|
المواطن الثروة الميزانية الدستورحق العمل والسكن وضمان الاجيال
الفهلوي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 08:37
المحور:
حقوق الانسان
المواطن الثروة الميزانية الدستور حق العمل والسكن وضمان الاجيال الفهلوي أحمد * * 1- كلمة فهلوي مأخوذة من الفهلوية وهي اللغة الفارسية القديمة وتستعمل بشكل عامي للدلالة على الخبرة والمعرفة فكأن الذي يعلم اللغة الفهلوية يعلم اشياء ولديه خبرات لا يمتلكها الكثير من الناس فاستعير اللفظ هكذا؛ وإستعرناه للدلالة :على ما جاء بالرقم 5 - يعني نبيه - شاطر ونقصد به المواطن العراقي الصامت . المغيب وما يسمى : وبتعبير عن الجماعة = العراقيين الصامتين ؛ والتعبير عن دواخلهم ؛ وبريدي [email protected] وسيكون لنا موقع في Facebook نتحادث نتحاور نبث همومنا نسعى لحلِ لها ؛ وهنا نستعرض حقوقنا الدستورية وما ثبت لنا وضحك علينا . لقد خرجنا بأحلك الظروف وصادقنا على الدستور والمواطن مصدر شرعيته ؛ وشرعية الحكومة ؛ وإنتخبنا ممثلينا في البرلمان ؛ ليكونوا لسان حالنا ؛ ويصادقوا على سلطة التنفيذ وينتخبوا رمزا لنا رئيساَ للجمهورية . وتسطر لنا في الدستور ما لذ وطاب من الحقوق وإستغفلونا بما سطروا من حريات وحقوق وثبتوا نحن الشعب مصدر السلطات والشريعية ؛ وبعد معسول الكلام والوعود البراقة قبل الانتخابات أول إنقلابهم المحاصصة ومنها ضياع الديمقراطية وتجاوز على الدستور وهدر المال العام إعتماد ما يرضي محاصصتهم بعدد وزارات لاحاجة لنا بها وعددها مرتين ونصف بقدر الوزارات الضرورية الحاجة لها لاتزيد عن 18 وزارة حققوا لمصالحهم 41 وزارة أو اكثر ؛وأوقفوا الدستور وعلقوه ؛ وحققوا لهم وإقتسموا الثروة وضيعوا ما للمواطن ! ما جاء في الدستور للمواطن في مواد الدستور لنثبت بعضا بالارقام ونكتفي هنا بها ولاحقا نعلق عليها : الباب الأول المبادئ الاساسية بعضا من مواده المادة (1): جمهورية العراق دولةٌ اتحاديةٌ واحدةٌ مستقلةٌ ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوريٌ نيابيٌ (برلماني) ديمقراطيٌ، وهذا الدستور ضامنٌ لوحدة العراق. المادة (2): ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور. المادة (5): السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية. المادة (13): اولاً :ـ يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق، ويكون ملزماً في انحائه كافة، وبدون استثناء. ثانياً :ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نصٍ يرد في دساتير الاقاليم او أي نصٍ قانونيٍ آخر يتعارض معه ؛ وجاء بالفصل الثاني [ الحقوق ] الفرع الأول :ـ الحقوق المدنية والسياسية المادة (14): العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي. المادة (16): تكافؤ الفرص حقٌ مكفولٌ لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك . المادة (22): اولاً :ـ العمل حقٌ لكل العراقيين بما يضمن لهم حياةً كريمة . لمادة ( 23): أولاً :ـ الملكية الخاصة مصونةٌ، ويحق للمالك الانتفاع بها واستغلالها والتصرف بها، في حدود القانون. ثانياً :ـ لا يجوز نزع الملكية إلا لأغراض المنفعة العامة مقابل تعويضٍ عادل، وينظم ذلك بقانون. المادة (25): تكفل الدولة اصلاح الاقتصاد العراقي وفق اسسٍ اقتصاديةٍ حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده، وتنويع مصادره، وتشجيع القطاع الخاص وتنميته. المادة (27): اولاًـ للاموال العامة حُرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن. ثانياًـ تنظم بقانون الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها والحدود التي لايجوز فيها النزول عن شيء من هذه الاموالة المادة (30): ا ولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب ، والسكن الملائم. ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي ي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون وأخيرا إكذوبة المادة (111): النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات ؛ وسنرى ذلك في تعليقنا لاحقا ما تحقق للمواطن واين تذهب الثروة وكيفية ضياعها وكيف ترتب الميزانية وتتجاوز وتنسى حقوق صاحب الثروة
#الفهلوي_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنها قسمة ضيزى بين إعادة المادة 40 وإمتناعكم لسنين عن تحقيق
...
-
الفهلوي احمد تعبير عن لسان حال المواطن العراقي الصامت
المزيد.....
-
وكالة الاونروا: اجزاء كبيرة من مخيم جنين تم تدميرها بتفجيرات
...
-
وكالة الاونروا: عملية قوات الاحتلال تسببت بتهجير الالاف من م
...
-
مفكرون عرب.. جرثومة العنصرية قدر غربي لا فكاك منه
-
شهادات لا تنتهي عن جرائم التعذيب والإذلال بحق معتقلي غزة
-
انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الد
...
-
أطباء بلا حدود: 8.5 مليون شخص يواجهون المجاعة في السودان
-
الاتحاد الأوروبي يدين حظر إسرائيل أنشطة -الأونروا-
-
أوروبا تبحث تخفيف قيود التعامل مع المهاجرين
-
طائرتان تجسسيتان بريطانيتان حلقتا قرب غزة أثناء تبادل الأسرى
...
-
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: لماذا تعزز مصر جيشها؟
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|