نصرالدين أحمد نصرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 21:11
المحور:
المجتمع المدني
أريد ظرفا يحمل قصة معاناتي فقد ضاق بي ذرعا ان استكمل ماتبقى من حياتي ماذا جرى بي حتى أصبح حالي يبكي خصامي ماذا فعلت حتى غدوت أترجم لغة الصخر ولا استطيع فهم أمثالي أضاق بي فكري ياويلي لقد ضاع عني إنساني
أم منعو عني خيالهم فأنى لهم طرق نغض خيالاتي
ابحرت في بحر الهوى متحديا كل الرياح وبعد المدى عن أخشاب أداة إبحاري
لما كل هذا النحس الذي عاب لي حظي وفرق كل علاقاتي
اسببه أنا أم الأسى؟
عندما اردت أن ابني سقفا لآبياتي ينهار مابدأت به ويسقط على باقي معداتي
لااستطعت أن اكمل بناءه لا اليأس تركنني أن ادرك ماحل بي
لاتوصلت لحل له لافكرت أن ابني بعده بعدما رأيت ماحل بأول محاولاتي
الشيئ الوحيد الذي فعلته هو أن اهاجم نفسي بسوألي
اسببه أنا ام الأسى؟
قالت لي إن أنت إلا ضوء لاحدود له
والأسى هو ذلك الظلام القاسي الذي لاتفاهم معه
أقحمت ضيائك في عمق ظلام الأسى واردت أن تصنع منه
تضاريس من إنعكاسات يحكمها ضوءك فتمنحه إشارقا في بعض اطرافه لكي يرى جزء منه
فيصبح ذلك الأسى إقليما من الأشجار تظلل على أرضك التي أراد عشبها ان يتمثل ضوئيا بعدما ارتوى
لكن اباد الظلال اليافه لإشعاع الشمس عنه نهى
أذلك من الأسى أم سببه انا؟
#نصرالدين_أحمد_نصرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟