أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تيسير خروب - الاسلام الحضاري والاسلام المعاصر















المزيد.....

الاسلام الحضاري والاسلام المعاصر


تيسير خروب
كاتب وباحث

(Taiseer Khroob)


الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتبر الدين الاسلامي الان هو الدين الوحيد الذي لا يشمله التسامح الديني التي تنادي به كل الحضارات ولا التغاضي والتجاوز بحسن النيه فيما يقترفه بعض ابناءه بسلوكيات غير مسؤوله وتصريحات لا تمت لصلب الدين الاسلامي بصلة ولا بالعقيده التي كان لها الاثر الكبير في بناء صرح هذا الانجاز الاخلاقي والحضاري والذي شهدت له في العصور الماضيه كل الامم الاخرى لما كان يتمتع به اصحاب هذا الدين الجديد وخاتم الديانات السماويه بعد المسيحيه واليهوديه من آثار سلوكيه واخلاقيه كان لها الاثر الكبير في تقارب الشعوب غير الاسلاميه مع هذا الدين المتسامح والمغالي في بعض الاحيان في تساهله ومعاملته اللينه واللطيفه مع الشعوب التي احتكت وتعاملت مع اصحاب هذا الدين 0
فالاوروبيون اواخر العصور الوسطى بعد النهضه الاوروبيه واثناء حكم شارلمان وبعدها افادو كثيرا من جملة ما افادو من العلوم العربيه واتصالهم بالمسلمين في اسبانيا من خلال ايفاد العلماء والطلاب الى حلقات ومجالس العلم في قرطبه وغرناطه وغيرها من المدن التي حكمها المسلمين واشعلو فيها مشاعل العلم والحضاره او من خلال ترجمة اعمال المسلمين الى اللغات الاوروبيه وهذا اعترافهم بذلك ولا ينكروه0 نحن لا نقول بان اصل الحضارات بعد النهضه الاوروبيه هي من صنع وفضل العرب المسلمين لكننا نقول ان الحضاره الاسلاميه قد اسهمت واثرت في بعض مجالات الحياه العلميه والادبيه والفنيه للشعوب التي اتصلت بها فكل الحضارت على مر التاريخ جميعها كان لها تأثير على بعضها البعض وجعل المعرفه متبادله وغير مقتصره على جنس او دين او مكان محدد تقتصر عليه هذه الحضاره او تلك000وهناك قائل يقول بأن الحضاره الاسلاميه هي حضاره اغريقيه يونانيه ترجمت اعمالهم الى العربيه واصبحت فيما بعد حضاره اسلاميه خاصه بالمسلمين وحدهم000وما العيب في اخذ العرب عن الحضاره الاغريقيه وفهمها واستيعابها لولا انهم كانوا قادرين على الفهم والاستيعاب ومن ثم تطويرها والزيادة عليها وجعلها تتلائم مع روح العصر الاسلامي وتشع بانوارها الى خارج حدود الدوله الاسلاميه في الطب والفلك والفيزياء والرياضيات وما الى غير ذلك من العلوم المختلفه بالاضافة الى الادب والثقافه العامه0
صحيح ان المسلمين الاوائل وخاصة في اوج الفتوحات الاسلاميه في عهد بني اميه والطور الاول من حكم الخلافه العباسيه كانت لهم ممارسات مرفوضه في قهر العباد وتخريب الزرع وقتل الرجال وسبي النساء وخطف الاطفال وهدم البيوت في البلدان التي كانت تفتح بحد السيف ونعترف انه كان هناك ظلم وتعسف وسفك للدماء سعيا وراء المال والجاه والشهرة والسلطان لكننا نقول بان هذه الافعال لم تكن من صلب الدين ولا من تعاليم القران ولا حث وشجع عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانما كانت بنزعات فرديه تمثل مسؤولية من قام بهذا الفعل وعلى التاريخ ان يحاكمه لوحده منفردا عن بقية سلسلة الحكام التي قادت هذا المشعل الحضاري وحافظت عليه لمئات السنين لا ان يأخذوا حاله فرديه او حتى حالات ويعمموها على تاريخ الاسلام كله0
هناك دولا لم تطاءها رجل مسلم يحمل سيفا لقتال قد اسلم معظم سكانها واصبحت دولا اسلاميه وهناك دولا اخرى اعتنق بعض سكانها الاسلام وعدو بالملايين00اسلمو بالاقتناع والسلوك الاخلاقي للتجار والعلماء والرحاله المسلمين الذين جابو تلك البلاد اكثر مما اسلم سكان المناطق التي فتحت عنوة بحد السيف مثل اندونيسيا وماليزيا وباكستان والهند وسلطنة بروناي وفي افريقيا :مالي وكينيا وساحل العاج واوغندا وغيرها من الدول الاخرى التي لا حصر لها حيث شيد هؤلاء المساجد وبنو المدارس التعليميه للدين والحديث والفقه واللغة العربيه على نفقتهم الخاصه حتى اذا رأى سكان هذه المناطق هذا السلوك الاخلاقي والمعامله الطيبه اقبلو متسائلين عن سر هذا النهج الانساني الذي سرعان ما اعلنو اسلامهم عندما عرفو هذا الدين الجديد بطريقة بسيطه وسهله لا خوف ولا ترهيب فيه0
اما الان في ايامنا هذه فما فائدة مبشر ومصلح اسلامي في دوله من دول العالم غير الاسلاميه يدعو الى الدين والتسامح ومكارم الاخلاق وفي مكان آخر هناك مسلم يفجر حافلة بركابها او يهدم مطعما على رؤوس رواده او يزرع متفجرة في سوق عام ومزدحم بالناس الابرياء
لينمو العداء، والاقتناع أن الإسلام دين قتال وعدوان، ويبررون انتشاره بالعمليات العسكرية. فكيف بالله يمكن لأحد أن يبرر التوسع الهائل للإسلام من الحجاز إلىمصر فالمغرب العربي الذي تكبدت فيه الدوله الاسلاميه ما يعادل مجموع ما خسرته وقدمته في فتوحاتها جميعا بسبب سياسة العنف والقهر التي مارسها الفاتحين المسلمين في تلك المناطق مما كان يدعو السكان الى التجمع والثوره على الحاميات الاسلاميه اكثر من مره والتاريخ الاسلامي نفسه يشهد بذلك من خلال تصوير تلك الاحوال ومن المغرب العربي عبورا الى اسبانيا والوقوف على ابواب فرنسا لا يستطيع العالم المسيحي الان أن يعترف ببساطة أن الإسلام انتشر لأنه حرر الشعوب التي كابدت الحكم القيصري والبابوي والكسروي حتى لو كانت للاسلام مناقب ومزايا على اوروبا قديما بشكل خاص فأن هذا الارث الحضاري الان قد اعتراه الوهن والتلاشي وعدم الاعتراف به انه كان موجودا اصلا لخدمة وتحرير البشريه ما دام المسلمين الان يقدمون الصوره البشعه والمنفره من خلال ما يزرعونه في الناشئه من الحقد والكراهيه والتعصب ضد ما هو غير اسلامي وكأن المسلمين الان اضحو حجة وقضاه في محاكمة العالم فمن كان مسلما في نعيم ومن رضي بغير الاسلام دينا اصبح كافرا وعدوا تجب محاربته واستاصال شأفته000فهل هكذا قسم الله رب العالمين الدنيا حسب هذا المنطق واعطى للمسلمين الحق في تنفيذ ارادته ونصب المقاصل واقامة اعمدة المشانق لتنفيذ حكم الاعدام بغير المسلمين000فاذا سلمنا جدلا ان هذه ارادة الرب فمن يا ترى سيحاكم المسلمين الطغاة الذين يمارسون العنف والارهاب ضد المسلمين انفسهم؟
فلسوء الطالع اشترك العالم الإسلامي في تكوين الصورة السلبية وتلويثها. . سواء أحببنا ذلك أم كرهناه، بررناه أم لا، أصبح الإسلام في الغرب مشبوهاً بالتعصب، القسوة، عدم التسامح، العنف، الاستبداد والطغيان، خرق حقوق الإنسان، التخلف المرغوب.
ويا للاسف، فما أصعب أن تشير الان إلى بلد مسلم يُمارس الإسلام فيه كاملاً، ومستحيل تقريباً أن تعرض نموذجاً اقتصادياً اسلامياً فعالاً ليتقبله العالم.على انه نموذج اسلامي مقبول ومبتكر بما يناسب روح العصر والتقدم دون ان يكون خليطا من انظمة فرنسا وبريطانيا وامريكيا وفي بعض الاحيان نظريات ما يسمى الاشتراكيه
كذلك لا فائدة من إنكار خجل العالم الإسلامي ـ ولمدة طويلة ـ من مناقشة جديدة بنّاءة ـ لا تبريرية ولا اعتذارية ـ لمبادئ حقوق لاإنسان. وتطبيقها والتعامل معها بشفافيه حتى لا يتركو مجالا لمنظمات حقوق الانسان ان تضع بلدا مثل السعوديه حاملا راية الاسلام وحامية المقدسات الاسلاميه ويتجه لها كل مسلمي العالم نراها موضوعه على لائحة الدول المنتهكه لحقوق الانسان ومعاملة المرأه بصوره غير حضاريه
وهناك
التقرير الذى نشرته مؤخرا "اللجنة العربية الامريكية لمقاومة التمييز" حول " جرائم الكراهية والتمييز ضد العرب الامريكيين"، فى أعقاب 11 سبتمبر/أيلول 2001. هذا التقرير يقع فى 139 صفحة، - يحصى التقرير مثلا أكثر من 700 حادثة عنف وقع ضحية لها عرب أو مسلمون أمريكيون أو من يشتبه فى انهم كذلك فى الاسابيع التسعة الاولى مباشرة بعد 11 سبتمبر، بما فى ذلك الاغتيالات.
- 165 حادثة عنف ، من يناير الى اكتوبر 2002.
- أكثر من 80 حالة تمييز ضد مسافرين بانزالهم من الطائرة قبل اقلاعها لمجرد الاشتباه فى انهم عرب او مسلمون.
-أكثر من 800حالة تمييز ضد عرب امريكيين فى الشغل أو من اجل الحصول على شغل، بالاضافة الى عدد لا يحصى من رفض الخدمات كالسكن مثلا، أو التمييز فى تقديمها.
ويتحدث التقرير عن سياسة هجرة جديدة تقوم على التمييز، وتتمثل في:
- اعتقالات وتحقيقات بوليسيةسرية وطرد تعسفي.
- تسجيل الاجانب بالاعتماد على جنسيتهم الاصلية وعنصرهم.
- تحقيقات مع آلاف الشبان العرب.
- رقابة على الطلاب .
- تمييز فى منح التاشيرة.
ويلاحظ التقرير غياب أى مبرر قانونى لاعتقال بعض الاجانب لفترة غير محدودة، مع اجراءات اتهامية لمجرد الاشتباه، وسلطات رقابة وبحث لا تقيدها مراجعة عدلية. ويتحدث التقرير كذلك عن تنصت على الاتصالات بين المحامين وزبائنهم، ومحاكم عسكرية، وتعليق الحقوق الدستورية لمواطنين أمريكيين دون مراعاة للقانون، وتشريع التجسس على نشاطات سياسية ودينية قانونية، و احتجاز غير قانونى لممتلكات جمعيات اسلامية خيرية، واطلاق عملية "تيبس" - نظام الوشاية والرقابة على الارهاب- وعدد من البرامج الاخرى التى تشجع الامريكيين على التجسس على بعضهم البعض.
فاذا كان كل ذلك يحدث في امريكا منذ الحادي عشر من ايلول عام 2001 لغاية الان 2005 فما الذي يدفع المسلمين في التواجد في دوله يعتبروها عنصريه ومعاديه للاسلام اليس الاولى ان يعودو الى اوطانهم اذا كان همهم المحافظه على الدين والارواح والاعراض فلتهلك الاموال اذا كان دفع الثمن الشخص نفسه او في احد افراد اسرته او على حساب كرامته في تشليه ابنته او اخته او زوجته لتناسب روح العصر والحياه الفرنسيه00!!! فاذا كان الدين مهما لديهم لهذه الدرجه واذا سلمنا جدلا بان معظم هؤولاء المسلمين المتواجدين في امريكا واوروبا ينشرون الدين الاسلامي ويعرفون غير المسلم بهذا الدين فيا اخي هناك دولا اسلاميه لا تنطق العربيه ولديها المساجد والكتب الدينيه لكنها تفتقر للمعلمين والمدرسين العرب الذين قد يفيدوا هذه الشعوب ويكون لهم الاجر عند رب العالمين اليس ذلك اولى واكثر ثوابا عند الله00!!!الا اذا كانت تصريحاتنا واقوالنا تناقض افعالنا وسلوكياتنا الفعليه0 انا لا اقول نبني سدا منيعا او حاجزا بيننا وبين الامم الاخرى لكن اذا كانت هذه الامم مصممة على الاضرار بنا وعجزنا عن حل هذه الاشكاليه ولم نقدر على تبييض صورة المسلم لديهم فالاولى لنا الرجوع الى مرجعيتنا الاسلاميه وبلادنا الاسلاميه واعادة صياغة الخطاب الاسلامي والاقتناع به ومن ثم الرجوع والجلوس على منابر المناقشه والمدافعه ودفع الحجة بالحجه اما ان نبقى في مصانع ومطاعم ومحلات البقاله ومحطات الوقود الامريكيه وفي الليل نموج مع المائجين في صالات الديسكو والرقص واحتساء الشمبانيا ونطعن بهم ونصفهم بابشع الصور والاتهامات ونقول انهم ضد الدين الاسلامي فهذا عيب وعار على كل فرد يسلك هذا السلوك مهما على شأنه وارتفع قدره



#تيسير_خروب (هاشتاغ)       Taiseer_Khroob#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلافات الامريكيه الاوروبيه..على ماذا...
- ازدواجية الخطاب الاسلامي واختلاف المعايير الاسلاميه
- سوريا وتصفية الحسابات الدوليه في ظل القرار 1559
- الولايات المتحده الامريكيه والمصلحه في اغتيال الحريري
- اغتيال الحريري والاطراف المتهمه
- المستوطنات الاسرائيليه والاستثمارات العربيه
- منهجية ابن خلدون ونظرية التطابق التاريخي
- دستور الحكم والانظمه العربيه
- فرنسا والدور القديم00الجديد في لبنان
- الحريري واغتيال الثالوث المقدس
- الاداره الامريكيه وما بعد اغتيال الحريري
- اغتيال الحريري واتفاق الطائف
- اغتيال الحريري وسياسة تمرير الصفقات السياسيه
- العنف والارهاب00وسياسة التكفير الاسلاميه
- هيفاء وهبي00سيقان تغني
- ايران وسياسة عرض العضلات 0
- دراسة ظاهرة الارهاب الاسلامي وعلاقة الدين في العلاقات الدولي ...
- تعقيب على مقالة الاستاذ غسان علي غسان00مؤامرات الحميراء
- صدام حسين ومحاولة استغلال الدين في تعبئة الرأي العام الاسلام ...
- اميره عربيه تتخلى عن الدين وحياة القصور في سبيل الحب


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تيسير خروب - الاسلام الحضاري والاسلام المعاصر