عاشقة بلا وطن/17

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 15:43
المحور: المجتمع المدني
    

..1..
نبيلٌ كخمرِ الجريحِ
يداوي ويمضي..
..2..
القلب الذي لايدرّ الشوق ميت
واستلال اللهفةِ ضربٌ من الانتحار..
..3..
أرجوكم
لاترعبوا شهوة الطيور للموت
فالقلبُ يعرفُ نواتهُ
من حجرٍ أم من سوسن..
...4..
نزِقٌ أنتَ
كيّسةٌ أنا
فمرحى لمرارةِ الإنتظار..
..5..
ياعطر روحي
أما اهتديت بعد؟
الظلال إختفت
العشاق لا يـَصِلون
فلمَ تنزف حباً وتتدفق اليه..
..6..
غيابكَ
ما ان اقتربتُ حتى التهمني
لقمة بتُ بين انيابهِ
وها أنا في جوفهِ
تذكرت يونس في بطن الحوت
فبكيت...
..7..
هل أحسد الموهوم، الغافل بوهمه؟
أم أغبط التائه ببراثن البحث
ومن هو الأفضل
الغادر لسواه
أم الغادر لعقلهِ
أم غير المكترث لكل هذا؟
هل السعيد هو حنـّا السكران
يشرب الخمرة
ويعشق؟ .
..8..
وفاضت الأهوارُ في مملكتي
زمانيَ البعيد
لا فقر لا عبيد
هل أغرقَ البحر ترى صاريتي ؟
..8..
البحث عن الحقيقة موجع،
حين الشك يتمطى،
موغلاً
بكل ثقة في العقلِ
والروحِ
ويستبد..
..9..
.. كفاف العشق أحزانٌ
وماء الحزن أشعارُ
ولا سلوى لمن يعشق..
..10..
سرابٌ كل ما نفعل
سيلهو الدود في حفرتنا يحفل
فلا تستغرب الرؤيا
وحيّي عشق روحينا
هنا الآخرُ والأول..
..11..
ملاكٌ مرّ بي لحظة شوقٍ
نسيَ جناجيه عندي
سأطير بهما عبر المساءات
لأضمّك بروحي..
..12..
العشاق أصدق من الأنبياء
لا قباب على مقابرهم
لكنهم خالدون...
..13..
القلق الًوحشي في فراشي
وأنت لاجواب
هل أرتدي طاقية الاخفاء
وأقطع الدروب للسؤال؟
..14..
ذاكرة الروح أقوى من ذاكرة الجسد وأمضى..
...15..
يازنبق المياه لن أحيدا
فالعشق أسباب الجوى
لا العقل ميزان الهوى
والقلب يبقى دائما عنيدا..
www.balkishassan.com

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات