أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الثقة وحدها لا تكفي سيادة الرئيس ..!!














المزيد.....

الثقة وحدها لا تكفي سيادة الرئيس ..!!


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 14:09
المحور: القضية الفلسطينية
    




منذ الإنقسام الفلسطيني بتاريخ عام 2007م والصراع يحتدم أحياناً سياسياً واعلامياً بين حركتي فتح وحماس ويتشكل بأشكاله المتنوعة بدون ادراك للضرر الخطير الناتج عن هذا الصراع على مستقبل القضية الفلسطينية, ومن المفارقات اللا وطنية في محاولات الكل منهم الرامية إلى اقناع الجمهور أنه الأكثر حرصاً على قضية الشعب الفلسطيني وجدارة لقيادة الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي وقدرة على التعامل مع المشاريع المطروحة لتصفية حلم الحرية للتضحيات الكبيرة من الفلسطينيين, وبحيث يمكن القول أن ممارسة هذه الشعارات والسلوكيات باتت اليوم لا تنطلي على المواطن الفلسطيني وسيما بعد كشف تزييف حقيقة هذه الشعارات المرفوعة للتغطية على الأهداف الحزبية الخالية من الخوف الثابت على مستقبله الوطني.

وهنا يأتي دور الشعور العام عند الجماهير بالمسؤولية محفزاً في تجاه دفع "غزة" للمشاركة القوية في ذكرى انطلاقة حركة فتح تعبيراً منها عن خوفها المستقبلي من عدم ادراك القوى الفلسطينية وخاصة حماس وفتح للمخاطر الحقيقية للمشاريع الامريكية والإسرائيلية التي تحمل تهديداً فعلياً للوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وغزة, ولقضية اللاجئين في الشتات, الحلول المطروحة لا تسمح بإعطاء الحقوق وفق قرارات الأمم المتحدة بالعودة أو التعويض لشعبنا, بل وفقاً للمتغيرات العربية التي سوف تساهم مساهمة فعالة في دعم الطرح الامريكي حول مستقبل اللاجئين الفلسطينيين.

وعليه مازالت السياسية الفلسطينية يقودها الثقة بتحقيق السلام منذ لحظة انتخاب الرئيس محمود عباس للرئاسة عام 2005م بدون مراجعة حقيقية لدور الثقة والواقع بعملية التسوية مع إسرائيل, والذي هو يمثل الارادة الدولية, وحتى لا يقال عندها أنه مرشح لهذه القوى الدولية, كان عليه أن يأتي من عبر صندوق الانتخابات الفلسطينية.. وصولاً للرئاسة في السلطة وقبلها رئيساً لحركة فتح ولمنظمة التحرير الفلسطينية.. وصولاً بعدها إلى التفرد بالقرار الفلسطيني والمال, وليس هنا المعضلة الفلسطينية وحدها.. وانما في رفع التوقعات في أحلام ثقة الرئيس عباس الذي راهن على موقف الادارة الامريكية في دعمه والسماح له بإقامة الدولة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وحيث لو كان لنا أن نرى عنوان عريضاً لهذه المرحلة .. لاخترنا عنواناً يقول أن الشعب الفلسطيني لا تمغص عليه فقط السياسة الدولية والأمريكية الظالمة والمتنكرة للحق الفلسطيني التاريخي بفلسطين كم واقع السياسة الفلسطينية القائمة والمستمدة من قاعدة الأحلام الوهمية والإنقسام ومن عدم وحدة الموقف والقرار بجبهتها الداخلية.

ولذلك نطرح سؤال ملح وطنياً مطلوب الأجابة عليه: لماذا لا يتحول صراع الوجود بين حماس وفتح وسيما ليس لدينا دولة قائمة إلى صراع يومي ضمن برنامج وفاق وطني فلسطيني مع الإحتلال الإستيطاني على الوجود ..؟؟



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة حب ..
- هل وصلت لكم الرسالة الفتحاوية ..؟؟
- الشعب الفلسطيني يتوق لمعرفة الحقيقة ..!!
- حركة فتح للخلف در ..!؟
- قطر تحمل الأموال وتهديدات لرام الله ..!؟
- حركة فتح في حيرة من أمرها ..!؟
- سوريا .. جدل بين المواقف
- فلسطين خطوة في الأمام
- الأزمة المصرية تغادر مكانها ..!؟
- الصمت العربي يساهم في الحرب على غزة ..!؟
- غزة تعيش العدوان البربري ..!!
- أوباما لتغيير المنطقة العربية ..!!
- لحظة حياة
- الإعلام أخطبوط اللعب بالعقول ..!!
- السلطة في خيارات الحل الفلسطينية ..!!
- محمد دحلان أجراس العودة فلتقرع ..!!
- حسابات في الفيلم المسيء ..!!
- أوهام سلطة الإفلاس تسقط قريباً ..!!
- فحص المواقف على حساب الدم ..!!
- حلم حماس في الاستقلال في مهب الريح ..!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الثقة وحدها لا تكفي سيادة الرئيس ..!!