حزب الشعب يطالب بإبطال الصفقة المشبوهة ووضع الوقف الارثوذكسي تحت اشراف وطني

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1146 - 2005 / 3 / 24 - 12:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

استنكر التهديدات بحق الاب عطا الله حنا
حزب الشعب يطالب بإبطال الصفقة المشبوهة ووضع الوقف الارثوذكسي تحت اشراف وطني

القدس- طالب حزب الشعب الفلسطيني يالعمل على ابطال الصفقة المشبوهة والمدانة ببيع املاك وعقارات عربية تابعة للكنيسة الارثوذوكسية في القدس الى مستثمرين يهود، وكذلك وضع جميع الوقف الارثوذوكسي تحت اشراف لجنة وطنية ودينية مؤتمنة، للحيلولة دون عقد صفقات جديدة ومنع اية تسريبات مشابهة في المستقبل.
جاءت هذه المطالبة في بيان جماهيري اصدره الحزب اليوم في مدينة القدس، واعتبر البيان ان هذه الصفقة تأتي في اطار مخطط واسع وخطير، يستهدف تهويد مدينة القدس وعزلها وتطويقها، وتهجير مواطنيها والاستيلاء على ممتلكاتهم ومنازلهم، عبر إقامة البؤر والجيوب الاستيطانية داخلها، ومصادرة أراضيها وإقامة المستوطنات في محيطها، وفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالي عليها.
وأضاف البيان: ان الحزب يعتبرأملاك الوقف الكنسي هي أملاك للشعب الفلسطيني، ولا يمكن التلاعب بها من أي جهة كانت، وان هذه القضية هي قضية وطنية وسياسية فلسطينية، ويتوجب التعامل معها من هذا المنطلق، داعيا الى استمرار التحركات والفعاليات الشعبية والرسمية فلسطينياً وعربياً ودولياً، بما في ذلك استكمال لجان التحقيق عملها بالسرعة المطلوبة، من اجل كشف الحقيقة كاملة وإبطال هذه الصفقة المشبوهة ومعاقبة المتورطين فيها.
وحيا البيان ابناء الطائفة المسيحية الارثوذكسية الذين وقفوا بقوة وصلابة ضد هذه الصفقة المشبوهه ،داعيا اياهم الى إبداء أقصى درجات الحذر واليقظة والتحلي بدرجة عالية من الحكمة في نضالهم العادل والمشروع لإبطال عملية التسريب،كما دعا الحزب الى الوحدة ورص الصفوف من اجل تجاوز هذه الازمة .
وعبر الحزب عن ادانته واستنكاره لاية حملة مشبوهة ومعادية تهدف الى النيل من الاب عطا الله حنا، او اية شخصية وطنية اعتبارية في الطائفة الارثوذوكسية، مؤكدا وقوفه الى جانب هؤلاء لافشال الصفقة المشبوهة.

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات