أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - المصالحة تتأرجح بين كفتي الميزان














المزيد.....


المصالحة تتأرجح بين كفتي الميزان


إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 19:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


المصالحة تتأرجح بين كفتي الميزان...بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
يعتبر تدفق الأخبار والتصريحات الواردة من القاهرة عن التوافق بين حركتي فتح وحماس على آليات وجداول جدية لتطبيق المصالحة على أساس اتفاق الدوحة الشهير مؤشراً مطمئناً نوعا ًما لكن لا يبدد ضبابية النظرة التشاؤمية عند البعض وخصوصاً بعد كل التجارب المريرة من تاريخ اللقاءات الماراثونية للمصالحة والتي كانت تتوج بالإخفاق وتراشق الاتهامات المتبادلة مما يعكس عدم جدية الطرفان للخروج من جنة الانقسام .

وقبل أن أتساءل عن مدى التقدم في طريق المصالحة أعرض بين أيديكم نص اتفاق الدوحة كما وقع في حينها حرفياً وينص هذا الاتفاق على أنه
" وقع بين الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقد اجتماع بينهما في الدوحة بتاريخ الخامس من شباط (فبراير) عام 2012 جرى خلاله استعراض الخطوات التي تمت حتى الآن لتنفيذ آليات اتفاق المصالحة والعقبات التي اعترضت وتنفيذه وأكدا ضرورة تذليلها.
وبروح من المسؤولية والصراحة والشفافية والإصرار على التطبيق الأمين والدقيق لاتفاق المصالحة ببنوده كافة.
تم الاتفاق على ما يلي:
أولاً: التأكيد على الاستمرار بخطوات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها بتاريخ 18/2/2012 في القاهرة.
ثانياً: تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء بإعمار غزة.
ثالثاً: التأكيد على استمرار عمل اللجان التي تم تشكيلها وهي لجنة الحريات العامة المكلفة معالجة ملفات المعتقلين والمؤسسات وحرية السفر وعودة الكوادر إلى قطاع غزة وجوازات السفر وحرية العمل ولجنة المصالحة المجتمعية.
رابعاً: التأكيد على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية .
وعبر سيادة الرئيس محمود عباس والأخ خالد مشعل عن بالغ شكرهما وتقديرهما للجهود المخلصة التي بذلها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد من أجل إتمام عملية المصالحة وإنهاء حال الانقسام في الساحة الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل الصمود وإنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما فيها قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" .
الموقعون
محمود عباس،
رئيس دولة فلسطين،
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حركة حماس
الشاهد، حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر

كلام جميل ولكن بعد وقت قصير الهيئة العليا للانتخابات التي بدأت عملها للتو جمدت عملها في قطاع غزة وبعد ذلك الانتخابات المحلية في الضفة الفلسطينية جرت بدون مشاركة قطاع غزة " حماس " وجمد الاتفاق .
من وجهة النظر الواقعية لمفهوم هيمنة جناحي الانقسام على سلطة المناطق التي يسيطر عليها كل طرف نجد أن هذه المصالحة عبارة عن وثيقة تفاهم لإدارة الانقسام ولن تؤدي للخروج من جنة الانقسام التي يتمتع بها كل طرف من طرفي سلطة الانقسام

يتوج ذلك بتناقضات حادة في التوجه السياسي ومفهوم المقاومة والتنسيق الأمني
واستراتيجيات حل القضية الفلسطينية ذات أقطاب متباعدة ولكل طرف أجندته وطرق تمويله وهذا يؤكد عمق التباين في وجهات النظر بين طرفي الاستقطاب الانقسامي ,
وما ضمانة عدم التعاطي أو الانصياع للضغوطات الأمريكية.
الإقصاء الوظيفي والفلترة الأمنية, ترسيخ سيطرة كل طرف على مناطق نفوذه خلال الخمس سنوات من عمر الانقسام فلن يكون من السهولة التخلي عن سلطة أي طرف للطرف الآخر والتكدس الوظيفي هو العنوان.
أين التنظيمات الأخرى من ورقة المصالحة وهل فتح وحماس يعتبرون أنفسهم ورثة الشعب الفلسطيني يتفقون على كيفية إدارة الانقسام ولو كان هناك نية للمصالحة فلماذا لم يشترك باقي الحركات ومنظمات المجتمع المدني جدياً وليس إعلامياً.
ودمتم حالمين بغدٍ أفضل



#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الوحدة الفلسطينية نحو النصر
- يا أديب تأدب نموت نموت ولن نرحل
- الصهاينة والانزلاق نحو المجهول....!!
- رحل رجل المرحلة فما العمل......؟
- اللاجئون الفلسطينيون - حقائق ومعطيات
- قضية أم حالة فلسطينية...!! بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
- المعاش في غرفة الإنعاش...!!
- رفض الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن.....!!
- فهذه أمة نائمة......!!
- من نهر البارد إلى الرمل واليرموك والقاتل واحد.....!!
- الفلتان الاقتصادي والأمني وتهديد الرئيس..!!
- إيران والإخوان والصيف الدافئ.......!!
- سوريا وقطع الشطرنج.........!!
- مرسي يرسي قواعد اللعبة.........!!
- دماء شهداء الجيش المصري لن يذهب هدراً......!!
- الدولة الفلسطينية والانتصارات المزعومة......!!
- مصالح روسيا ودمار سوريا....!!
- الجزيرة تخصص الفبركة والتضليل .....!!
- من غزة إلى القاهرة......!!
- الانقسام الفلسطيني حالة خاصة أم عامة..!!


المزيد.....




- وزير خارجية أمريكا يفسر رغبة ترامب في شراء غرينلاند: -ليست م ...
- مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة ا ...
- استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، واقتحامات لمدن ...
- تونس: احتجاز 11 روسيا بشبهة -أنشطة إرهابية- بعد العثور بحوزت ...
- سوريا: الشرع يتعهد بإصدار إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية وع ...
- المغرب.. كشف تفاصيل ضبط خلية -الاشقاء-
- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - المصالحة تتأرجح بين كفتي الميزان