اليسار الثوري في سوريا
الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 03:35
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
بيان
لا حل سوى باسقاط النظام وانتصار الثورة الشعبية
خرج الطاغية بشار الاسد يوم أمس بخطاب يجتر فيه ما سبق ان قاله من وعود خاوية، ومستهترا بالتضحيات الهائلة التي قدمها شعبنا الثائر من شهداء و جرحى ومعتقلين ومهجرين واحياء وبلدات مدمرة، لمجرد ان شعبنا خرج للمطالبة بالحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
لقد استرجع رأس النظام الدكتاتوري حديثه الممجوج عن المؤامرات التي يتعرض لها ، واصفا وبكل صفاقة كفاح شعبنا من اجل حريته بالارهاب، معلنا اصراره على الاستمرار في حربه ضد الشعب الأمر الذي يعني مزيداً من القتل والدمار.
لكن نظام الطغمة الدكتاتورية واهم ان اعتقد ان وعوده الزائفة، التي وجهها أساسا الى مواليه، او تهديداته بتصعيد حربه ضد الجماهير الشعبية الثائرة ، يمكنها ان تكبح عنفوان الثورة الشعبية العظيمة او تحرفها عن مسارها أو توقفها . فهده الثورة التي انطلقت بنزول الجماهير الغاضبة في درعا في 18 اذار 2011 ، مطالبة بالحرية والكرامة واسقاط النظام والتي انتقلت من الكفاح السلمي الى حمل السلاح دفاعا عن الذات ، تحقق كل يوم انتصارات جديدة رغم بحار الدماء والالام التي يعيشها شعبنا الثائر ، على طريق تحقيق اهدافها ، بالرغم من تخاذل ورياء الحكومات الاقليمية والدولية، تلك الحليفة للنظام منها او تلك التي تدعي "صداقتها" للشعب السوري.
هذه الدول تتفق جميعها على رغبتها بتحقيق تغيير فوقي في نظام الحكم وتخشى الطابع الاجتماعي العميق للثورة الشعبية في بلادنا، وتأثيراتها على عموم المنطقة.
وفي مواجهة هذه العوائق، فان الجماهير الشعبية الثائرة انشأت هيئات تنظيمها الذاتي وبدايات هيئات ادارتها الذاتية، ومستمرة في ثورتها من أجل اسقاط احدى اعتى الدكتاتوريات التي عرفها التاريخ واكثرها دموية.
اننا في تيار اليسار الثوري في سوريا نعلن رفضنا كل ما جاء في خطاب طاغية النظام البرجوازي الدكتاتوري ، وندعو جماهير شعبنا العظيم الى الاستمرار في ثورتها الشعبية لدحر كل مواقع الاستبداد والاستغلال، واسقاط النظام الدموي الحاكم ، وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية ، المبنيّة على المساواة والعدالة الاجتماعية .
كل الثروة والسلطة للشعب
تيار اليسار الثوري في سوريا
#اليسار_الثوري_في_سوريا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟