أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - ماذا تريد تركيا من العراق؟














المزيد.....

ماذا تريد تركيا من العراق؟


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 11:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



من منكم قادر ان يقنعني بما يفعله الباشاوات الاتراك في بلادنا العربية من ادوار ؟؟ بعد التدخلات العلنية والسرية للاتراك في الشان السوري والتحشيد اللامحدود اعلاميا وسياسيا وعسكريا ضد نظام الحكم فيه وكأن سوريا ضيعة من ضياعها او ولاية مقتطعة من ولايات الدولة العثمانية ....
عاد هؤلاء الباشاوات يكشفون عن نوايا مماثلة في العراق عبر بيانات وتصريحات اخرها بيانهم حول استشهاد النائب العيساوي بلهجة تدل ان اصابعهم تحرك خيوطاً ما عند البعض.... اطرح السؤال التالي: هل يتباكى الاتراك علينا وراغبين بحماية شعبنا ام حان الوقت لعودة دولة بني عثمان وبسط نفوذها علينا وباموالنا وثرواتنا؟
مما لاشك فيه ان من حق الدول بمختلف توجهاتها السياسية او الفكرية وحتى الدينية ان تبدي وجهات النظر بما يحدث على الساحة الدولية، سلبا او ايجابا، سيما وان هذا العالم اضحى مكشوف الاحداث والقضايا للجميع و لاتخفى شاردة هنا او واردة هناك ومن حق تركيا ان تصدر بياناتها بكل اللغات والافكار معبرة عن رأيها بالساحة الدولية.. لكن لم تصر دوما على دس انفها بالشأن الداخلي للبلاد العربية ؟
خلال اقل من اسبوعين اصدرت الخارجية التركية بيانين يتدخلان بالشأن العراقي السياسي الداخلي اولهما بيانها عن استشهاد العيساوي واعطت لنفسها ان تحلل وتفسر وتتهم جهات وكأنها لجنة تحقيق داخلية مكلفة بكشف الملابسات وبعدها عادت لتصدر بيانا اخر حملت فيه رئيس الحكومة العراقية ما يجري في البلد من ازمات .
ولا مجال لانكار حقيقة ان بعض السياسات الخاطئة للحكومة والبرلمان العراقي وسياسة التوافق والمحاصصة اودت الى جعل الساحة العراقية ساحة ازمات واحتقان ومشاكل سياسية، لكن يقينا ليس تركيا ولا غيرها لها الحق ان تنصب نفسها الناقد البصير لقضايانا وقضايا امة العرب.
الحكومة التركية في عهد الامبراطور اوردغان تعتقد، وربما من حقها ذلك نتيجة تساهل اطراف وحكومات عربية معها، ان وصايتها مهمة وضرورية على الشعب العربي وكما تدخلت بصورة معلنة وسرية في ليبيا واستمرار تدخلها المكشوف والانحيازي في سوريا ثم انكشاف دورها في العراق مبنية رؤاها على انها دولة اقليمية مسلمة مجاورة لامة العرب قلبها على هموم المسلمين والعرب وهذا قمة الاستهزاء بارادة الشعب العربي المبتلى بأزماته جراء سياسات حكامه واحزابه .
من حقنا ان تساءل ونعيد السؤال الف مرة: هل يحق لاي مسؤول لسوري او عراقي او قطري او مغربي او اي عربي ان يصدر بيانا يدين او يتهم او يطالب بشيء ما في الشأن الداخلي التركي؟؟
هل يستطيع اي من وزراء خارجية امة العرب ان يتهم الدولة العثمانية بانتهاكها حقوق الاقلية فيها اكراد او غيرهم؟
هل يجرؤ احدنا ليقول للباشاوات الاتراك كفى قصفا لشمال العراق ومواطنيكم الاكراد؟
وهل هناك من سياسيينا اللذين يتاجرون بقضايانا اليومية ان يقول للخارجية التركية او اردوغان مالكم بنا نحن ادرى بمشاكلنا وكفيلون بحلها ام تجارتنا تبور ان تصدينا للاتراك؟
اتوقع وانا على وشك ان ان اختم اسئلتي عن الدور التركي ان ينبرى احدهم ممن يرى بنصف عين ليقول تتحدث عن الاتراك ولا تذكر الفرس بتدخلهم.. وحتى لااعطي هذا وذاك الفرصة أؤكد اننا نرفض اي تدخل خارجي في شؤون العراق سواء من ايران او اي جارة اخرى لنا )
لكن الفرق هذا واضح معلن يصرخ باعلى صوته انا هنا سادس انفي بكل ما تفكرون به .
نتمنى ان نصحو يوما ليكون لنا قرارنا لاصبغة فيه لهذا اوذاك.. نتجه بهمنا الواحد الى بعضنا نتعاتب ونلوم ونصحح لا نشتم بعضنا امام الباشا ولا امام الاغا.
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرف ثلاث
- حب مغمس بأحزاني
- تروي.. سأعشقك مهما يكنْ
- بضعُ كلماتٍ لكِ؟؟
- حلمنا سيبقى الأجمل
- يبحُ تهّجيك
- ***الأحمقان عقلي وقلبي
- ربما يكون الوداع.. ان شئت
- سعيدة بك.. بروعتك
- صمتكِ يفضحُ حبكِ
- تائهٌ أنا بين كلماتكِ
- هل سيتحقق الاصلاح في العراق فعلاً
- أطير فرحا ان قلت..أحبك
- آهٍ من سؤالك
- فرحٌ انا بكذبك
- الشعب وسحب الثقة
- سلمتك روحي .. فإرفق بها
- صورتها
- لا أحب سواها
- يتمناك ليلي قمراً


المزيد.....




- مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق ...
- ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
- حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي ...
- سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم ...
- سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير ...
- شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
- المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال ...
- فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - ماذا تريد تركيا من العراق؟