|
القرآن يقر ويعترف أن إله الإسلام نرجسي مجنون سيفني خليقته بيده ويموت
رشا نور
الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 00:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يقف " الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ " (سورة الحشر 59 : 23) .. " وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " (سورة الجاثية 45 : 37) .. وهُوَ الَّذِي يَرَى غَيْرَهُ حَقِيرًا بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَاتِهِ، (1) .. ويقرر أن يكون رباً معبوداً فيقول : " وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " ( الذاريات 51 : 56 ) .. وحتى لا يعبدون غيره قرر "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ " (سورة الإسراء 17 : 23 ) .. وعلى الجميع عبادته طوعاً وكرهاً " وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ " (سورة الرعد 13 : 15) .. "وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ " (سورة النحل 16 : 51) .. وعاد فحذر هم قائلاً :" وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ " (سورة البقرة 2 : 40) .." إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ " (سورة الفجر 89 : 14) .. " فَاذكُرُونِى أَذكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِى وَلا تَكْفُرُون " ( سورة البقرة 2 : 152 ) .. و" إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ " (سورة البروج 85 : 12 ) .. ثم يعود ويأكد على أتخاذ غيره رباً قائلاً : " وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ " ( سورة آل عمران : 28 ) .. " وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان " (سورة الرحمن 55 : 46 ) .. وبعدها يخلق الانسان من طين عفن :"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ { طِين يَابِس يُسْمَع لَهُ صَلْصَلَة إذَا نُقِرَ } مِنْ حَمَإٍ { طِين أَسْوَد } مَسْنُونٍ { مُتَغَيِّر عفن }" ( سورة الحجر 15: 26 ) .. من طين لازب :" إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ { لَازِم يُلْصَق بِالْيَدِ مخاطي } " ( سورة الصافات 37 : 11 ) .. ومن ماء مهين حقير" الَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ { منى ضعيف حقير } فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ { متمكن } وهو الرحيم " ( سورة المرسلات 77: 20-21 ) .. ثم يضع فيه كل صفات العبد الحقير ليكون ضعيفاً " وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا " (سورة النساء 4 : 28) .. وجبان خائف " إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا " (سورة المعارج 70 : 19) .. وجحوداً ناكر للجميل " إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ " (سورة العاديات 100 : 6) .. بل وفاجراً " بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ " (سورة القيامة 75 : 5) ويقر هذا الإله أنه هو ملهم الفجور لهذا الانسان " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)" (سورة الشمس 91 : 7 – 8 ) " .. وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا " (سورة نوح 71 : 27) .. وعجولاً غير متزن " خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ " (سورة يونس 10 : 37) .. وقدر له الخسران " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ" (سورة العصر 103 : 2) .. وأن يكون جهولاً " وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا " (سورة الآحزاب 33 : 72) .. وبخيلاً " وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا " (سورة النساء 4 : 100) .. وكفوراً " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ " (سورة الزخرف 43 : 15) " قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ " (سورة عبس 80 : 17) .. وقدر عليه المشقة والهوان كعبد ذليل حقير " لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِى كَبَدٍ " (سورة البلد 90 : 4 ) .. وبعد أن يتكبد الانسان مشقة الطاعة لهذا الإله النرجسي المتلذذ بابتلاء عباده وأزاغة قلوبهم وآضلالهم وطبع الكفر على قلوبهم .. بل وكيده المتين ومكره المريع فأنه خير الماكرين .. وبعد الوعد بالظل الممدود والماء المسكوب وحوريات عرباً أتراباً وفاكهة وابا ... فى جنات تجرى من تحتها الأنهار .. يفاجئنا هذا المجنون " يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ " (سورة النمل 27 : 87) .. " وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ " (سورة الزمر 39 : 68) .. ثم ينهي هذا النرجسي القصة بطي السموات والأرض أي غلقها ومحوها : "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ " (سورة الأنبياء 21 : 104) .. ويقول القرطبي فى تفسيره : وَالطَّيُّ فِي هَذِهِ الْآيَةِ يَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ : أَحَدُهُمَا : الدَّرْجُ الَّذِي هُوَ ضِدُّ النَّشْرِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ . وَالثَّانِي : الْإِخْفَاءُ وَالتَّعْمِيَةُ وَالْمَحْوُ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَمْحُو وَيَطْمِسُ رُسُومَهَا وَيُكَدِّرُ نُجُومَهَا . (2) " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " (سورة الزمر 39 : 67) . ثم يفني الانسان المسكين أى يضمحل ويزول كما يقر ويعترف القرآن قائلاً : " كُلُّ مَنْ {الكائنات العاقلة فقط} عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)" (سورة الرحمن 55 : 26 - 27 ) . ويقول بن كثير فى تفسيره : " يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّ جَمِيعَ أَهْلِ الْأَرْضِ سَيَذْهَبُونَ وَيَمُوتُونَ أَجْمَعُونَ ، وَكَذَلِكَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَلَا يَبْقَى أَحَدٌ سِوَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ ; فَإِنَّ الرَّبَّ - تَعَالَى وَتَقَدَّسَ - لَا يَمُوتُ ، بَلْ هُوَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ أَبَدًا ." (3) وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ هَلَكَ أَهْلُ الْأَرْضِ فَنَزَلَتْ : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ فَأَيْقَنَتِ الْمَلَائِكَةُ بِالْهَلَاكِ ، وَقَالَهُ مُقَاتِلٌ . وَوَجْهُ النِّعْمَةِ فِي فَنَاءِ الْخَلْقِ التَّسْوِيَةُ بَيْنَهُمْ فِي الْمَوْتِ ، وَمَعَ الْمَوْتِ تَسْتَوِي الْأَقْدَامُ . وَقِيلَ : وَجْهُ النِّعْمَةِ أَنَّ الْمَوْتَ سَبَبُ النَّقْلِ إِلَى دَارِ الْجَزَاءِ وَالثَّوَابِ .(4) ثم يأمر إله الإسلام ملك الموت بقبض أى أن يميت الملائكة جبريل وميكائيل وإسرافيل : ويقول الطبري فى تفسيره للنص القرآني : " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ " ( سورة الزمر 39 : 67 – 68 ) . عن أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَلَا : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَنْ هُمُ الَّذِينَ اسْتَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى ؟ قَالَ : هُمْ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَكِ الْمَوْتِ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مَنْ بَقِيَ مِنْ خَلْقِي ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ بَقِيَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَعَبْدُكَ الضَّعِيفُ مَلَكُ الْمَوْتِ . فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : خُذْ نَفْسَ إِسْرَافِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، فَيَخِرَّانِ مَيِّتَيْنِ كَالطَّوْدَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ ، فَيَقُولُ : مُتْ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ، فَيَمُوتُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِجِبْرِيلَ : يَا جِبْرِيلُ ، مَنْ بَقِيَ ؟ فَيَقُولُ : تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، وَجْهُكَ الْبَاقِي الدَّائِمُ ، وَجِبْرِيلُ الْمَيِّتُ الْفَانِي . فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا جِبْرِيلُ لَا بُدَّ مِنْ مَوْتِكَ ، فَيَقَعُ سَاجِدًا يَخْفِقُ بِجَنَاحَيْهِ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ رَبِّي تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ . قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : إِنَّ فَضْلَ خَلْقِهِ عَلَى خَلْقِ مِيكَائِيلَ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ عَلَى الظَّرِبِ مِنَ الظِّرَابِ ذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيُّ . وَذَكَرَهُ النَّحَّاسُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي قَوْلِهِ - جَلَّ وَعَزَّ - : فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ : جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ وَمَلَكُ الْمَوْتِ وَإِسْرَافِيلُ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ : إِنَّ آخِرَهُمْ مَوْتًا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الشُّهَدَاءِ أَصَحُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي (سورة النَّمْلِ ) . (5) ثم يقوم إله الإسلام بعد ذلك بذبح ملك الموت (المدعو عزرائيل) على هيئة كبش أملح : فقد ورد فى تحفة الأحوذي سنن الترمذي » كتاب تفسير القرآن " باب ومن سورة مريم " والحديث رقم 3156 " حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَعِيلَ أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ قَالَ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ حَتَّى يُوقَفَ عَلَى السُّورِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ فَيُقَالُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ فَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ قَضَى لِأَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَيَاةَ فِيهَا وَالْبَقَاءَ لَمَاتُوا فَرَحًا وَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ قَضَى لِأَهْلِ النَّارِ الْحَيَاةَ فِيهَا وَالْبَقَاءَ لَمَاتُوا تَرَحًا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ . (6) وأخيراً يموت هذا الإله بأعتراف القرآن : ان لله نفس فيقول القرآن " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ " (سورة المائدة 5 : 116) .. " وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ " ( سورة آل عمران : 28 ) .. وبأقرار كاتب القرآن أن " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ .." (سورة ال عمران 3 : 185) .. أذن سيموت هذا المجنون ويريحنا منه ... لتكون هذه هي نهاية الإله البشري الذى آخترعه محمد رسول الشيطان .
____________________________________ (1) أنظر كتاب (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – أصدار دار ابن كثير - سنة النشر: 1414هـ / 1993م – ص 1566 . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=79&ID=4562 (2) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=21&ayano=104 (3) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1798 (4) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=55&ayano=26 (5) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2992&idto=2992&bk_no=48&ID=2439 ونفس الكلام يأكده الطبري فى تفسيره للنص : http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=39&ayano=68 (6) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=56&ID=6088
#رشا_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أكذوبة التوحيد فى القرآن
-
القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام هو إله هذا الدهر !
-
القرآن يشهد أن المسيح هو الله فى الأرض
-
ولدت لتهب الحياة للآخرين
-
الأدلة القرآنية على ألوهية محمد !
-
إله أم شيطان الذى يغوي القلوب .. !
-
ساعي البريد عليه السلام
-
هل حرم الإسلام الخمر ؟
-
مسيح القرآن يقول أني انا الله الخالق
-
القرآن يقول أن اليهود يحرفون كلام محمد وقرآنه عن موضعه
-
القرآن يشهد : أن المسيح هو الماء الطهور النازل من السماء ليه
...
-
القرآن يقول أن إله الإسلام فَاَسق يفضح العباد
-
أله القرآن ضلالي مضل يضل العباد
-
الناجون من آتون النار المحمدي
-
القرآن يقول : أن المسيح هو الله علام الغيوب
-
أنتخبوا محمد بن أمنه رئيساً لمصر
-
ماهذه التى فى يدك ؟
-
أفتكاسات محمديه ... بلقيس بنت العفريته وأساس علم النتفولوجي
...
-
علم الفُطولوجي والأعجازات الدستورية
-
كيف خلص الله النبي نوح من روث (فضلات) البهائم التى ملئت الفل
...
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|