أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - بينهم يعرب كنعان ووالده وهشام بختيار ورامي مخلوف والنائب محمد حمشو وجمل خدام ، مصرفي لبناني من جمعية المصارف :أصحاب - الأموال السورية المغسولة - بدأوا بنقلها إلى تركيا















المزيد.....


بينهم يعرب كنعان ووالده وهشام بختيار ورامي مخلوف والنائب محمد حمشو وجمل خدام ، مصرفي لبناني من جمعية المصارف :أصحاب - الأموال السورية المغسولة - بدأوا بنقلها إلى تركيا


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


24.3.2005
قال ديبلوماسي فرنسي يعمل في إحدى دول المشرق العربي ، إن العشرات من رجال الجيش والمخابرات السوريين " المستثمرين " قد سحبوا أموالهم وأرصدتهم من البنوك اللبنانية تحسبا لتطور الأمور في لبنان بعد الانسحاب السوري ، بحيث تقود الأوضاع إلى ظرف يؤسس لقرار دولي بوضع اليد على أموالهم ، أو على الأقل إلى انهيار النظام اللبناني الراهن واستبداله بآخر مستقل عن سورية يوفر طريقة قانونية أو " غير قانونية " لكشف المصادر المشبوهة لهذه الأموال رغم قانون السرية المصرفية المعمول به في لبنان. وأشار الديبلوماسي الفرنسي الذي يزور بلاده الآن للتشاور مع حكومته إلى " أن تقريرا موثقا مصدره أحد أعضاء جمعية المصارف اللبنانية ، يحمل تاريخ 16 آذار ( مارس) الجاري وصل إلى من يعنيه الأمر في باريس حول عمليات السحب المشار إليها " . وطبقا لما كشف عنه هذا الديبلوماسي من التقرير المذكور ، فإن ضباط مخابرات سوريين و/ أو أبناءهم وشركاءهم قد سحبوا فعلا حوالي أربعمئة مليون دولار حتى تاريخ إعداد التقرير المذكور ، باتجاه بنوك سورية و تركية وبنك فرنسي واحد على الأقل ، وآخر هولندي . وجاء في التقرير المذكور أن " الأموال المسحوبة ناجمة في الأصل عن تجارة سلاح ومخدرات وعمليات تجارية أخرى مع النظام العراقي السابق كانت حظرتها الأمم المتحدة ، بما في ذلك النفط العراقي المهرب ، وتم غسلها في البنوك اللبنانية خلال السنوات الماضية " . وقد تضمن التقرير قائمة بأسماء الأشخاص الذين سحبوا أموالهم ، عرف من بينهم : يعرب غازي كنعان ، غازي كنعان ، رستم الغزالي ، هشام بختيار ( مدير إدارة المخابرات العامة ) رامي مخلوف ( ابن خال الرئيس بشار الأسد ) ، جمال عبد الحليم خدام ، العميد ذو الهمة شاليش ( رئيس الحرس الخاص للرئيس الأسد ) ، العقيد المتقاعد محمد عيسى دوبا ( شقيق الرئيس الأسبق للمخابرات العسكرية علي دوبا ) ، د. أيهم ماجد سعيد ( نجل اللواء ماجد سعيد مدير إدارة المخابرات العامة خلال الفترة 1987 ـ 1994 ) ، رامي مخلوف ، فراس مصطفى طلاس ، وعضو مجلس الشعب السوري محمد حمشو . ومن بين التفاصيل التي تضمنها تقرير عضو جمعية المصارف اللبنانية أن " أموال الدكتور أيهم سعيد مصدرها الأموال التي حصل عليها والده ماجد سعيد من شركة Tatex Trading الألمانية للنسيج التي كان يساهم في رأسمالها ، والتي كانت تستخدم غطاء لغسيل أموال عدد من ضباط إدارة المخابرات العامة كمحمد ناصيف " بحسب قول التقرير الذي أشار إلى ثلاثة بنوك تركية استضافت " الأموال السورية ـ اللبنانية المغسولة " ، وهي :
ـ بنك Norul Bank التابع للمجموعة القابضة Norul Group
ـ بنك Diler Investment Bank Inc. التابع للمجموعة القابضة Diler Holding
ـ بنك Vakif Bank التابع للمجموعة القابضة Turkiye Vakiflar Bankasi T.A.O.
وفيما غاب عن التقرير أي ذكر لاسم البنك الهولندي ، أشار إلى أن البنك الفرنسي الذي استقبل جزءا من هذه التحويلات يدعى " الشركة العربية المصرفية S.B.A." لصاحبها صفا جارودي ، وهو مصرفي سوري ينحدر من مدينة اللاذقية . إلا أن التقرير أوضح أن التحويل لم يتم إلى هذه الشركة مباشرة ، وإنما " عبر طرف ثالث (يعتقد أنه شركة تابعة لعثمان العائدي )تم ترتيب الأمر معه عبر رجل أعمال فلسطيني في دمشق يدعى وديع نحال " الذي وصفه التقرير بأنه " يعيش في دمشق ويعتبر أحد أقرب المقربين لصفا جارودي وقادة أجهزة المخابرات السورية
ووزير الدفاع السابق مصطفى طلاس" !؟ وأوضح التقرير أن " القسم الأكبر من أموال سورية المنهوبة ، إضافة لعائدات النفط العراقي الذي هربه رجال النظام السوري خلال الفترة 1997 ـ 2000 وباعوه لحسابهم الشخصي في السوق الدولية ، موجودة في هذا البنك " . وذكرالتقرير أن كلا من " العماد علي دوبا ، فراس طلاس ووالده ، عبد الحليم خدام وابنه جمال ، مصطفى طلاس ، آصف شوكت ، محمد ناصيف ، بشار الأسد ، و باسل الأسد الذي حصلت مشكلة قانونية في حسابه بعد مقتله كما يقول محامي العائلة ، يضعون أموالهم في هذا البنك " الذي وصفه التقرير بأنه " أكبر غسّالة للأموال السورية القذرة في أوربة " ! وتشير مصادر أخرى إلى أن البنك " يحتوي على عائدات النفط السوري والعراقي الذي باعه العماد علي دوبا لإسرائيل خلال الفترة 1997 ـ 2000 عبر ناقلات نفط قام بتأمينها رجل الأعمال السوري طلال الزين الذي يمتلك واحدة من أكبر شركات نقل النفط والغاز في اليونان ، والذي يشارك هو الآخر في رأسمال الشركة العربية المصرفية المذكورة " . ويقول صحفي في الـ" ليبيراسيون" الفرنسية " لو قدّر أن فتح تحقيق عن نشاطات هذا البنك ، وهذا من المستبعد بسبب دخوله في علاقات مع صانعي القرار في فرنسا ، سيصاب المحققون بالذهول جرّاء الدور الذي يقوم به هذا البنك والتسهيلات القذرة التي يقدمها لجناة النظام السوري ومجرميه " !
وتأخذ أوساط ثقافية وفكرية وصحفية فرنسية على حكومات بلادها ، اليمينية والاشتراكية على السواء ، صمتها المريب على استخدام البنكوك الفرنسية كماكينات لغسل أموال المسؤولين السوريين ، المدنيين منهم والعسكريين ، رغم علمها بأن معظم هذه الأموال ، إن لم يكن كلها ، مصدره أعمال قذرة كتجارة المخدرات والأسلحة . وأعادت هذه الأوساط إلى الأذهان " حقيقة أن غسل الأموال السورية الخاصة في البنوك الفرنسية أصبح تقليدا راسخا منذ أن دشنه رفعت الأسد بداية السبعينيات الماضية " . وتعتقد هذه الأوساط أن " الحكومات الفرنسية ، ومهما تدهورت علاقاتها مع سورية ، ستبقى تغض الطرف عن استخدام بنوكها لغسيل الأموال السورية القذرة ، بالنظر لما تجنيه من أرباح كبيرة جراء استثمار هذه الأموال التي تقدر بأكثر من أربعين مليار دولار في فرنسا وحدها " . ومن الواضح أنه ليس الحكومات الفرنسية وحدها التي تتعامل مع الأموال السورية القذرة على هذا النحو ، ففي إسبانيا كان من اللافت أن المخابرات الإسبانية استدعت في الصيف الماضي الصحفي السوري المعارض الزميل مازن ياغي إثر إصدار " المجلس " تقريرا يشير إلى عودة رفعت الأسد إلى سورية عبر باريس ، لتسأله عن مدى دقة المعلومات الواردة في التقرير . فقد كانت تعرف أنه ذهب إلى فرنسا ، ولكن ليس إلى سورية . وإذ ذاك أعطت أجهزتها السرية تعليمات واضحة بوجوب تشديد الرقابة على حسابات رفعت الأسد المصرفية في إسبانيا . فكل ما كانت السلطات الإسبانية تخشاه ، حسب ما قاله صحفي في " ألموندو" ، هو " أن يقوم رفعت الأسد بسحب أمواله من البنوك الإسبانية وتحويلها إلى دولة أخرى " .
وتفسيرا لما جاء في تقرير عضو جمعية المصارف اللبنانية ، قالت الصحفية التركية ساديت تورك Saadet Toruc ، اللاجئة مع زوجها الناشط في حزب العمال الشيوعي التركي إلى باريس ، إن ما جاء في التقرير " أمر غير مستغرب . ذلك لأن عددا كبيرا من البنوك التركية ، ولا أعرف إن كانت البنوك الثلاثة المشار إليها ضمن هذه القائمة ، مملوكة كليا أو جزئيا لمصرفيين ورجال أعمال أتراك أعضاء في حزب العدالة والتنمية الإسلامي التركي الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ، أو مقربون جدا منه ، وتشكل أعمالهم المصرفية أحد المصادر الأساسية لتمويل الحزب . ومن المعلوم أن الحزب المذكور أقام علاقات وثيقة مع النظام السوري ورجالاته منذ أن كان تحت اسم حزب الرفاه . وقد تعززت هذه العلاقة مؤخرا ، خصوصا بعد أن أبرم اتفاق أضنة الأمني بين البلدين وتخلي النظام السوري عن المطالبة بلواء اسكندرونة ، حيث أدى إبرام الاتفاق إلى الإطاحة بالمبررات التي كان يلجأ إليها الجنرالات الأتراك لمنع أي تقارب مع سورية " . وتعتقد ساديت توروك أن " تركيا ستتحول خلال السنوات القادمة إلى قاعدة خلفية لمعظم الأنشطة المافيوية التي يقوم بها رموز النظام السوري ، خصوصا وأن الجنرال مصطفى التاجر [ نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية الذي قتل أواخر صيف العام 2003 في ظروف غامضة ] كان قد أسس لهذا النوع من العلاقات منذ أن كان رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في حلب ومشاركا في الإشراف على ملف حزب العمال الكردستاني بقيادة أوجلان . حيث أقام التاجر علاقات وثيقة مع الجنرالات الأتراك المنخرطين بدهورهم في علاقات تحالفية مع المافيا وتجار المخدرات ".



#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - المجلس - يحصل على بعض محتويات لجنة تقصي الحقائق الدولية في ...
- مؤشرات على عزم النظام السوري إبقاء أجهزته الأمنية في لبنان و ...
- هل يعلن الرئيس الأميركي يوم الأربعاء القادم مسؤولية المخابرا ...
- هذا هو موقفنا من نقل مواطنين سوريين من غوانتانامو لتعذيبهم ف ...
- فيما النظام السوري يتبنى رسميا - خطة صدام - قبل سقوطه ومعارض ...
- فيما الرئيس السوري يعلن ضمنا عن فتنة لنظامه في لبنان : اجتما ...
- القصة شبه الكاملة لشريط - الجزيرة - حول مدعي اغتيال الحريري ...
- فيما يتواصل تعزيز الحراسات الأمنية حول المراكز الحساسة في دم ...
- السلطات السورية تسلّم سبعاوي التكريتي وتضع الآخرين قيد الإقا ...
- فيما الخارجية السورية ووزير الدفاع اللبناني يؤكدان ما كشف عن ...
- مصدر عسكري سوري : الرئيس بشار الأسد أعطى أوامره للأركان العا ...
- نداء متجدد إلى قادة المعارضة الديمقراطية اللبنانية : العمال ...
- معلومات موثوقة عن قيام أجهزة المخابرات السورية في لبنان بتوز ...
- تصحيح وتصويب حول بيان - المجلس - المتعلق بجريمة اغتيال الحري ...
- الحدث الذي سيغير وجه لبنان وسورية .. إلى الأبد !! الجنرال رس ...
- مسؤول أميركي كبير يؤكد لإذاعة بي بي سي ما كشف عنه المجلس قبل ...
- معلومات خطيرة حول التعاون الأمني السوري ـ الإسباني بشأن ملف ...
- المجلس يحصل على الخطوط الأساسية لمسودة قانون الأحزاب المزمع ...
- بروفيل سياسي ـ أمني للواء محمد منصورة ( تقرير خاص بمناسبة تع ...
- المطلوب وقف بيع النظام السوري أسلحة القمع وتكنولوجيا الرقابة ...


المزيد.....




- إخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مط ...
- أحمد الشرع يستقبل -اتحاد علماء المسلمين- المدرج على قوائم ال ...
- النيابة السعودية تصدر قرارا حول مخدر -الشبو-.. إليكم ما يحصل ...
- سوريا.. جدل على مواد الإعلان الدستوري الجديد بعد توقيعه
- الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
- بأدلة علمية وتاريخية.. عالم من ناسا يدحض نظرية -الأرض المسطح ...
- روسيا.. وضع برنامج حاسوبي لتحليل تخطيط القلب الكهربائي
- قضى 43 سنة في سجن صيدنايا.. أردوغان يكرم الطيار السوري رغيد ...
- الولايات المتحدة.. اندلاع حريق بطائرة ركاب بعد هبوطها (فيديو ...
- كيف يستغل ترامب الأوقات العصيبة؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - بينهم يعرب كنعان ووالده وهشام بختيار ورامي مخلوف والنائب محمد حمشو وجمل خدام ، مصرفي لبناني من جمعية المصارف :أصحاب - الأموال السورية المغسولة - بدأوا بنقلها إلى تركيا