البشرى مكى : ايليا كوكو جميل بالمحبة و السلام

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 04:09
المحور: المجتمع المدني
    

البشرى مكى : ايليا كوكو جميل بالمحبة و السلام
البشرى مكى احمد عيسى

لم أعرفه الا من خلال هذا الاسفير الكردفانى ,,
ثم عرفته من خلال كتاباته العميقة الشامخه
مثل الجبال الراسيات التى أتى منها ,
بانت صفة الوداعة والمودة فيه
مثل أهله الودعاء الطيبين الذين عرفناهم وخبرناهم
أشدا ء دون عدوان ولا هرج ولامرج .
ايليا أخ حبيب كردفانى المنشأ والهوى واللون
تعجبنا كتاباته المحبة للسلام لأهله والسودان
ودعواته للرب بزوال الغمة والفتنة والقتل والتشريد .
ايليا نحن نحبك كما أحببت أهلك وأحببتنا
فلك منا صادق الدعوات لك ولأهلك ومن أحببت
فقد أمرنا الموجد الأول بالحب والتحابب والمحبة
وهو فى علياءه علينا شهيدا .

كلماتنا يا صديقي صلوات و أماني

الاخ الفاضل / البشرى مكى احمد عيسى
شكراً جزيلاً أخ و لك عاطر التحايا يا صديق
حقيقة كرمك حاتمي و جودك فياض يا البشري المكي
أكاد لا اصدق ان كل هذا الثناء و الاطراء و المدح هو بحقي
فشخص أخيك الضعيف لا يستحق هذا الكيل المهزوز الملبد
حسبي ان اتألم لجراح تنزف و قلوب تتقطع و تتمزق انيناً
فليت لي بلسماً أداوي به جراجات أهلي و بني وطني المتألمين
ليت لي ضماداً أوقف به نزيف دماءاً تسيل من شرايين شعبي الابي
ليتني منديلاً بمسحة يد الحب أكفكف دمعات الحزاني المقهورين
او ليتني لقمة سائغة في فم طفل جائع بات القوي يصارع الجوع الكافر
او ليتني سحابة صيف في هجيير شمس بلادي الحارقة و اناس لا ظل لهم
او كنت غطاءاً دافئاً في ليلة من شتاء قاس في مخيم نازح و لاجئي
و ليت أمر الحرب و السلام بيدي اذاً لأعلنت علي السودان السلام و الناس المسرة
كلماتنا يا صديقي صلوات و أماني ، احرفنا احلام و تمني و الله من يقول كن فيكون
و في انتظار أمر الرب لم نيأس ابداً و سوف لن نجحد مراحم رب السماء و الارض
و بمشيئه في الغد القريب ستشرق شمس نور الحرية في كل ارجاء بلادنا السودان
غداً سنسمع دقات اجراس و نري رأيات و اعلام لنغني معاً أنشودة السلام المستدام

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات