أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - صرخة عراقية ضد الأمر رقم 17














المزيد.....

صرخة عراقية ضد الأمر رقم 17


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:20
المحور: حقوق الانسان
    


صرخة عراقية ضد الأمر رقم 17
كهلان القيسي
إلى كل من يعتقد إن الإنسان العراقي إنسان ذو قيمة كباقي البشر, ساعدونا في إطلاق كلماتكم شعاراتكم أقلامكم اتصالاتكم بالمنضمات الإنسانية من اجل إلغاء أمر بريمر الرقم 17. فنحن لا نخاطب الحكومات وأولها حكومتنا لا نهم وبصراحة لا يستطيعون فقدان كراسيهم الملطخة بدماء الأبرياء من العراقيين.

إن الأمر رقم 17 هو استهانة بالعراقي كانسان في بلده وعلى أرضة يقتل من قبل الأجنبي دون وازع ودن مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والإنسانية و مبادئ حق الإنسان في الحياة والأمان الذي نصت عليها اتفاقيات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

إذا كان الأمر معركة بين جيشين فهذه مسالة تأخذها عوامل الخاسر والمنتصر, لكن الوضع ليس كذلك فان في العراق ألان ما يقرب على الأربعين ألفا من هم من غير الجيوش أي المرتزقة الذين اجروا من قبل الجيش الأمريكي والشركات الأجنبية للحماية. إن هؤلاء هم من اعتي المجرمين وعصابات المافية وخريجي السجون وضباط مخابرات وعسكريين سابقين, تدربوا في جنوب أفريقيا وأمريكا وإسرائيل.
وهم من جنسيات مختلفة أوربية وأمريكية وغيرها, راتبهم الشهري هو 30 ألف دولار أي 1000 دولار في اليوم الواحد. فإذا قتل أي منهم عراقي بقصد أو بدون قصد فلا ضير عليه من يدفع يومين من راتبه ثمنا بخسا لعائلة القتيل." نعم يا سليل من علم الإنسانية العلم والقانون نعم يا من تتكالب الدنيا كي تطأ أرضك يا عراقي يا مسكين ثمنك هو 2000 دولار وثمن طفلتك البصراوية ذلت العيون الجميلة هو350 باوند وهو ثمن علبة خمر متوسط الجودة في إنكلترا سليلة الملكية,,, إلا تبت يدا من أطاح براسك الجميل ياحنان صالح البصراوي".
قد يرد علينا بعض من مناصري الاحتلال ويقولون ان هؤلاء المرتزقة والجيش الأمريكي يقتلون الإرهابيين, لكن نقول لهم اجروا احصائا يوميا في الطرقات العراقية من صفوان في الجنوب حتى ربيعة في الشمال كم من أرواح تزهق يوميا على أيدي الجيش الأمريكي وعلى أيدي هؤلاء المرتزقة, كم من أطفال كم من نساء ورجال ومارة لا ناقة لهم ولا جمل سوى إن حظهم العاثر أوقعهم في طريق هؤلاء المجرمين, لقد بثت الوكالات ومواقع الانترنت العالمية ولازالت أهولا من هذه الحوادث إن مناظر الأطفال المرعوبين المخضبين بدماء آبائهم وأمهاتهم تنفطر لها القلوب, عسى أن يتحرك لها الضمير الإنساني.وضمير كل محامي العالم ونشطاء حقوق الإنسان ,و كتابنا العراقيون وخصوصا موقع كتابات الذي لا هم لهم فيه إلا تبادل الشتائم , نرجوا من الجميع أن يوظفوا جهودهم من اجل عمل إنساني كبير ,عراقي على مستوى الوطن, إنساني على مستوى العالم ويفضحوا ويوصلوا صوتهم ضد أجحف قرار في تاريخ الأمم الإنسانية, وهو أن يحتل بلد ويقتل أهله في عقر داراهم التي لم يبرحوها إلى ديار الأخر لكي ينافسوهم في وظائفهم وغيرها, أنسانا افترشوا ارض السواد وناموا على ترابها الذهبي. إن من يمس شعرة من راس أي عراقي مهما كان فهو مجرم ويستحق القتل وإذا كان الفاعل عراقي فالعقاب يكون اشد على من أراد قتل أخيه وابن بلده.

لماذا هذا الاسترخاص بدم العراقي أليس هو من البشر, يا دهاقنة الشر والعربدة الكاوبوية أليس هذا الإنسان العراقي الذي تباكيتم عليه من ظلم صدام وانتم تجوعونه بالحصار بحجة إضعاف صدام, أليس هذه حربكم هي لتحرير الإنسان وأسميتموها حرب حرية العراق, فلماذا تحمون كلابكم الضالة التي أتيتم بها من كل حدب وصوب من منغوليا إلى السلفادور, بهذا القرار وتحرمون العراقي الذي يطالب بدم قريب له حتى من الاتصال بكم.لماذا إذا قتل واحد منكم في مكان ما في العالم تنقلب الدنيا ولا تقعد تسقطون بحجته أنظمة وتفرضون حصارات وتقبضون ثمنه 10 ملايين دولار. ألا يستحق العراقي هذا التعويض," إن أموال الدنيا كلها لا تغني عن روح أي عراقي"" أم انتم أيها الهمج لا تعتبرون الشعوب الأخرى من البشر ولا يهمكم أبادتها مهما كلف الأمر.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوّار ُيقتلون امرأة عراقية كونها خائنة للإسلامِ
- اقتل أولاً ثم ادفع لاحقا -2500 دولار ثمنك يا عراقي
- هذا أنا , جندي المارينز ، قاتل المدنيون ”- رعاة بقر من الجحي ...
- إلى حزب التحرير: نعم كانت دولة الخلافة في بغداد ولكن ليست إر ...
- فيلق بدر يد إيران أم يد أمريكا الضاربة في العراق
- عزيزي مايكل, العراق لا يطاق.......أنا وخطيبتي سنطلب اللجوء إ ...
- الانتخابات سوف لن تنهي القتال في العراق
- ضابط استخبارات أمريكي: ألزرقاوي أسطورة وليس حقيقة
- كل عراقي هو رهينة اليوم – أولهم العلماء
- دعوة: تعلموا من ليونارد وولي وصموئيل نوح كريمر
- حال الجامعات العراقية
- اللورد بلير أمير كوت – العمارة
- قصة السجينة هدى العزاوي
- جهنم في شارع حيفا
- إذا لم يكن الإرهاب مسجلا على شريط فيديو فهو ليس إرهاب
- مليارات الأمن في العراق وورطة السيد علاوي
- كان الأجدر بنا أن لا ندع القاتلين ال19 أن يغيروا عالمنا
- ما هو سر خطة بغداد- بكين؟؟
- كيف انقلب العراقيون من الدنيا إلى الدين
- نقل السلطة لم يتم


المزيد.....




- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - صرخة عراقية ضد الأمر رقم 17