جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 23:04
المحور:
القضية الكردية
كل من يكتب عن الاسباب التي تدفع النساء الى الانضمام الى حزب العمال الكردي بدل التركيز على الاعمال الوحشية التركية العنصرية يحاول تهميش الاعمال الاجرامية التركية بحق مناضلات كرديات في باريس و يحول الانتباه من القضية الكردية الاساسية في بلد عنصري لا يزال يقوم باعماله العنصرية حتى في عاصمة اوربية غربية. ليست المرأة الكردية لوحدها ضحية العادات و التقاليد الشرقية المتخلفة بل تعاني المرأة الشرقية بصورة عامة منها. راجع مقالي السابق عن الدكتاتوريات الثلاث في حياة المرأة الكردية على هذا الموقع.
هذا ما نقرأه من بعض الجرائد الالمانية التي تدخل في تفصيلات عن الاسباب الشخصية التي تدفع النساء للالتحاق بحزب العمال الكردي بدل ابراز الجرائم التركية و قتل ثلاث مناضلات كرديات تحت انظار العالم المتمدن. نعم هذه دول ديموقراطية تؤمن بحقوق االانسان و لكنها تبيع او بالاحرى باعت قبل ايام صواريخ الباتيريوت الى هذه الدولة العنصرية رغم انها تعرف ان الهدف الاول هو دائما الاكراد و لكن مصالحها الظاهر اهم من الاخلاق و الانسانية.
تكتب صحفية اسمها Susanne Güsten بان مقتل المناضلات الكرديات الثلات يجذب الانتباه الى اسباب انضمامهن لحزب العمال الكردي و تنسى ان ثلث منتمي حزب العمال الكردي من المناضلات االكرديات لا لسبب آخر غير الكفاح لاجل كردستان الشمالية. على كل انسان شريف ان يدين هذه الاعمال الاجرامية التركية العنصرية و لا ينسى التركيز على شوفينية ما تسمى بتركيا. ايتها المناضلة الكردية في كردستان الشمالية نعتز بكفاحك و تضحية حياتك لاجل قضيتك العادلة و انت التي تساهمين اليوم في ابراز قضية شعبك العادلة للعالم قبل الرجل.
www.jamshid-ibrahimn.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟