|
هل كان صعود ستالين حتمياً؟
أشرف عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 09:50
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الناشر وحدة الترجمة - مركز الدراسات الاشتراكية ترجمة أشرف عمر
أتت هزيمة الاشتراكية في روسيا على يد البيروقراطية التي بلورت نفسها حول جوزيف ستالين إن واحدة من عقبات النقاش مع الناس في الأفكار الاشتراكية اليوم هي الاعتقاد السائد بأن الديكتاتورية هي بدرجة كبيرة نتاج حتمي لأي محاولة للتغيير الجذري للمجتمع.
تشير كافة استطلاعات الرأي إلى أن كتلاً واسعة من الناس لا ترضى عن معيشتها في ظل هذا المجتمع الذي يحيون فيه. وسنة بعد أخرى، تلحق الرأسمالية الدمار بحياة البشر على نطاق أكثر اتساعاً، حيث الأزمة الاقتصادية، والحرب، وتدمير البيئة، ناهيكم عن المعاناة اليومية من الاستغلال والاضطهاد. وليس من المدهش أن نرى الانهيار الثقافي والنفسي مسيطراً على البشر في كل العالم.
وبالطبع، هناك أقلية تنمو باستمرار ترغب وتسعى لإحداث تغيير في المجتمع. ولقد أوضحت تطورات الأحداث خلال العام الماضي، حيث إسقاط النظم الديكتاتورية في الشرق الأوسط، والإضرابات العامة والاحتجاجات الضخمة في أوروبا ضد خطط التقشف الاقتصادي، وحركات احتلال الميادين وغيرها، أن تغيير المجتمع ممكناً بأيدي الناس العاديين، بأيدي الطلاب والعمال والمضطهَدين. ومن العبث ألا نعترف بأن هذه عملية قد تطول.
وكما كتب كارل ماركس، فإن "تراث الأجيال الغابرة يجثم كالكابوس على أدمغة الأحياء". والكابوس الذي نعاني منه اليوم هو الفظائع التي حدثت خلال القرن العشرين حيث اندلعت حربان عالميتان، وارتكب النازيون حملات إبادة جماعية واسعة النطاق، والأكثر أهمية هو المذابح الهائلة التي ارتكبها أمثال ستالين وماو بإسم "الاشتراكية".
لذلك ليس من العجب أنه حينما نواجه أشخاصاً يسمون أنفسهم ماركسيين ويحتفون بالثورة الروسية، ويؤمنون بضرورة إعادة تنظيم المجتمع على أسس اشتراكية، أو حتى أشخاص يساريين وتقدميين، نجدهم متشككين قليلاً في حديثهم. فكافة الأفكار التي يتم الترويج لها في التعليم وفي الإعلام السائد تكون مصممة بالأساس من أجل ترسيخ فكرة أن الثورات، برغم حسن النوايا في البداية، تنتهي دائماً بالديكتاتورية، وأن الاشتراكية جيدة على المستوى النظري، لكن لا يمكن تطبيقها عملياً، وأن البشر سيئون بطبيعتهم ويحتاجون نظاماً كالرأسمالية من أجل منعهم من تمزيق أنفسهم إرباً، وهكذا.
وفكرة أن أهوال الستالينية كانت نتاجاً حتمياً للثورة الروسية تمثل حجر الزاوية لكافة الأفكار الزائفة الأخرى حول الثورة. وإذا كان للناس أن تقلع عن المفهوم القائل أن "الحياة في ظل الرأسمالية مؤلمة، لكن ليس هناك بديلاً مجتمعياً حقيقياً"، فلابد لنا أن نقدم شرحاً آخر لما حدث.
التاريخ الحقيقي للثورة الروسية
في البداية، من المهم أن نوضح ما كانت عليه الثورة الروسية وما لم تكن عليه. في الحسبان السائد، يتم تصوير البلاشفة كلاعبين رئيسيين في الثورة الروسية، إما أنهم قادوا الجماهير بشكل خاطئ لما تصوروا أنه تحريراً لهم، أو أنهم خدعوا الجماهير بكثير من المكر كي يمنحوا لينين وتروتسكي وغيرهم سلطات ديكتاتورية طالما حلموا بها وخططوا لها سراً.
تلك التصورات بالطبع أبعد ما تكون عن الحقيقة؛ فالثورة لم تكن على الإطلاق من صنيعة البلاشفة، وهذا واضح بجلاء في ثورة فبراير 1917 التي أسقطت القيصر الروسي؛ فلقد فوجئ البلاشفة باندلاع الثورة التي أطلقت شرارتها النساء العاملات المطالبات بالخبز. لكن حتى في حالة ثورة أكتوبر التي أطاحت بالحكومة الموالية للرأسمالية ونقلت السلطة للسوفييتات (مجالس العمال)، تلك الثورة التي لعب فيها البلاشفة بالتأكيد دوراً هاماً، لم يبدو البلاشفة وكأنهم يحركون الخيوط من وراء الستار.
ولا شك أن دور الحزب الثوري في تنظيم حركة الطبقة العاملة كي تظفر بالسلطة يعد دوراً حاسماً، لكن حتى من هذه الزاوية كان البلاشفة يستجيبون في ذلك بشكل كبير إلى المزاج العام في الشارع الروسي آنذاك. وكما اعترف المؤرخ المنشفي سوخانوف، والذي كان شاهداً على الثورة وخصماً عنيداً للبلاشفة، فإن "الحديث عن مؤامرة عسكرية بدلاً من العصيان القومي، حيث كانت الأغلبية الكاسحة من الشعب تتبع البلاشفة.. يُعد بوضوح حديثاً عبثياً وسخيفاً".
وعلاوة على ذلك، حققت الثورة الكثير من المكاسب الحقيقية للعمال؛ ولفترة وجيزة، وعصيبة في نفس الوقت، مارس العمال والفلاحون الروس ديمقراطية مباشرة في إدارة المجتمع من خلال السوفييتات التي تألفت من مندوبين من مواقع العمل والثكنات عبر البلاد. وبالرغم من كل المصاعب، نجحت الحكومة السوفيتية في تحقيق تحول كبير في المجتمع الروسي. فلقد سحبت الحكومة البلاد من حمام الدماء في الحرب العالمية الأولى، كما أقرت بحق تقرير المصير للأمم التي عانت الاضطهاد في ظل الإمبراطورية القيصرية، كما بدأت في إعادة تأسيس العلاقات الاجتماعية اليومية من خلال توفير مرافق رعاية الأطفال وتحرير قوانين الطلاق، إلخ.
كانت تلك الإجراءات تمثل الخطوات الأولى في طريق بناء مجتمع اشتراكي متكامل، وما جعل ذلك ممكناً ليس الأفكار المغروسة في رؤوس البلاشفة، لكن التصاعد القوي لنشاط وتنظيم الطبقة العاملة الروسية. أوضح لينين الأمر حين كتب أن "المبادرة الخلاقة للجماهير تُعد عاملاً أساسياً للمجتمع الجديد. الاشتراكية ليست نتاجاً للمراسيم والقوانين التي تسقط من أعلى.. الاشتراكية الحية البناءة هي عمل الجماهير الشعبية نفسها".
هزيمة الثورة
السؤال هنا: ما الخلل الذي لحق بالثورة؟ ولماذا بعد أقل من عقد من الزمان صعد رمز مثل ستالين على رأس نظام وصفه تروتسكي نفسه بأنه "تجسيد لكل فظائع الدولة التاريخية، كاريكاتيرها الخبيث، ووجهها العبوس المثير للاشمئزاز"؟ وهنا تصعد أمامنا الأفكار التي تعتبر الخطيئة واحدة من أساسيات الطبيعة البشرية مما يجعلنا غير قادرين على الحفاظ على مجتمع يحقق المساواة والعدالة والديمقراطية. قد يتقبل البعض فكرة أن البلاشفة أنفسهم لم يكونوا يتآمرون سراً من أجل تأسيس نظام استبدادي، لكن الأصعب هو تحطيم فكرة أنهم قد أفسدتهم السلطة، وأن هذا هو مصير كل من يحذو حذوهم.
وفي الحقيقة لم تكن الهزيمة النهائية التي حلت بالثورة الروسية تتعلق كثيراً بالبلاشفة أنفسهم؛ فالجدالات حول سياسات لينين والبلاشفة في الفترة التي أعقبت الثورة تعد أمراً جانبياً بالنسبة للحقيقة الأكثر أهمية بأن الطبقة العاملة الروسية لم تكن قادرة على الإمساك بزمام السلطة.
هناك سببان رئيسيان وراء ذلك؛ الأول هو حالة الضعف التي ألمت بالطبقة العاملة إثر الحرب الأهلية التي أعقبت الثورة. فبدعم يُقدر بحوالي 200 ألف جندي من 14 دولة مختلفة، شكلت الطبقة الحاكمة المهزومة ما سمي بـ"الجيش الأبيض" وشنت به هجوماً شاملاً على الثورة. وقد أقسم الجنرال كورنيلوف، قائد الجيش الأبيض، على تحقيق النصر، حتى وإن لجأ إلى "إحراق نصف البلاد وإراقة دماء ثلاثة أرباع الروس"، بحسب كلماته.
لم ينتصر البيض في هذه الحرب، لكنهم أنهكوا الطبقة العاملة وألحقوا مزيداً من التدمير للاقتصاد الروسي. فقد انهار الإنتاج الصناعي إلى خُمس ما كان عليه قبل الحرب، وانخفضت الكثافة السكانية في بتروجراد، التي كانت تمثل القلب النابض للثورة، من 2,4 مليون إلى 574 ألف فقط؛ حيث فقد الكثير من العمال أرواحهم في القتال على الجبهة أو توجهوا إلى الريف لينجوا بأرواحهم. كانت السوفييتات لا تزال حاضرة في مشهد انتهاء الحرب في 1921، لكن نظراً لحالة الإنهاك التي حلت بالطبقة العاملة لم تمثل السوفييتات حينها إلا ظلاً طفيفاً مما كانت عليه من قوة في 1917.
السبب الثاني هو عزلة الثورة الروسية. فقد كانت روسيا بلداً متأخر اقتصادياً، ولم يشكل العمال إلا أكثر قليلاً من 10% من إجمالي السكان، في حين كان الفلاحون يمثلون حوالي 80%. وبالتالي كان من المستحيل إقامة الاشتراكية فقط بواسطة جهود الطبقة العاملة فقط؛ فلم يكن لديهم الثقل الاجتماعي اللازم من أجل ذلك، كما لم تكن الوضعية الإنتاجية للصناعة الروسية كافية لتحقيق الوفرة التي رآها ماركس وإنجلز شرطاً مسبقاً لتفعيل الاقتصاد الاشتراكي.
لكن ذلك لا يعني، كما يدعي البعض، أن الثورة الروسية لم تكن قد نضجت بعد. فكما أثبت لنا العام 2011، الرأسمالية نظام عالمي، ولا يمكن النظر لنضال الطبقة العاملة في بلد معين بشكل منفصل عن نضالاتها في البلدان الأخرى. وكجزء من الحركة الاشتراكية التي امتدت لتشمل كل ربوع أوروبا، احتلت الطبقة العاملة الروسية موقع الطليعة بنضال أكثر اتساعاً وعمقاً. ولم يكن القادة البلاشفة مثل لينين وتروتسكي ينظرون إلى الأمر على نحو آخر؛ فلقد أدركوا أن العمال الروس لن يستطيعوا الاستمرار في السلطة وحدهم. وبعد أربعة أشهر فقط من ثورة 1917، قال لينين أنه "إن لم تنتصر الثورة في ألمانيا فنحن لا محالة هالكون".
فالثورة في بلدان أوروبا الغربية المتقدمة مثل ألمانيا كان من شأنها أن تكسر عزلة روسيا وأن تعزز الاقتصاد المُدمر في روسيا بشكل هائل، ومن شأن ذلك بالتالي أن يجدد شباب السوفييتات كأدوات رئيسية لسلطة الطبقة العاملة. ولفترة من الوقت بدا انتصار الثورة في أوروبا ممكناً. كانت الطبقات الحاكمة مذعورة ومرتبكة، ولعل أفضل ما يعبر عن ذلك هو تعليق رئيس الوزراء البريطاني (المحافظ) لويد جورج، حيث صارت "أوروبا معبأة بروح الثورة.. النظام القائم بأكمله، بكل جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، صار محل تساؤل جماهير السكان عبر كل أوروبا".
لكن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن، فلقد انهزمت الثورة في ألمانيا في أكتوبر 1923 لتضع نهاية لآمال ثورة روسيا في الخروج من وضعها اليائس. ولا يمكن إلقاء اللوم على البلاشفة في ذلك. وبالطبع كان الافتقار إلى منظمات مثل الحزب البلشفي في بلدان أوروبا سبباً رئيسياً في هزيمة الموجة الثورية.
صعود ستالين للسلطة
كان من المتوقع أن تأتي الثورة المضادة من الخارج، من خلال تدخل الدول الإمبريالية أو عن طريق شريحة الفلاحين الأثرياء. لكن في النهاية أتت هزيمة الاشتراكية في روسيا على يد البيروقراطية التي بلورت نفسها حول جوزيف ستالين.
تشكلت هذه البيروقراطية، التي تحصى بمئات الآلاف، بشكل كبير من أناس كانت لهم مشاركة محدودة أو لم يشاركوا من الأصل في أحداث 1917، تدفقوا إلى الحزب بعد الثورة حينما أصبح واضحاً أن الشيوعيين يشكلون السلطة. وبعد موت لينين في 1924، كانت هذه الشريحة البيروقراطية هي التي شكلت قاعدة موائمة لصعود ستالين للسلطة. وتحت شعار "الاشتراكية في بلد واحد"، حشد ستالين هذه الشريحة حول فكرة تدعيم دورهم وتنصيب أنفسهم ورثة لحكم السوفييت.
لم يكن ذلك على الإطلاق نتاجاً حتمياً للثورة، بل صنيعة الهجمة الشرسة لستالين على المكاسب التي حققتها الطبقة العاملة. قادة الثورة أنفسهم، الذين شكل أغلبهم اللجنة المركزية للحزب البلشفي عام 1917، كان مصيرهم القتل أو المنفى على يد ستالين. النقاشات السياسية التي سادت داخل الطبقة العاملة أثناء الثورة حول الفن والثقافة كان يتم قمعها، والتحول الوجيز الذي شهدته العلاقات الاجتماعية تراجع للخلف. وإذا كان صعود ستالين، بدرجة أو بأخرى، مرسوماً بشكل مسبق وفق منطق الثورة نفسها كما يدعون، لما كان هناك أي ضرورة لكل الخطط المحسوبة بدقة واستخدام أساليب القمع والعنف الوحشيين اللذين ميزا هجمات ستالين.
باختصار، لم يكن صعود ستالين والدولة الاستبدادية الشمولية التي سيطر عليها نتاجاً حتمياً للثورة. ولم يكن أيضاً، على عكس ما ادعى ستالين، تحقيقاً عملياً للمُثل الاشتراكية كما وضعها ماركس وإنجلز وتجسدت في حياة الملايين من العمال الاشتراكيين الذين حذوا حذوهما. وأن يرغب ستالين في ادعاء تركة الاشتراكية لنفسه، فكان ذلك انعكاساً لقوة هذه الأفكار بين العمال الروس.
رأسمالية الدولة في روسيا
ولكن إذا لم تكن روسيا في ظل ستالين اشتراكية، فما إذا كانت إذاً؟ في الحقيقة، كانت روسيا في ظل حكم ستالين (والقادة "الشيوعيين" الآخرين الذين تبعوه) أقرب كثيراً، على سبيل المثال، للنظام الحالي في الصين، من قربها لأي شكل من الاشتراكية الحقيقية. ففي كلتا الحالتين، هناك بيروقراطية مركزية قوية في قمة مجتمع تبقى فيه علاقات الاستغلال الأساسية دون تغيير.
التحليل الأكثر شمولاً لطبيعة المجتمع الروسي تحت حكم ستالين هو ذلك الذي قدمه الاشتراكي الثوري البريطاني توني كليف في كتابه الصادر عام 1955 "رأسمالية الدولة في روسيا"، الذي أوضح فيه كيف كانت الدولة الستالينية تعمل كوحدة رأسمالية، تتنافس مع البلدان الرأسمالية من أجل إحراز الغلبة في السوق العالمي. كان النظام في روسيا، في هذا السياق، رأسمالية دولة تستخدم نفس الأساليب الوحشية في سعيها للحاق بالتطور الرأسمالي في بلدان مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
إن سلطة وثروة الطبقات الحاكمة لمثل هذه البلدان قد وُلدت، كما كتب ماركس "وهي تنزف دماً وقذارة من جميع مسامها، من رأسها حتى إخمص قدميها"، حيث فظائع العبودية وعمالة الأطفال، وشراسة التنافس بين الدول الاستعمارية التي خلّفت الويلات للبشرية في كل العالم.
الاختلاف هنا في حالة الأنظمة الرأسمالية، مثل نظام ستالين في روسيا وماو في الصين، هو أن عملية التطوير كانت مكثفة في فترة زمنية أقصر كثيراً. وبدلاً من تجارة العبيد كانت هناك معسكرات العمل، وبدلاً من الاستعمارية كان هناك قهر الفلاحين والتمدد العسكري السوفييتي. وعلى عكس تحقيق مُثُل الاشتراكية، ما كان يمثله ستالين يُعتبر بمثابة العودة إلى أكثر عناصر الرأسمالية وحشية وقسوة. وليس هذا بالتأكيد ما يستحق النضال من أجله.
ما يستحق النضال من أجله حقاً هو ذلك المجتمع الذي اتخذ العمال الروس الخطوات الصغيرة الأولى تجاهه في الفترة التي أعقبت ثورة 1917. مجتمع يتم فيه تسخير كافة الإمكانات والقدرات البشرية في السعي من أجل حياة أفضل للجميع، وليس من أجل مليار أو اثنين في خزائن الأغنياء، كما هو الحال اليوم. وانطلاقاً من ذلك، ومن أمثلة أخرى لنضالات العاملين والمنتجين في ظل الرأسمالية، بإمكاننا وبكل ثقة أن نعلن على الملء أن "عالماً أفضل" هو أمر ممكن بالفعل.. وفي نضالنا من أجل هذا العالم، اقتباساً من ماركس مع بعض التعديل، "ليس لدينا ما نفقده فيه سوى أغلالنا".
* المقال منشور باللغة الإنجليزية بموقع منظمة البديل الاشتراكي الأسترالية، بقلم سيمون أوللي
#أشرف_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليون تروتسكي.. النظرية والممارسة
-
بوليفيا 1952.. لمحة عن سلطة العمال
-
ألكساندرا كولونتاي ويوم المرأة العالمي
-
هل يستطيع نظام الأسد سحق الثورة السورية؟
-
فلسطين والثورات العربية
-
الاشتراكيون الثوريون في مؤتمرهم اليوم
-
الثورة الاسبانية
-
ثورة وعسكر ودماء وكراسي
-
الصومال: المجاعة ليست قدراً
-
اليونان: سياسات التقشف والمقاومة العمالية*
-
النظام الرأسمالي مبني على الاستغلال
-
مئات الآلاف من العمال يواصلون الاحتجاجات
-
أولئك الذين يبيعون الثورة بلا ثمن: سيعرف الشعب كيف ينصرف عنك
...
المزيد.....
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|