أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالدي عمر - اعترافات إرهابي ....المشروع الإسلامي ذاك الميت















المزيد.....

اعترافات إرهابي ....المشروع الإسلامي ذاك الميت


خالدي عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في قناة النهار يعرضون الهاشمي سحنوني و هو أحد مؤسسي حزب جبهة الإنقاذ الإسلامي الحزب الذي تسبب في دمار و خراب الجزائر .
- لديهم وجه صحيح من المفروض أن لا نشاهد هذه الأوجه القذرة في قنوات التلفاز فمثل ذاك المسخ الذي يشيه العثيمين و
- بن باز و باقي المسوخ أصحاب العين الواحدة من شيوخ السعودية*

- إن الإرهابيين الذين كانوا في الجبال يغيرون منها على القرى و المداشر و يقتلون النساء و الرجال والأطفال و الشيوخ و كانوا يضعون القنابل في الحافلات و كانوا يحاربون الشعب الجزائري قبل محاربتهم للنظام ** (ليس في الزمن بل في كثافة العمليات لأنهم بدؤوا بالنظام ثم أصبحت أغلب عملياتهم ضد المواطنين) لا يحق لهم أبدا أن يظهروا في شاشات التلفاز على أنهم أبطال و شاركوا في الحياة السياسية (للأسف )و لهم فكر ،بل يمكن الحديث معهم داخل السجون مكانهم الطبيعي من قبيل الحديث مع أخطر المجرمين و محاولة فهم طريقة تفكيرهم و تعاملهم مع الأحداث حتى يتمكن المجتمع من محاربة تلك الجراثيم و التصدي لها و يتمكن أيضا من محاولة منع تكرارها و وأد أية ظروف
-
يمكن لها أن تمثل وسط عفنا يهيئ لنشوء تلك الجراثيم .

كذلك في مصر و التي من المفروض أن شعبها ثار من أجل الحرية يقومون في إحدى الحصص التلفزية باستضافة قاتل المفكر العظيم فرج فودة ليتحدث لهم كيف تمكن من القيام بجريمته ؟
واضح جدا أن الشعوب التي تتغذى فكريا بإبن تيمية و الجوزية و ابن الجوزي و باقي المغفََلين المغفِلين لا يمكن لهم إلا أن تكون شعوبا عاشقة للاستعباد و عاشقة للقيد و عاشقة للذل .


لقد أخبرهم أن الفيس (جبهة الإنقاذ) كان له مخططات في كل الميادين و كان يساعد المحتاجين (و هو نفس الأسلوب الحقير الذي تنهجه الجماعات الإسلامية الراغبة في كسب الأصوات مع عامة الشعب)و أن أحد رؤساء البلديات المحسوبين علي الحزب المحل المنحل كان له محل أو مكان سيجعله مصنع للطائرات ؟؟؟ و هنا استغرب منشط الحصة كلامه و قال له " مرة تتكلم عن مساعدة الفقراء و هو استخدام لحاجتهم ثم تتحدث عن مصنع للطائرات " و كأني به يقول له " آه كومام بزاف أيا رييح ما تخرط راك قرعتها هنا "





-إن الأحزاب الإسلامية لا برامج لها لأن الإسلامي أو المسلم المطبق لدينه هو إنسان جاهل لا يقرئ بحكم أنه يعتقد أن الشريعة هي الأصح و ما هو غير الشريعة و العلوم الإسلامية هو محرم أو في أحسن الأحوال لا فائدة منه ( كما فعل المسلمون مع مكتبة الإسكندرية فكتبها إن خالفت القرآن فلابد من حرقها و إن وافقته فما فائدتها ؟)لأنه بشري و ليس إلاهي فالديمقراطية حرام و الإشتراكية حرام و الرأسمالية حرام و النحت حرام و دراسة القانون حرام (نعم هي كذلك في الإسلام و لا تحتاج إلى فتوى لأن المشرع القانوني يحل و يحرم من هواه و من بين الفتاوي التي تقول كذلك فتوى الشيخ الحويني بحرمة الإلتحاق بكلية الحقوق)و الرقص حرام و تعليم المرأة حرام (على رأي عمر بن الخطاب)و قراءة الكتب التي كتابها مسيحيين أو يهود حتى إن كانت كتب فيزياء أو رياضيات فهي محرمة لأن أهل الكتاب لن يرضوا على المسلم حتى يتبع ملتهم و كذلك بالنسبة للكتاب التي يكتبها هندوس أو ملحدون أو ربوبيون أو حتى مسلمون من طائفة مغايرة فكيف لأناس لا ناقة لهم و لا جمل في كل الميادين الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية و العلمية و الفنية و الفكرية أن يحكموا و يقننوا و يدخلوا البرلمانات ؟؟
ثم كيف تريدون من هؤلاء أن لا يقترحوا قوانين مثل نكحة الوداع أو –ني.. الباي باي كما يقول الوهراني صديقي ؟
ثم كيف لم يكفروا مرسي في مصر و هو يحكم بالقانون الوضعي ؟؟؟؟؟ثم كيف ينتخبون مع القانون أليس وضعيا ؟؟؟





-كما أن الشريعة الإسلامية لا يمكن تطبيقها لأنها متناقضة مع ذاتها فيكفي أن تقرأ الآيتين التاليتين:
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ
فهل عندما يأتي أحد المشركين عند مسلم ما فهل يقوم هذا المسلم باستضافته حتى يسمع كلام الله أم يقوم بقتله ؟






-بصراحة فإن الفكر الإسلامي برمته ملخبط شيزوفريني و هو ما ينعكس على شخصية المسلم الذي تجده يحارب من أجل إثبات أن الإسلام دين سلام كما يحارب من أجل إثبات أن حد المرتد هو القتل

-بهكذا فكر لا يمكن أبدا قيام المجتمعات و تسييرها لأنه كما أشرت فكر جاهل خاوي لا يشجع على التثقف و تحصيل العلم و لا يشجع على الفكر (فكر يقمع الفكر) كما أنه ليس منطقي في حد ذاته لذا فالمشروع الإسلامي هو مشروع مجهض و لم يحدث يوما أن نجح الإسلام في دولة من الدول أو مملكة من الممالك أو أي تجمع بشري إلا إذا اعتبرنا الغزو و التوسع نجاحا و الغزو و الغنائم و أخذ أموال الناس و الدول الأخرى نجاحا اقتصاديا( كما قال الشيخ أبو اسحاق الحويني عليه من الله ما يستحق)


-إن أفغانستان ليست شيئا غريبا أو حالة خاصة بل هي تعني الإسلام،إن المشروع الإسلامي هو ذاته أفغانستان فتخيلوا لو أن أمريكا بدل من محاصرة إرهابيي القاعدة و طالبان حاصرت ثلة الإرهابيين الأوائل (عليهم من الله ما يستحقونه) محمد و صحبه و تخيلوا معي أن كل تلك الطاقة التي صرفت في الحروب و التوسعات التي قام بها هؤلاء قامت داخل منطقة أقصد صرفت ضمن منطقة محددة دون أن يتوسعوا لكانت عندها النتيجة الحتمية بالطبع ستكون هي هي أفغانستان ،و الأمر نفسه بالنسبة لأفغانستان فلو ترك الحبل لطالبان و باقي الإرهابيين هناك فلسوف تُتِم احتلالها للمناطق الحضرية الباقية في أفغانستان ثم باكستان و البنغلادش و المناطق المجاورة على اعتبار أن هؤلاء كفار و الإسلاميون هم المسلمون فالدول ذات الغالبية المسلمة سيعتبرون مرتدين و بالتالي القتل لهم أو الاستتابة و هؤلاء تكون توبتهم بالرضوخ للإسلاميين أما الدول الأخرى فتفتح على نفس طريقة محمد و من يعجبه الإسلام فسيصبح مسلم على طريقة الإسلام أو الجزية أو السيف .






-هذا هو الإسلام فتح و غزو و غنائم و قتل على اعتبار أن أحد ما يعرف الإسلام الحقيقي و الآخرون هم إما مبتدعة أو علمانيين أو روافض أو نواصب أو مرتدين أو غلاة أو مشركين أو قبوريين أو منافقين ...يعني لا يعرفون الإسلام الحقيقي و بالتالي فالإسلام هنا هو أن يقوم الذين يعرفون الإسلام الحقيقي بالجهاد داخل المجتمع الإسلامي نفسه لنشر إسلامهم على أمل أن يكون لهم التمكين و بالتالي يحكمون بلدانهم .



-لا تتباكي علينا اليوم يا قيادات الفيس في القنوات التلفزية (و التي يحرمها أصلا علمائكم) كما أن انتقادكم للنظام و ادعائكم بأنه كان ظالما و ارتكب في حقكم المجازر لا يعني شيئا فنحن نحكم عليكم أنتم ،الأمر يشبه تماما قيام الشيعة بالبرهنة على صحة المذهب الشيعي عبر إنتقاد المذهب السني و كشف عيوبه و تناقضاته و هو أمر خاطئ لأنه بكل بساطة فإن كشف عيوب المذهب السني يدل على بطلان المذهب السني و ليس على صحة المذهب الشيعي لأن التشيع ليس أبدا اللا سنة و السنة ليس أبدا اللا شيعة فكلاهما يمثل مذهبا إسلاميا ، بنفس الطريقة فالسلطة ليست اللا إسلاميين و الإسلاميون ليسوا اللا سلطة حتى يكون كشف خطأ أو عدم كفاءة هذا دليلا على أحقية الآخر و قدرته أو صلاحه أي أن انتقاد السلطة ليس دليلا على أو إثباتا لقدرة المشروع الإسلامي و لهذا نقول للإسلاميين من مؤسسي الفيس و من المدافعين عن المشروع الإسلامي اسمعوا جيدا هناك فكرة يجب أن تفهموها و تعوها كما يجب على الجميع أن يفهمها و يعيها و هي ملخص لما حدث :
- تأسس حزب جبهة الإنقاذ الإسلامية .
-ترشح للإنتخابات و انتخب الشعب الجزائري عليه بنسبة كبيرة .
-عرف الجميع أن الشعب الجزائري مؤيد لحكم الشريعة الإسلامية .
-قامت السلطات برفض تسليم الحكم عبر البلديات في مختلف البرلمانات للفيس.
-أعلن الإسلاميون الحرب على النظام الجزائري .
-قامت حرب بينهما .
-بعد فترة وجيزة أعلن الإسلاميون حربهم على الشعب الجزائري الذي انتخب عليهم بدعوى أنه مرتد .
-أنتم خنتم الجزائريين حتى دون أن تمسكوا بالحكم فكيف لو حكمتم و مُكنتم ؟



#خالدي_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير في التدبير


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالدي عمر - اعترافات إرهابي ....المشروع الإسلامي ذاك الميت