وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جلادينا

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

منذو الصغر يتعلم الطفل , ان الكذب , سئ ,وعندما يذهب الى المدرسة ,يعاقب اذا ما كذب , وفي اغلب الشعوب الذي يكذب يهمش وينظر اليه باحتقار ,مهما كانت مكانته الاجتماعية اوالوظفية lما في , عالمنا العربي , غالبا يكون الكذب , افضل واسرع وسيلة ,لتحقيق المكاس, خصوصا الوظيفية والمادية , او التقرب من جهة ذات نفوذ , لذا لم يشعر غالبية (المبدعين )العرب والكثير من العراقيين بتذكيرالشعب العراقي,بمنجزات ( القائد )بطل محرقة حلبجة والانفال والمقابر الجماعية ,وتخوينهم اذا لم يقدموا له الشكر والعرفان,وعلى هذا المنوال جاء مقال السيد زهير الدجيلي , في جريدة الجيران يوم 23-3-2005 ,بعنوان>.اعتقد ان السيد زهير الدجيلي ,لايختلف عن هؤلاء في هذه المقالة. بملامته للعراقيين واتهامهم بنكران الجميل . والسؤال الذي يساله كل العراقيين باستثناء البعثيين المتواجدين الان بحمايةالاردن حكومة وشعبا , وقبلهم اياد علاوي , غير هؤلاء من ؟ هل سمع او راى احد القادة الكورد اوحزب الدعوة او المجلس او الحزب الشيوعي العراقي او المؤتمر (احمدالجلبي )اواي حركة سياسية عقد مؤتمر او ندوة ؟نتمنى ان تقول,امااذا كنت تسمي , قاتل شباب الانتفاظه, حسين كامل ,معارض؟ ,ويقول>, هل هذايعني انه كان صديقا للعراق ايام ثورة14تموز؟ اما الخدمات التي تقول انه قدمها فيجيبك الاف العراقيين الذين مروا بالاردن خلال رحلة الهروب من الجحيم ,كيف كانوا يحترقون الما وحسرة , كل يوم عندما يرون امهاتنا واخواتنا الذين افترشن الارصفة , كيف يهانن ويذلن ؟واسال زوجة عالم الذرة الذي قتله ازلام النظام امام زوجته وطفلته وامام المارة عام 1993 ,ووو. واما تدريب الشرطة فاخذالاردن مقابله مليار ومائتين وخمسون الف دولارايام بريمر واحتج العراقيين وقتها , اما النفط الذي ياخذه بنصف السعر, والتجارة التي بعث الملك رئيس الحكومةالفايزالىالنظام يرجوه عندما سمح الاستيراد من سوريا وايران وقتها , وهناك عشرات الشواهد لامجال لذكرها الان .انهم اسائو الينا ومازالوا يفرشون قصورهم لجلادينا . وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفين على شكر من وقفوا مع جلادينا

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات