أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - الصحافة والرياضة في المقدمة ..فاشهد ياعراق














المزيد.....


الصحافة والرياضة في المقدمة ..فاشهد ياعراق


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 17:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


الصحافة والرياضة في المقدمة .. فاشهد يا عراق
لا يخفى على الجميع أن العراق لازال يتعكز من هول ما مر فيه نتيجة السياسات الخاطئة التي أورثته الويلات والنكبات في الأزمنة المتعاقبة ، ورغم التغير الجديد وما سبقه من وعود بان العراق سيستعيد عافيته ويمارس دوره في الأسرة العربية والمجتمع الدولي ، لا زال العراق يحدو بحمله الثقيل كحدات الريح للسحاب الثقال أو كطفل ولد ولادة عسيرة فكان بطئ النمو .
ولا يخفى على الجميع أن للإنسان دور كبير في بناء الوطن والحضارة والتاريخ بالإصرار والعزيمة بعد التوكل على الله ، فكان لزاما علينا أن ننهض بأعباء المسؤولية كلُّ بدوره ، ومن هنا أتى التميز بالعمل فعل ونتيجة ليسجل التاريخ منجزات الأبناء في زمن التحديات .
التواصل والفرحة تصنع الألفة وتفتح آفاق التعاون بين بني البشر بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم فهنَّ عنوان الإنسانية الحقَّ ، وكان الصحفي والإعلامي العراقي عنوان التواصل مع أشقاءه وجيرانه ، وكان السبّاق في مد جسور التواصل والألفة ، وكان للرياضة دور كبير في رسم الفرحة على وجوه العراقيين من خلال التنافس الشريف وخلق المتعة وحصد الانتصارات ، وكرة القدم العراقية على صعيد الناشئة والشباب والوطني كانت سباقة في أعادة الثقة بالنفس لدى أبناء الشعب بأنهم قلب واحد ويد واحدة من اجل نصرة بلدهم .
أشاد الجميع بقدرة الصحفي والإعلامي العراقي في نقل صورة مشرقة عن شعبه وبلده وتمثيله خير تمثيل وأعادته إلى الحاضنة العربية والدولية بصورة أجمل وأروع يغبطه عليها الكثيرين ممن لا يملكون تلك القدرة والمعرفة ، فتحقق لذلك العديد من المنجزات منها أقامة القمة العربية في بغداد العروبة ومؤتمر اتحاد الصحافيين العرب بمشاركة عشرين دولة .
والرياضة العراقية تستحق وقفة أجلال وتقدير متمثلة بأسود الرافدين ورفعهم راية العراق عالياً في كل المحافل ، بدأ من الحصول على كأس أسيا والحدث الأخير الوصول إلى نهائي كأس الخليج النسخة الحادية والعشرين ، والكثير من الانتصارات التي وحدت الشعب تحت راية الله اكبر بعيدا عن كل المسميات فكانت بحق فرحة الشعب الواحد والقلب الواحد الذي ينبض .. عراق .. عراق .
قبلة محبة نرسمها على جبين وهامة كل عراقي شريف وغيور يضع بلده نصب عينه ويعمل من اجل المستقبل المشرق والتاريخ المشرف ، ويترك بصمة بإبهامه تؤكد انتمائه الوجودي لهذه البقعة المباركة من الأرض ، وألف قبلة لنقابة الصحفيين العراقيين متمثلة بالزميل الهمام مؤيد اللامي ، ومثلها للجنة الاولمبية العراقية ومنتخب اسود الرافدين والكابتن حكيم شاكر .
ودعوة عنوانها الروح الوطنية لكل المؤسسات العاملة في الساحة العراقية أن تحذوا حذو الصحافة والإعلام والرياضة والشباب من اجل توحيد صفوف الشعب والنهوض به في مجالات الإبداع المتعددة الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ليكون له حضور وفاعلية بين شعوب العالم ، والعمل بقوله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .
عباس ساجت ألغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عماد عبد الامير الرحيل المؤلم والذكرى العطرة
- صفات الأنموذج الصالح بين الوهّم والحقيقة
- الدرس الأول من حكايات جدتي
- طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم
- الاعلام العراقي ونقابة الصحفيين صوت ومسؤولية
- الف صمود في ليالي وفصول العراق الجديد
- مؤيد اللامي متن الملقى في انجازات النقابة
- الشباب العربي بين الغزو الثقافي والمسؤولية الأخلاقية
- القوارير بين الرفق والقلوب المريضة
- نشيد الخلود
- العرب والصحوة
- تظاهرة التيار الديمقراطي في ذي قار نموذج حضاري
- انا وامي والاجهزة القمعية
- ثورات التغيير واقع ودروس
- اطفال العراق وظاهرة العنف


المزيد.....




- أردوغان يتحدث عن دفع تركيا أثمانا كبيرة جراء وقوفها مع السور ...
- ليبيا.. اعتداء مسلح داخل مستشفى غدامس العام
- واشنطن توجه طلبا جديدا لزيلينسكي بعد واقعة توبيخه -المثيرة- ...
- بين الآمال والمخاوف، كيف يرى بعض الأوكرانيين مصير بلادهم في ...
- حظر تجوال في الساحل السوري بعد مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن ...
- طبيبة روسية تروي أمام بوتين قصتها المؤثرة عن نقلها جثة زوجها ...
- لماذا غضبت إسرائيل من محادثات إدارة ترامب المباشرة مع حماس؟ ...
- أسرى إسرائيليون سابقون يلجأون لترامب
- نواب بريطانيون يدعون للجنة تحقيق مستقلة
- جرافات تهدم منازل في مخيم نور شمس بطولكرم مع استمرار العملية ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - الصحافة والرياضة في المقدمة ..فاشهد ياعراق