أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد علي عوض - إعتقال الدكتور مظهر محمد صالح .. هو عدم تقدير للإعتبار الأكاديمي والعطاء العلمي














المزيد.....

إعتقال الدكتور مظهر محمد صالح .. هو عدم تقدير للإعتبار الأكاديمي والعطاء العلمي


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 16:05
المحور: حقوق الانسان
    


أكتب هذه السطور، لا بسبب تغيّر في موقفي من السياسة العامة للبنك المركزي، التي طالما إنتقدتها وليس "النقد من أجل النقد" ، بل كان ولا يزال كما هو الموقف الذي يتّفق مع الكثير من آراء الزملاء الإقتصاديين في هذا المجال، وحتى التقرير الأخير الذي قدَّمه محافظ البنك المركزي وكالةً – عبد الباسط تركي – لم يغيّر شيء من آرائنا تجاه السياسة النقدية للبنك المركزي، ألتي وضعَ أُسسها وقوانينها الحاكم المدني " برايمر"، وكأن تلك القوانين كتاب سماوي لايجوز تغييرها والمساس بها. لذلك كان الدكتور مظهر محمد صالح يلتزم بتنفيذ تلك القرارات ولايحق له التجاوز عليها أو تغييرها. إنّ إلغاء القانون النافذ الخاص بالبنك المركزي أو تعديله، هو من صلاحية السلطة التشريعية، فلماذا لا يقدم البرلمان العراقي على هذه الخطوة..!؟ الجواب واضح للعيان، هو أن تعديل ذلك القانون بما يخدم الإقتصاد الوطني وتحوّله من إقتصاد ريعي أحادي الجانب إلى إقتصاد إنتاجي متعدد الأنماط، لا يصب في مصلحة ممثلي مافيات التجارة الطفيلية القابعين تحت قبة البرلمان. لستُ قانونياً، ولكن أطرح التساؤل التالي – بما أنَّ البنك المركزي يرتبط بمجلس النواب، فلماذا لم يجرِ التصويت على المدراء العامّين العاملين في البنك المركزي؟ بَلْ جرى تعيينهم من قِبل مجلس الوزراء ولم يخضعوا إلى المصادقة البرلمانية كما هو حاصل مع أعضاء مفوضية الإنتخابات.
إنَّ العلم هو أقدَس حتى من الديانات السماوية، فإذا كانت تلك الديانات تخص طوائف معيّنة، فإنّ العطاء العلمي يَعُمْ البشرية جمعاء. ولكن للأسف الإعتبارات الأكاديمية والمنزلة العلمية المرموقة (ألتي هي بمثابة حصانة) لجميع رجالات العلم والثقافة مفقودة عندنا، ولا أعني هنا، أن تلك النخبة تمتلك الحق بالتعدي على القانون كما هو الحال مع البعض من أولئك الذين وضعوا قطعة قماش سوداء أو بيضاء أو خضراء على رؤوسهم وأصبحت الجموع تنحني لهم ركوعا، إنما يجب إعطاء مكانتهم التي يستحقون، لكونهم صفوة المجتمع وأساس تطوره.
إنّ إطلاق سراح الدكتور مظهر محمد صالح لايكفي، بَلْ يجب رد إعتبار سمعته العلمية وتعويضه عن الأضرار المعنوية والصحية التي لحقت به من جرّاء قرار قضائي غير عادل.









#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإقتصاد العراقي و سايكس – پيكو الإقتصاد العالمي
- محطات تثير القلق... تستوجب التوقف عندها !
- الأمطار من نعمة الى نقمة... اللامبالاة بدلاً عن صرامة القانو ...
- البطاقة التموينية... وأسلوب معالجة إلغائها
- قانون الإنتخابات والملحق الجزائي !
- حذّرنا من الوصفات الجاهزة ...!
- فوضى الإدارة اللاعلمية للتنمية المستدامة
- بكتيريا الفساد لا تفرز أنزيمات البناء !
- الأوليغارشية .. وصوَرها في العراق
- السياسة الإقتصادية والنهج الوطني
- التيار الديمقراطي ... قبل فوات الأوان !
- التيارالديمقراطي ... قبل فوات الأوان !
- مؤتمرمعهد الإصلاح الإقتصادي العراقي وما تمّخضَ عنه
- الشطري جزء من شارع المتنبي
- أخطر جرائم السرقات هي سرقة حرية الإنسان
- سياسة تشويه وإلغاء المنجزات الإقتصادية لثورة 14 تموز وإحتضان ...
- البنك المركزي بين مطرقة صندوق النقد الدولي وسندان الفساد الم ...
- ما وراء الدعوات لتوزيع عوائد النفط وخطورتها على الاقتصاد الو ...
- أكذوبة التبادل التجاري
- قوى التيار الديمقراطي والمؤتمر الوطني


المزيد.....




- مجلس حقوق الإنسان الأممي يصادق على قرار حول تحقيق المحاسبة و ...
- الأونروا تدين استهداف عيادتها بجباليا: كانت تضم 160 عائلة فل ...
- نتنياهو يزور المجر غدا في تحد لمذكرة اعتقال الجنائية الدولية ...
- العفو الدولية: مذابح الساحل السوري جرائم حرب إرتكبتها مليشيا ...
- مغردون: المجاعة تضرب غزة ونحن عنها لاهون
- شهادة فلسطينية ناجية من مجزرة عيادة الأونروا
- السلطات السعودية تعلن اعتقال مصري -تحرش بفتاة-
- RT ترصد معاناة أهالي الأسرى مع سجانيهم
- شاهد.. الإحتلال يقوم بإعدام شاب فلسطيني داخل منزله!
- إدارة ترامب تبحث عن دول بديلة لترحيل المهاجرين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد علي عوض - إعتقال الدكتور مظهر محمد صالح .. هو عدم تقدير للإعتبار الأكاديمي والعطاء العلمي