أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - لا للحرب....لا للديكتاتورية نعم ..نعم ..للفـاصوليـا اليابســة














المزيد.....

لا للحرب....لا للديكتاتورية نعم ..نعم ..للفـاصوليـا اليابســة


عبد الفتاح مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 276 - 2002 / 10 / 14 - 03:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                  

لا أدري كيف يستطيع ألإنسان من تغيير جلده عدة مرات يتجاوز بها عدد المرات التي تغير ألأفعى من جلدها ؟!!أود هنا أن أناقش أصحاب هذا الشعار الممجوج ألمغبر الذي رفعوه لا لشيء سوى إثارة العواطف.
أصحاب هذا الشعار ( العار ) هم من أشدّ أعداء الشعار نفسه..فهم من المؤمنين بالحرب والديكتاتورية والحزب الواحد والعلم الواحد والقائد الواحد وألإمبراطورية الواحدة منذ الخمسينات وحتى مطلع التسعينات تابعين ذليلين لإمبراطورية ( الواق واق ) السيئة الصيت..يوم كانت إمبراطوريتهم تعيث فساداً وإرهاباً وتهديدات لكل من يعصي أوامرها سواء في الشرق أو الغرب،رافعين شعار (المؤامرة مستمرة )حتى بدون وجود لأي مؤامرة سوى بعقولهم المريضة،مستغلين ألإنغلاق عن العالم (لشعوبهم طبعاً)جاعلين من شعوبهم كمثل القطعان التي يقودونها من آذانهم دون أن يستطيعوا إعتراض شيء وإلاّ فالمنافي جاهزة ومصيرها معروف للقاصي والداني..كانت إمبراطورية الواق واق تهدد بالحرب لكل من يعصي أوامرها وتتآمر على شعوب العالم لتركيز حكومات تابعة لها لا تختلف بكل ألأحوال عن سلوكية إمبراطورية (الويق ويق ) ،لكن ألإختلاف بينهما هو أن الثانية تسمح لك بالتنفس والرفاهية بينما ألأولى ترفع شعار:لا للتنفس..لا للرفاهية.
وبعد إنهيار إمبراطورية (الواق واق ) الكرتونية مطلع التسعينات بدأ معها تغيير الجلود..وحتى تغيير الجلود بات مفضوحاً لمن يعرف معدنهم وجوهرهم..فالإنتهازية تسري بدمائهم لا يستطيعون التخلص منها مهما غلّـفوها ببراقع مختلفة ألألوان.فتراهم في الصباح يرتدون الجبة والعمامة،وعند الظهر يسرحون مع حقوق ألإنسان والحيوان..وفي المساء يتمشدقون بحبهم (المزيف طبعاً) بلغتهم ألأصلية،في الوقت الذي كان حلم حياتهم تعلم لغة إمبراطورية (الواق واق) !!!.مع هذا لنناقش شعارهم المفبرك العار هذا..
لا للحرب...لا أعتقد أنّ هناك إنساناً حقيقياً في هذا العالم يؤمن بالحروب..فالحرب دمار كامل لكل معنى إنساني في الوجود..ولا يوجد إنسان يرغب بالحروب سوى المهووسين بها وهم من المرضى نفسانياً..إذن نحن نؤيد شعارهم لا للحرب..حسناً: ماهو البديل ؟في البحث ألأكاديمي العلمي،عندما تلغي شيئاً أو تنفيه عليك أن تعطي البديل !! فما هو بديلكم للحرب لتخليص بلدنا وشعبنا من الموت القائم ليل نهار؟!!أم ان بديلكم هو رفع الشعارات لا غير..لو أن إنساناً أصابته الغنغرينا سواء في قدمه او يده..أليس الحل هو في بتر ذلك الجزء المصاب لكي لا تنتشر في أنحاء جسده؟أليس هذا حل قاسٍ في فقد أحد أجزاء جسدك؟لكن البديل هو أن تعيش وتكمل بقية حياتك سليماً معافى..فإذا كانت الحرب تؤدي لما ذكرنا في هذا المثل فلم لا ؟وإذا قلتم لا فأعطونا البديل لإنقاذ ماتبقى من شعبنا وبلدنا ؟!!!
لا للديكتاتورية..هل أن ديمقراطيتكم تعني رفض لما يريده الشعب وفرض عليه لما تريدون ؟إن كانت الديكتاتورية القادمة الجديدة تعني أن تتنفس وترفض وتتظاهر وتضرب عن العمل وتنتقد وتتكلم بكل حرية فأقول مرحى بالديكتاتورية الجديدة !! ديكتاتورية لا تمنعك من كل ماتحب وتشتهي أفضل مليون مرة من ديمقراطية مزيفة بالشعارات والهراوات والممنوعات..
للأسف مازلتم تفكرون بعقلية ماقبل التأريخ..وأقصد ماقبل إشهار ألإرهاب على الشعب..فأنتم للأسف الشديد تتكلمون وترفعون شعارات مليئة بالعار وأنتم بمنأى عن حد سيف ألإرهاب الذي لا يستطيع الوصول الى رقابكم..دون أن ترمش لكم عين عما يحصل يومياً لشعبنا المبتلى بأمثالكم وكأن الشعب يأكل من شعاراتكم الجوفاء أو سينأى بها سيف ألإرهاب..إذهبوا الى الداخل وغنوا مع القطيع أغنيتكم المقيتة وسوف تعرفون الحقيقة التي ستجعلكم تغيرون ليس جلودكم فقط بل وحتى ....
إن ألأسلوب ألإنتهازي الذي تمارسونه معروف..وبعد ساعة الخلاص سنذكركم بما كنتم ترفعون..حينها سنلتقي على أرض الحب والحرية والسلام ..وسنكشف كل ألأوراق لشعبنا كي لا يخدعوا بمن تاجر بأحلامهم وآمالهم..والله كريم..

د.عبد الفتاح مرتضى
12-10.-2.00.2



#عبد_الفتاح_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تـكهّنـــات
- مالنا..وما..لهم
- صحوة ألعقــــل
- ولايــة بطيــــــخ
- عراق ما بعد صدام
- مهرجانات القمم العربية
- الهموم العراقية والهموم الأميركية
- معارضة ومعار ضات
- ماذا يريد العراقيون؟
- خِرافنا...وخِرافهم
- ماذا تقول للديكتاتور
- في منظور سوسيولوجية الفرد العراقي
- حكومات نعاج مع سادتهم وحكومات ضباع مع شعوبهم
- جلالـــة ألملــك !!!
- أميركا 000وتبييض وجه صدام!!
- إذا لم تستحِ فقل ماشئت


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح مرتضى - لا للحرب....لا للديكتاتورية نعم ..نعم ..للفـاصوليـا اليابســة