عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 15:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم ورحمة اللهٌ: طالعنا في المقال السابق بعنوان
كيف لثقافه دينيه تحث اتباعها الى التسامح وقبول الاخر وحسن الخلق ان تنتج مجرمين وقتله وغزاة ومستعبدين وعاهرات الذي نشر بتاريخ15/1/201/2013 في محور/العلمانيه ,الدين الياسي ونقد الفكر الديني ذو الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=341144
جمله من النصوص التسامحيه الانجلييه والتي هي ايدولوجية الديانه الميسحيه وخطابها ونهجها القولي والمفرض ان يكون العملي التطبيقي على ارض الواقع والتسائل المطروح وبشده لماذا لم تؤثر هذه الايدولوجيه اي لماذا لم تؤثر تلك النصوص التسامحيه على معتنقيها ولماذا لم تغير تلك النصوص في خلق وتصرف معتنقيها لمذا لم يمتثل معتنقي هذه الديانه لروح التسامح ونبذ العنف والقتل والغزو والنهب لخيرات الغير والقتل والاغتصاب وكلنا يعلم ان الدول التي يعنتق قادتها وافراد شعوبها الديانة المسيحيه التسامحيه الرافضه للعدائيه ومنذ زمن الامبراطوريه الرومانيه والتي لم تخلوا بقعه في المعموره ما اجتاحتها ولاتوجد بقعه في المعموره مافرضت سلطتها عليها ثم ارت على نهجها الدول الاستعماريه وعلى رأسها بريطانيا ومرافق هذا الاستعمار من اباده لقوميات ومنها الهنود الحمر وسكان استراليا وغينيا الاصلين/الأبروجينيلز والذين لاتزيد نسبتهم اليوم عن 2.4
بالمئه من سكان استراليا اليوم
ولااريد الاطاله في تقديم الوقائع التاريخه للحقبه الاستعماريه التي قامت بها الدول التي يعتنق قادتها وشعبها الديانة المسيحيه التسماحيه غير العدائيه والتي ليس فيها نصوص تحث على قتل المخالف له في الدين وترفض الغزووترفض السبي وترفض الاعتداء على املاك الغير ماهو هل هو قصور النص من التأثير على متبعيه ام خلل في دور رجالات الدين المسيحي من التأثر على اتباع ديانتهم ام ان كل تلك الامور التي خرج بها اتباع المسيحيه كانت بمباركة رجال الدين المسيحي ورضاهم كما علمنا ان تلك الجيوش الجراره من اتباع المسيحيه كانت تصطحب معها الارساليات التبشيريه لنشر المسيحيه في الاصقاع التي تستعمرها ولايقل احد انهم خارجون عن تعاليم المسيحه لانهم غالبيه وليسوا قله ولايقل احدالاسلام انا لااتحدث عن الاسلام ولاعن المسلمين انا اتحدث عن اتباع المسيحيه والاسباب وراء الخروج وعدم الامتثال لاتباع المسيحيه للنصوص وللفكر التسامحي المسيحي والذي يرفض الانتقام ويرفض معادة المعادين لهم وليس اوضح من هذا النص الانجيلي الذي يرفض ذالك وبشده وكما ورد في رسالة بولس الرسول لكل المدن التي وفدها لنشر تعاليم المسيحيه
بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا.لاَ تُجَازُوا أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ.لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ, لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.
السؤال واضح لماذا لم تؤثر تلك التعاليم وتلك النصوص ولماذا لم تغير من خلق وتصرف من آمن بها ومن تدين بالديانة المسيحيه؟
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟