـ تطبيقه على شعبنا ولا مساومة في هذا لا مع النظام الحالي ولا مع غيره مادامت قوات الإحتلال تصول وتجول على ارضنا. إن من رأينا لا شرعية لأي مؤسسة حكومية ايرانية على الأحواز وتبقى كافة هذه المؤسسات ومنها رئاسة الجمهورية التي ستجرى انتخاباتها المزيفة قريبا، تبقى فاقدة الشرعية فوق التراب الاحوازي ما زال الوجود الايراني غير شرعي في الاحواز و قوته قوات احتلال . ومن هنا نؤكد ان كل موسسات السلطة الايرانية في الاحواز هي موسسات استعمارية هدفها فرض الأمر الواقع وهى لإجهاض جهود ابناء شعبنا للخلاص ومسخ هويته القومية و حذفه وبالتالي تحقيق الحلم الايراني التوسعي بتهويد الوضع لصالح ضم الاحواز لإيران ليصبح ضم نهائى.

أما حول الضجة الإعلامية للسلطات الحاكمة الايرانية الحالية من خلال عرض بعض ممثليها لرئاسة الجمهورية فـ الأهداف عديدة وبالنسبة لنا نحن الأحوازيين فهو شق صفوف شعبنا وتمزيق صفوف الشارع الاحوازي من خلال خلق مؤيدين لهذا المرشح ومخالفين له ومؤيدين لغيره ومخالفين له وزج الاحوازيين في منافسات اجنحة السلطة الايرانية حيث يصبح ابناء الاحواز يتصارعون بينهم لكي يصل احد المرشحين الايرانين للسلطة و يستمر بقمعهم بإسلوب جديد مدروس ومؤيد مسبقا للحفاظ على البقاء مثل ما فعل النظام بطرحه خاتمى واصلاحاته المزعومة من قبل وولا حاجة للحديث عن دور كروبي الرئيس السابق لبرلمان الإصلاحيين في قمع الاحوازيين في الفلاحية و الاحواز و السوس و الخفاجية ونهب الاراضي ومصادرتها في فترة رئاسته للمجلس واعطاء الشرعية لهذا النهب ولا يكون كروبي وغيره افضل من قبل هذه المرة ولا غيرهم يأتي لتغيير لصالح شعبنا العربي و مساعدته للحفاظ على هويته وإعادة حقوقه وممانعة قمعه وحرمانه من حقوقه.

اما علئ الصعيد الايراني‘ فلاتوجد أي شرعية للانتخابات هذه حيث ان الانتخابات الايرانية هذه وغيرها لا تحمل أي مواصفات انتخابات حرة ونزيهه مثل ما تمارسها الشعوب الحرة والشعوب المتحضرة ويكون الحكم فيها لأراء الناخبين خلافا لما هو في ايران حيث محكوم على الفرد الإنتخاب ولا يحق الترشيح فيها لأحد غير المنتمين الى السلطة وجماعة الولاء لها و لربها الأعلى ولي الفقيه ومجلس الخبراء ومعلوم في ظروف مثل هذه لايمكن لاي فرد ان يخالف ولي الفقية او مجلس الخبراء ويصل الئ رئاسة شورئ بلدية في قرية صغيرة فما بالكم بأحد يريد ان يصل الئ رئاسة ايران غير الشرعية بإحتلالها لأكثر من 45 مليون من الشعوب المضطهدة . من جانب الدستور الإيراني رجعي لا يتطابق مع ابسط حقوق الإنسان ولا مع الحريات والمجتمع المدني بل ويتعارض معها ومع الإعلان العالمي لحقوق الانسان، فـ لا معنئ لاي انتخابات في ايران ولا يمكن للناخب ان ينتخب الإ من كسب تائيد والي الفقية أو المغربين منه كما هو الحال للمرشحين حيث لا يمكن لاي احد ان يرشح نفسه الأ اذا كان علئ صراط ولي الفقيه وتابع ومطيع للدستور العنصري الايراني فـ الحديث عن انتخاتبات و ديمقراطية بعيد كل البعد عن السلطة الايرانية العنصرية و التي لا يستوي فيها الانسان مع الانسان الاخر وميزان الصلاحية هو بقدر التقرب من السلطة وعلئ رأسها ولي الله على الارض .

يا جماهيرنا الاحوازية الصابرة المناضلة ‘ ان نضالكم و نضال الشعوب المضطهدة الاخرى في ايران و الضغوط الدولية المستمرة علي ايران وعدم قدرة تكييف السلطات المتخلفة نفسها مع المتغييرات الدولية والاقليمية باتت تبشر بانهيار هذه الديكتاتورية المحتلة الخاوية سريعا وما علينا الأ المزيد من المقاومة وشد الهمم ورص الصفوف و العمل علئ بناء الموسسات البديلة عن موسسات السلطة و التمسك بالثوابت التاريخية و الوطنية لشعبنا و الاصرار علئ حقنا في تقرير المصير و طرد الاحتلال الايراني .

فـ يكون خيارنا لا للإنتخابات، لا للإحتلال

نعم للأحواز

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي

25/3/2005
www.alahwaz.org

للتوزيع بين الجماهير



#الجبهة_الديمقراطية_الشعبية_للشعب_العربي_الاحوازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي لموتم ...
- وفد من الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي يزور ...
- تقرير عن مؤتمر الشعوب في لندن الذي انعقد بتاريخ التاسع عشر م ...
- بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي بمناسب ...
- بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي بمناسب ...
- رسالة تهنئة لموقع الحوار المتمدن
- الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي تنعى رحيل ا ...
- استمرار التظاهرات الاحتجاجية في الأحواز
- سلطات الاحتلال الإيراني تكثف من سياستها القمعية في الأحواز
- ندا لمناصرة الشعب العربي الاحوازي
- بيان صحفي للـ جبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي
- علاقاتنا العربية
- السلطات الإيرانية تقيل عدد من قيادات الشرطة و الموظفين العرب ...
- الجبهة الديمقراطية الشعبية تكثف نشاطها الإعلامي في المدن الأ ...
- الجبهة الديمقراطية الشعبية تلتقي بالمنظمة العربية لحقوق الإن ...
- الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي تدين الاعما ...
- الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي تعلن تضامنه ...
- الجبهة الديمقراطية الشعبية تبارك العمال بمناسبة الذكرئ السنو ...
- بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأحوازي بمناسب ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي - حول مسرحية الإنتخابات الرئاسية الإيرانية