أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - شعبنا طمر الطائفية .. لم يرغب البعض بأحيائها ..؟؟














المزيد.....

شعبنا طمر الطائفية .. لم يرغب البعض بأحيائها ..؟؟


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 00:24
المحور: المجتمع المدني
    




عندما تسلط الحاكم (برا يمر) على مقدرات العراق ومزقها بحقد.. وأسس نظاما للطائفية في أول أيامه المشؤمة .. والغا مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بأسلوب يخلو من الفهم السياسي ، وبدد ثروات العراق وساعد على الفساد .. واخطر عمل قام به تأسيسه النهج الطائفي في كل مرافق الدولة وفق قواعد هو ابتدعها ، وأغرى من كان معه بالمناصب و الرواتب الضخمة .. واكل الطعم الساسة الجدد ..؟؟ ودخلوا من الأيام الأولي بوضع مناهج التعصب الطائفي والمذهبي والعنصري ، وانتشرت المدارس المذهبية لإيهام الشعب بأنها الوسيلة التي تزيح الظلم ، ونشأت سوق رائجة بين الجهلة والبسطاء من السذج ؟؟ وهكذا حصل صناع المهنة على موارد لا يمكن التخلي عنها؟؟ ومحاربة كل من يقف في طريقهم ودخل شعبنا المظلوم نفق التصفيات ؟؟ عندها سحقت المفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وكرامته التي ادعوها ، وبعد أكثر من عشر سنوات لم يجد المواطن غير الفاقة والجوع والحرمان والفساد الذي ينخر في جسد الوطن ، نفذ صبره خرج إلى الشارع يشكو الظلم ..ولم يستمع له احد من المسئولين ، .. ومن خلال التدهور وفقدان الأمل بالوعود وتخبط الإدارة وانتشار الفساد ، انتفضت بعض المحافظات لتصحيح الوضع واعتصمت حتى تتحقق مطالبيها التي أيدها معظم أبناء العراق .. بالمقابل لم تستجب الحكومة لمطالب المعتصمين ؟ وسوفتها ابتداء ووصفت الاعتصام بكلمات لا تليق بمثل حجم هذه الاحتجاجات ، وناشد حكماء القوم الحكومة والمعتصمين بالتصرف وفق العقل والحكمة دون المساس بوحدة الوطن والشعب وعدم المس بالآخرين ..؟؟ وفعلا استجاب المحتجون لكل النصائح ونالوا احترام شعبنا وشعوب العالم ، لكونها سلمية في كل المحافظات ووطنية بامتياز ،و من الطبيعي أن يسعى أعداء العراق والانتهازيين والإرهاب لتشويه تمتع أبناء الشعب بحقهم القانوني والدستوري ، فنشروا كل وسائلهم القذرة دون استثناء ، بواسطة الإعلام المسي يس بإرادة أجنبيه.. وبكل ما يفسد ذهن وعقول المواطنين البسطاء من خطب وتحريض.تمهيدا.لجولة طائفية جديدة .. تفسح مجال للإرهاب وعصابات السرقة كي تصول وتجول في طول البلاد وعرضها . -
يجب أن نتذكر إحداث النكبات السابقة وكيف مررها الأعداء؟ .أكيد إن وعي ووطنية شعبنا وتجربته في حينه استطاعة معالجة اللعبة ، لكن الظرف الذي نمر به حاليا يساعد دعاة الطائفية أن ينصبوا الشراك من جديد .. المستهدف الأول فيها شعبنا بجميع مذاهبه وأديانه. الجميع واثق أن شعبنا سيطمر محاولتهم من جديد لتمرسه وإدراكه عقم هذا التعصب الأعمى الذي يراد به تدمير العراق وشعبه.
.. المؤسف تشنج بعض مسئولي الدولة إمام طلبات المعتصمين والتعامل معهم كخصوم وأعداء ، وبدلا من تهدئة الوضع وتفويت الفرصة على أصحاب المشروع الطائفي، أيدت الحكومة بعض من أنصارها والمناهضين للاعتصام بالوقوف بوجه المعتصمين ، إن الإدارة تخطأ مرة أخرى بهذا السلوك لما يسببه من فتنة لا يعرف نتائجها إلا الله ، بل ستؤدي حتما إلى تمزيق الوطن والشعب وانهيار العراق تماما حسبما خطط له ؟؟ أصحاب المشروع الطائفي والعنصري ينتظرون في الباب متى تفتح ؟؟ سوف يوقدون النار من جديد كي لا تبقي ولا تذر ، علينا اخذ العبرة من تجربة إحداث الماضي التي خسرها الجميع ؟! كلنا نعرف إن موضوع تأجيج الطائفية بهذا الوقت لعبة مسييسة وخطرة – لها صناعها من الخارج.. تعتاش عليها فرق الموت والسرقة والجريمة – وتتسبب لأسمح الله بتمزيق وحدة الشعب والوطن – وتحطم جيل المستقبل..وتحرق الأخضر واليابس... ويصفق لها الأعداء - - هل هذا ما نتمنى لأبنائنا وأحفادنا – لنسأل عقلنا ؟؟
أملنا بالعقلاء من أصحاب الرأي والخبرة بمعالجة هذه الأزمة بإعادة الحقوق لأصحابها وتلبية طلبات المعتصمين ، وتحقيق العدالة والقانون في كل مرفق من مرافق الحياة في العراق ليعود السلام والوئام حفاظا على وحدة الشعب والوطن .
[email protected]



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعديل الدستور ضمانا لكرامة الشعب والدولة
- التعددية والديمقراطية .. الحل الامثل
- العراق اليوم
- التهجير الطائفي العنصري ينال الصابئة المنائية - بعد ان استوف ...
- اليونسكو / ومؤتمر الشباب العالمي في فينا عام 1959
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10/ كانون الاول
- العنف ضد المرأة .. بمناسبة اليوم الدولي 25/ تشرين ثاني
- اللاجئون - والنازحون والقوانين الدولية وحقوق الإنسان - بمناس ...


المزيد.....




- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - شعبنا طمر الطائفية .. لم يرغب البعض بأحيائها ..؟؟