فؤاد محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 00:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الديمقراطية والعلمانية هما الحل لمشاكلنا
بعد فشل الأنظمة القومية والدينية لم يبقى أمامنا إلا نظام الديمقراطية العلمانية
القومية انتهت إلى الفاشية والدينية إلى الطائفية والمحاصصة
هذه تركيا وأوربا خير شاهد ودليل على ذلك
سواء كانت ليبرالية أم اشتراكية ديمقراطية
الديمقراطية العلمانية يزدهر فيها كل شيء حسن
الأفكار والعلوم والاختراعات والتطور في جميع مجالات الحياة
وخاصة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والسياسية
العلمانية والديمقراطية وجهان لعملة واحدة
والعلمانية تعني فصل السياسة عن الدين لكي لا يساء استعماله
لان الدين حمال اوجة كما أكد ذلك الإمام علي ( ع)
وشعار العلمانية الدين لله والوطن للجميع
وكما تفضل السيد المسيح ( ع) أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
ويبقى الدين علاقة شخصية بين الخالق والمخلوق
وهناك قول للإمام علي (ع) إن البشر أخوة في الدين أو الخلق
وفي الوطن الواحد الجميع أخوة في المواطنة
#فؤاد_محمد_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟