أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حداد بلال - استقالة من نوع اخر














المزيد.....

استقالة من نوع اخر


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 22:59
المحور: حقوق الانسان
    


من المؤكد الشائع ان لكل جهد حق مقابل مادي او معنوي يطالب به الموظف رب عمله ،لكن ان يجد احيانا نفسه امام تماطل مديره عن تلبيتي مطلبه الناتج عن عمله فانه ليس له من وسيلة الا ان يضرب عن اكمال مهامه ،احتجاجا علي ذلك التعسف وارسال صوته الي اكبر جهة وصية عنه
فمن حق الموظف ان يناضل ويحتج لاستعادتي حقوقه المهظومة التي شرعها وخولها له الدستور كايسط حق له ،لكن الي متي ستبق علي هذه الحال؟ فاين المسؤولين من ذلك اولو حتي علي حساب القطاعات الحساسة التي يشهد من بينها بريد الجزائر الذي وصل به الامر الي بالبرتقال ورفع شعارت مطالبتا بتنحيتي واستقالة مدير مركز البريد ،هذا عجل علي المواطنين وابقاهم في طوابير طولية منتظرين استلام اجورهم وخاصة الفترة القادمة التي سيحين فيها دور الشرطة والتربية والصحة لاستلام مرتباتهم التي ستحدث شللا تاما في الجبهة الاجتماعية التي لم تسطيع لا الحكومة والنقابات اخمادها
وتستمر مهرجانات الاضربات في القطاعات الحيوية في ضل محسوبية الوزارات المعنية لاعادة الهيبة المفقودة فبي الأمس كانت في المستشفيات لترمي بالمرض الي الشارع ليتكفل به وحصرة الممرضين في استرجاع حقوقهم،وغدا يوم حافل اخر بالاضراب لقطاع التربية التي لم لحد الان اذان صاغية لمطالبها
فمن المخطا قي هذه الحال اهو ذلك المشؤول الاول الذي يحسن التذرع بالتستر وراء المستور بلا ملم يشاهده هو ويتفنن بالفشل الدائم في التسير الاداري ام ان هناك طرف ثاني يكتفي بلعب درور الضحية وظلم الطرف الاول التي تلزمه اتباعه وتقع محل رفض الموظف
وحوصلة هذه الاضربات هي استقالة من نوع اخر جاءت كبديل لاستقالة المدير او المسؤول ،ليصبح اليوم الموظف البسيط هو صاحب الحكمة برفع الاستقالة قبل فجعي الاقالة وتركي وزرها فوق وزر المسؤولين ليفهم صاحب السمو في البلد اي شخص وكله في القطاع ويبادر بالتصحيح والتغير الذي لا مفر منه



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اموال قطر الي اين.....؟‎‎
- دولة الفايس بوك
- الثقافة العربية وطنا وقسنطينة عاصمته‎‎
- استعمارنا سيكون من نوع اخر‎
- اسبانيا تبحث عن ضالتها بمشاريع جزائرية


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حداد بلال - استقالة من نوع اخر