أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!















المزيد.....

الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 19:40
المحور: حقوق الانسان
    


قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم عند رؤيته الأولى لعنوان المقال باني أكون مستفتيا أو ابحث عن إجابة , لكن في الحقيقة أنا أحاول أن أوصل القارئ إلى أمر مهم ويجب الالتفات له والتمعن به واخذ الفائدة منه لعله يفيدنا في التشخيص الحقيقي لمن سوف ننتخبهم وخصوصا نحن على أبواب انتخابات ( مجالس المحافظات العراقية ) , والمراد أيضا هو كشف حقيقة المروجين للكتل والأحزاب وعلى أي أساس , وكيف يستغلون بساطة الشعب لكي يمررون مشاريعهم ومخططاتهم كي يوصلون من يريدون إيصاله إلى الحكم سواء في مجلس المحافظة أو قبة البرلمان من خلال الانتخابات واستخدام الطرق الملتوية لتحقيق المبتغى والهدف من قبل المفسدين ومن يدعمهم من رجال دين . فبعد الاحتلال وبعد انتهاء الحكومة الانتقالية ومجلس الحكم بدأ العراق عهدا جديدا في الديمقراطية من خلال انتخاب من يرونه كفوءا ويلبي كل ما يتطلعون له , لكن كانت هذه الديمقراطية شكلية ومجرد عنوان خالي من أي مصداق ولقلقة لسان لا أكثر تتردد على السنة المفسدين ليخدعوا الشعب وبالتعاون مع وعاظ السلاطين والمرجعيات فبدأت الانتخابات الاولى وعن طريق القائمة المغلقة التي لا يعرف أي من الشخصيات مدرج اسمه فيها ( القاتل , السارق , المفسد , العميل , غير الكفوء , الشريف , الخائن , المخلص , ووو ) بحيث لا يعرف الناخب أو المواطن انه سوف يصوت لمن , فقد يعتمد على تزكية المرجعيات الدينية لهذه القائمة , وبعد أن تعالت الأصوات الوطنية الشريفة وطالبت بتغيير هذا النظام ( القائمة المغلقة ) تم اللجوء إلى نظام ( القائمة المفتوحة ) ولكن هل هذا يحقق طموح المواطن أو الناخب ؟ بحيث انه سوف يطلع على الأسماء المدرجة في القائمة وينتخب الشخص الوطني والنزيه .!! وبهذا النظام قد وقع المواطن في الفخ مرة أخرى بحيث انه سوف يصوت للقائمة بصورة عامة وصوته للشخص المدرج في القائمة إذا لم يحقق النصاب المطلوب فانه سوف يذهب إلى رئيس القائمة وهنا لم يتغير بين نظام القائمتين إلا الاسم فقط وإنما المضمون فهو كما هو . وهنا يكون الناخب في حيرة من أمره أيضا فإذا القائمة المغلقة لا يصل من خلالها الشريف ولا القائمة المفتوحة تحقق نفس الهدف , فما العمل وما الحل ؟ الحل بسيط جدا وهو على كل مواطن ن يشخص القائمة الوطنية والتي لا يوجد فيها أي إنسان عليه شائبة ولو بسيطة بمعنى أن يختار القائمة النزيهة و يصوت لمن يشاء من أعضائها هذا أولا ثانيا على الناخب أن لا ينجرف وراء تصريحات وترويج وعاظ السلاطين والمنتفعين وحتى المرجعيات الدينية التي طبلت وزمرت لانتخاب السراق والعملاء والخونة ولنا خير شاهد على ذلك مرجعية السيد السيستاني التي دعت إلى انتخاب القوائم الكبيرة سواء كانت في قوائم مغلقة أو مفتوحة وكانت تروج على التشخيص الطائفي البعيد عن التشخيص الوطني واستغلت بساطة الشعب واحتياجه إلى التوجيه والرشد http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE وهذه نتائج انتخاب القائمة الكبيرة بالنظام المفتوح فكان نظام القائمة مفتوحا وهو يعطي بصورة شكلية حرية المواطن في الانتخاب , ولكن مرجعيات الضلال استغلت هذا النظام ووجهت الناس إلى انتخاب ممن نعاني منهم ألان من ظلم وجور وتفرقة وسرقات ونهب للثروات , هذا من جانب ومن جانب أخر علينا أن نستخدم العقل والمنطق ونأخذ بالتوجيه السليم والصحيح والتشخيص الواقعي نحو انتخاب من هم الأصلح , فمثلا بخصوص القائمة المفتوحة وجدت أن السيد الصرخي الحسني قد كشف حقيقة هذا الفخ وكشف زيف هذه الديمقراطية الكاذبة ووضح للمواطن العراقي كيفية التشخيص وكيفية الانتخاب وفق هذا النظام وبصورة لا يغبن فيها ولا يضيع صوته أو يذهب إلى القوائم المفسدة فقد طرح هذا الأمر في بيان رقم _ 71_ (( لمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!! )) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=42
{ ..... 1- القائمة المفتوحة ممكن أن يكون من فوائدها وغاياتها كشف المفسد من المصلح وبصورة أخص إن المواطن سيميز المفسد الذي أضره وقهره وسرقه طوال هذه السنين .. وهؤلاء المفسدون المفروض أنهم معروفون جدًا جدًا أمام كل الشعب العراقي ولكن السؤال هل سيتحقق الغرض والخلاص من هؤلاء بانتخاب غيرهم من نفس قوائمهم ؟؟!!!!
2- فان أسماء هؤلاء ستكون في بداية القائمة المفتوحة وفي مقدمتها أي في التسلسلات الأولى ... فالمواطن إن انتخب غيرهم في القائمة المفتوحة فانه وان حقق ما يريد في انتخاب من يريده ويعتقد بوطنيته لكنه في الحقيقة يكون قد ساهم وبصورة واقعية فعلية في ترشيح أولئك المفسدين والسرّاق ممن وضع اسمه في أول أسماء وتسلسلات القائمة لأن قانون الانتخابات الذي وضعوه هم أنفسهم لخدمة مصالحهم وتحقيق منافعهم يقسم المقاعد ويوزعها على النسب بين القوائم الكبيرة الفائزة ... فسيترشح هؤلاء أنفسهم نتيجة هذا التوزيع حسب النسب.
3- وبهذا يكون هؤلاء المفسدون قد خرجوا من الباب لكنهم دخلوا من الشباك وسيبقى نفس الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي قد جنى على نفسه وأهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات
4- والشاهد والدليل على ما ذكرناه وعلى سبيل المثال ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات حيث حصلت هذه القوائم في العديد من المحافظات على نسبة أصوات تمكنها فقط وفقط من الحصول على مقعدين أو ثلاثة لكنهم في النتيجة وبعد التوزيع حسب قانون النسب فإنهم قد حصلوا على أكثر من نصف المقاعد أي أكثر من ثلاثة عشر مقعداً .. فلاحظ الرقم والعدد كم ارتفع من ثلاثة إلى ثلاثة عشر ...
فالعشرة صعدوا واحتلوا المقاعد بسبب النسبة التقسيمية التي وضعوها هم لكي يبقوا في مناصبهم وكراسيهم .. وهذا يعني أن الناخب بنفسه وبانتخابه لشخص من هذه القائمة يكون قد جنى على نفسه وعلى غيره وكرر الجناية وشارك في إبقاء الفساد وسفك الدماء والدمار والهلاك وأثم معهم في كل ما فعلوا ويفعلون.....} .
ومن خلال هذا الطرح وهذا التوضيح الرائع من قبل السيد الصرخي الحسني أصبحنا مدركين ومتفهمين جدا لمن نعطي صوتنا,وأصبحنا نعرف كيف نشخص التشخيص الواقعي لمن نختاره لكي يمثلنا في (مجلس المحافظة أو في البرلمان ) وهذا الطرح القيم يجعلنا نستغني عن كل عمليات الاستغلال التي يتعبها السياسيين أو من يروج لهم من مرجعيات دينية , مما يجعلنا محصنين من الوقوع في الفخ او ان نلدغ من نفس الجحر مرة أخرى ....
بقلم : الكاتب احمد الملا



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في زمن الأزمات وموقف المرجعيات .... أزمة قانون النفط ...
- ربيع الثورات العربية ومواقف المرجعية الدينية
- المرجعية الدينية والتأسيس للحرية
- المرجعية الدينية في العراق بين رفض وقبول الأمريكان وجرائمهم ...
- المدربون و الشركات الأمنية الأجنبية وموقف المرجعية الدينية . ...
- الانتخابات العراقية بين الترويج الطائفي والتشخيص الواقعي ... ...
- هتك الحرمات وموقف المرجعيات .....
- العراق بين دعاة الفساد وقادة الإصلاح ..... بقلم الكاتب احمد ...
- مفهوم الإنتهازية والتطبيق الحقيقي في ولاية الفقيه ..... بقلم ...
- فتن آخر الزمان بين الإمضاء واثبات البطلان ...... بقلم الكاتب ...
- العراق بين وعاظ السلاطين والقادة المصلحين .... بقلم الكاتب ا ...
- الثورة السورية في نظر المرجعية الدينية
- مفهوم الجهاد بين التحريف والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد المل ...
- الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم في نظر المرجعية ا ...
- القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الم ...
- المنهج الحسيني بين التنظير والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد ال ...
- المرأة العراقية تنادي بحقوق المرأة السورية
- ما هي ضربية الولاء للعراق ؟؟
- احرار العراق بين دكتاتورية السطلة والمؤسسة الدينية
- مسؤلية المطالبة بحقوق الشعب العراقي ... ومن حملها ... مع الغ ...


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!