أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نمير شابا - حكومة تصريف مجاري... أم حكومة تصريف أمور














المزيد.....

حكومة تصريف مجاري... أم حكومة تصريف أمور


نمير شابا

الحوار المتمدن-العدد: 1146 - 2005 / 3 / 24 - 12:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نقلت لنا بعض القنوات الفضائيه قبل فتره صورا لبعض المناطق من بغداد والمحافظات الأخرى ومياه الأمطار قد غطت شوارعها وأزقتها وقد تجرأت هذه المياه ودخلت الى العديد من البيوت أما العوائل فقد شمرت عن سواعدها وأرجلها مستخدمة الوسائل البدائيه جاهدة لأفراغ بيوتها من هذه المياه. تلك العوائل ما زالت لحد يومنا هذا تتسائل اين البلديات؟ أين الحكومه؟ شئنا ام أبينا فنحن بحاجه الى حكومة تصريف مجاري... ولكن لأجل قيام هذه الحكومه لابد من قيام او تواجد او تشكيل حكومة تصريف أمور ويتضح ان الجماعه كما يقولون ضعفاء في مجال التشكيل والتركيب ولابد من دخولهم دورات تأهيليه في اختصاص نكران الذات بعد ان يلقوا نظره على وجوه الأطفال اللذين خرجوا مع عوائلهم العربيه والكورديه والكلدانيه والآشوريه والصابئيه وغيرها من ألوان قوس قزح العراقي الى منتزهات بغداد والمدن الأخرى احتفاءا بعيد نوروز ويستمعوا الى التعليقات التي قيلت من قبلهم ومن قبل اهاليهم. ان هؤولاء الأطفال هم المستقبل وعلينا وعليكم بوجه خاص يتواجد ويتوقف مستقبلهم. كما تقع على عاتق الجماعه سماع محاضرات في أرقى الجامعات حول ما هية مصطلح تصريف أمور...أنها بضعة أشهر والمهمه الأساسيه خلال هذه الفتره هي صياغة الدستور والمحافظه على الأمن والأستقرار من خلال عدم التوقف ولو لدقيقه واحده في عملية بناء وتعزيز وغربلة أجهزة الشرطه والجيش والحرس الوطني. ان الحكومه القديمه والتي ما زالت قائمه ليس من مهامها تصريف مياه أمطار وانما شغلها الشاغل حاليا هو البحث عن مأوى في الحكومه القادمه والتي يجب ان تتأسس على توافق رغم ان عمرهذه الأخيره سيكون لعدة شهور.
نحن اذ نتفهم أهمية مثل هذا التوافق الذي سيمثل جميع اطياف المجتمع العراقي والذي لا يجب ان يكون ضعيفا او كارتونيا وبأقل هبة ريح ينهار و يتحطم كما انه قد يكون أساسا لتوافق مستقبلي يسير بأتجاه الأنتخابات القادمه مع بعض المتغييرات البسيطه التي قد يفرزها واقع الحال من خلال العمل والتفاعل داخل الجمعيه الوطنيه.
في الوقت الذي نستوعب اهمية وعمق وصعوبة مثل هذه المسيره التي هي جديده على شعبنا بكل قواه واحزابه الوطنيه الا أننا لا نرى أسبابا وجيهه في هذا التأخير والتماطل الذي قد تذهب نتائجه الى أبعد من ان الناخب سوف يغير وجهة نظره فيمن انتخبهم هذا الناخب الذي تحدى الأرهاب بكل انواعه وذهب الى صناديق الأقتراع جاعلا من مشاركته هذه التي فاجئت واذهلت الجميع أول خطوه على المسار الديموقراطي الطويل هو اليوم بأمس الحاجه الى الكهرباء والماء والأمن... فالمواطن همه الوحيد اليوم هو ليس من سوف يكون وزير الكهرباء... وزير الماء... وزير المجاري... والوزير الذي سيقوم بتزويده بالبنزين والغاز والكيروسين وانما يرغب في تلبية احتياجاته اليوميه فهو يريد ان يرى ويلمس ويقطف ثمار تحدياته الجريئه كما انه يرى ويشعر في ان القوة الحقيقيه لأية حكومه تكمن في مدى قدرتها على تفعيل محاكمة ازلام النظام المقبور وعلى رأسهم أبن العوجه والسرعه ثم السرعه في أصدار احكام بحق العناصر الأرهابيه المقبوض عليها والتي تم توثيق اعترافاتها من قبل الجهات المسؤوله عن ذالك.

طرقت الباب حتى كلً متني ولما كلٌ متني كلمتني قالت يا سماعيل عيل صبري قلت يا أسمى عيل صبري..



#نمير_شابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهمه الآنيه والعاجله أمام قوى اليسار الوطني العراقيه...
- ملحق بالمساهمه: أيها المسيحيون... أيها الصابئه... أيها اليزي ...
- أم حسين.... والثامن من آذار
- أيها المسيحيون.. أيها الصابئه.. أيها اليزيديه.. أعتنقوا ألأس ...
- صوتي لقائمة اتحاد الشعب.... هل يعني ذلك ان الشيوعيين سيحكمون ...
- الصحافه الألكترونيه.... ما لنا وما علينا
- الديموقراطيه والأحزاب والقوى العراقيه
- ماذا ينتظر شعبنا العراقي من المؤتمر الدولي الخاص بالعراق


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نمير شابا - حكومة تصريف مجاري... أم حكومة تصريف أمور