أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - آلان كرد - رحيل الرفيقين د. داود حيدو و سليمان تمو














المزيد.....

رحيل الرفيقين د. داود حيدو و سليمان تمو


آلان كرد

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 00:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


خمس وأربعون يوماً مضت على رحيل الرفيق الشيوعي القديم الدكتور داود حيدو ابن مدينة القامشلي في الجزيرة
نشأ الرفيق الراحل في مدينة القامشلي التي عرفته كادحاً مناضلاً في صفوف الحزب الشيوعي السوري عمل سائقاً للجرارات الزراعية ثم موظفاً في شركة كهرباء القامشلي حصل على الشهادة الثانوية وهو طالب حر ثم أوفده الحزب إلى المانيا الشرقية للدراسة بمنحة دراسية وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من هناك
كان الرفيق مفكراً اقتصادياً كتب العديد من المقالات حول واقع الاقتصاد الوطني وطبيعته وقواه الاجتماعية المحركة في البلدان النامية وترجم عام 1974 بالتعاون مع مصطفى الدباس كتاب سوفييتي أسمه «التركيب الطبقي في البلدان النامية» وساهم في رسم التوجهات الاقتصادية للحزب الشيوعي السوري إذ تولى وضع البرامج الاقتصادية وقاد لفترة طويلة المكتب الاقتصادي التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري «الموحد» وساهم بفعالية في جميع الندوات الاقتصادية في الداخل والخارج ومن خلال موقعه الحكومي الذي تنوع بين وزير دولة ثم وزير الانشاء والتعمير ومستشار في رئاسة الوزراء ومدير مكتب شؤون النفط واستيراد المشتقات النفطية
كتب داود حيدو مذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء عام 1985 حول مشاريع الري على الفرات والخابور كما رفع عدة مذكرات حول مسائل التصدير وغيرها من القضايا الاقتصادية
بعد نزول الجماهير إلى الشوارع في المنطقة مطالبين بالديمقراطية والخبز والحياة الكريمة وبعد الاحتجاجات التي رفعت مطالب ديمقراطية واجتماعية مشروعة في سورية وتحول هذه الاحتجاجات إلى ساحة حرب حقيقية كتب داود حيدو : ألا تستدعي هذه المرحلة الخطيرة من حياة بلادنا توحيد جهود الشيوعيين واليساريين وجميع القوى الوطنية السورية بهدف الوصول إلى حل لما يجري
في أوائل شهر كانون الأول 2012 رحل عنا الرفيق سليمان تمو أبو خالد في ناحية عامودا في الجزيرة
انتسب الرفيق الراحل إلى الحزب الشيوعي السوري سنة 1959 وكان وقتئذ في ريعان الشباب عندما كان الإرهاب الناصري مسلطاً على الشيوعيين أيام الوحدة عمل وناضل في صفوف الحزب إلى جانب رفاقه ضد الإقطاع ومن أجل قضايا الشعب والوطن وشارك في المعارك الوطنية والطبقية التي قادها الحزب في ريف الجزيرة ضد الإقطاع ودفاعاً عن حقوق الفلاحين. عمل معلماً في الريف وكان مثالاً يحتذى به في الإخلاص لعمله وتربية الجيل الناشئ على العلم وحب الوطن. شغل مراكز قيادية في الحزب تقديراً لعمله فكان سكرتيراً لفرعية ريف عامودا وعضواً في اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري (الموحد) في الجزيرة لأكثر من دورة وبقي أميناً ووفياً لأفكار حزبه حتى آخر لحظة من حياته. فقد توفي وهو عضو في اللجنة المنطقية للحزب
رغم كبر سنه والمرض الذي ألمّ به إلا أنك تراه دائماً مليئاً بالنشاط والحيوية وتراه دائم النقاش في الاجتماعات العامة ولم يغب عن اجتماعاته في اللجنة المنطقية وكان يضفي على الاجتماع شيئاً من خبرته الطويلة في الدفاع عن الحزب وماضيه المجيد الذي أضفى عليه هو وأبناء جيله ومن سبقهم من أجيال بصمات في تاريخ الحزب وتاريخ مقارعة الإقطاع في الجزيرة السورية هذه البصمات التي لن يستطيع تجاهلها من عاشها مهما كانت أفكارهم وميولهم السياسية حتى أقصى من كان يخالفهم الرأي
أيها الرفيقان الراحلان بعد حياة طويلة من النضال في صفوف الشيوعيين السوريين لكم الخلود ولحزبكم ورفاقكم وأهلكم وأصدقائكم الصبر والسلوان أجيال من الشيوعيين ترحل عن عالمنا وأجيال فتية تحمل عنهم الراية الحمراء لكي تستمر ويستمر النضال في سبيل قضايا الشعب والوطن والكادحين



#آلان_كرد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع الكاتب الكردي عمر كوجري رئيس تحرير مجلة أجراس اليسار ...
- شهداء الراية الحمراء
- المنتدى الاجتماعي العالمي والحركة الثورية في العالم العربي
- سبع سنديانات حمراء تترجل
- الرفيق نوري فرحان وداعاً


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - آلان كرد - رحيل الرفيقين د. داود حيدو و سليمان تمو