أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - مؤتمرات القمة العربية ... في ميزان الفشل والنجاح














المزيد.....

مؤتمرات القمة العربية ... في ميزان الفشل والنجاح


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ تأسيس الجامعة العربية وهي تعقد المؤتمر تلو الاخر، وقد سمي مؤتمرها بمؤتمر القمة ، على اساس ان الحاضرين من قمم الدول العربية وهم رؤساؤها، حتى اعتدنا على كلمة القمة التي عرفناها في الجغرافية ،و التي تذكرنا بقمة جبل ايفرست ، من جبال الهملايا، كونها أعلى قمة في العالم .
وظلت القمم العربية تنعقد وتنعقد ، دون جدوى ، حتى استطاع حثالات العرب الوصول الى سدة الحكم ، وصاروا يعقدون القمم العربية وهم يدخنون سكائر هافانا على مرأى ومسمع من الشعوب الجائعة والقبائل المغلوبة على امرها، ومن بين هؤلاء الاقزام الذين عرفوا الطريق الى القمة ، صدام التكريتي . فكانت تلك مهزلة مهازل القمم ، حتى راح بعض الظرفاء من الادباء يسميها قُمـة ( بضم القاف ) على اشتقاق من القمامة وهي الزبالة .
واليوم تنعقد قمة الجزائر على غرار القمم العربية السابقة ، ولكن الملفت للنظر فيها حضور الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ، وخافير سولانا ممثل اوربا، وقد يضفي حضور هاتين الشخصيتين هالة من الاحترام على هذه القمة .
ومادام الامين العام كوفي عنان بين هؤلاء الرؤساء والملوك العرب ، نتمنى من احدى الجهات العربية لحقوق الانسان ان ترفع اليه المقترحات التالية عسى ان تطبق على الرؤساء والملوك العرب في اسرع وقت.

اولا : ان يخضع كل من يريد ان يصبح ملكا او رئيسا لدولة عربية الى امتحان في مقر الامم المتحدة ، امتحان بمستوى الدراسة الابتدائية لمنهج احدى الدول المعروفة بمناهجها التعليمية المثمرة ، مثل المنهج البريطاني او الهندي او الصيني او الفرنسي ، واذا فشل في اجتياز الامتحان الابتدائي فعليه الانتظار خمس سنوات اخرى ليمتحن ثانية وان نجح يتسلم منصب ملك او رئيس او وزير.
ثانيا : ان يخضع المرشح الى منصب الملك او الرئيس او الوزير الى فحص طبي نفسي وعقلي يصادق فيه على صحة قواه العقلية وعدم اصابته بالشيزوفيرنيا او بلوثة عقلية او بعاهة نفسية خطيرة تمنعه من التحكم بنفسه وعقله وعواطفه .
ثالثا : ان يجتاز المرشح لمنصب الملك او الرئيس او الوزير امتحانا في الرياضة البدنية ، تؤكد مقدرته على المشي مسافة مائة متر ، لكي يكون مؤهلا لاستقبال الضيوف والملوك والرؤساء وغيرهم .
رابعا : ان يقدم كشفا بامواله المنقولة وغير المنقولة ، ويتعهد بتقديم الكشف السنوي للامم المتحدة وصندوق النقد الدولي لخصم ضريبة معقولة من مدخولاته لصالح الامم المتحدة مكافئة لخدماتها في فحصه ومعاينته طوال سنوات حكمه، ولا يحق له ان يضاعف مدخولاته في نهاية خدمته اكثر من مائة ضعف ، فما زاد عن ذلك يعاد لخزينة بلده مع الاعتذار عن الاختلاس والسرقة.
خامسا : ان لاتزيد مدة حكمه على عشرسنوات ، ولا تقبل توسلات شعبه من اجل بقائه ، ولا عرائض قبيلته وابناء عمومته وخالاته وعماته بهذا الصدد .
سادسا : ان تنشئ الامم المتحدة قوة شرطة خاصة لحماية الملك او الرئيس او الوزير العربي ، على ان يحق لها ان تعتقله اذا اساء استخدام سلطاته ، او اذا اشتكى اكثر من مائة الف شخص من رعيته عليه لدى الامم المتحدة ، ويحق للامم المتحدة اقالته وتنظيم انتخابات جديدة لملك او رئيس او وزير اخر بدلا عنه.
سابعا : ان تقف شرطة الامم المتحدة في مؤتمرات القمة العربية كي تفصل في الملاسنات والمنازعات والشكاوى التي تحدث في القمة بين رؤساء الدول العربية.
ثامنا : مادام الصراع العربي الاسرائيلي هو الموضوع الاول والاخير في مؤتمرات القمة العربية ، يجب على ممثل الامم المتحدة ان يدعو ممثل اسرائيل معه لحضور هذه المؤتمرات كي يرد على الحكام العرب وجها لوجه لنرى كيف يستقبلون الرد ، هل بالابتسام والقبل ام بالاحتجاج والاعتراض واللكمات كما يتعاملون مع ابناء شعوبهم ، او كما جرى مؤخرا في البرلمان الصومالي .
تاسعا : دعوة رؤساء التنظيمات والاحزاب المسلحة ،الحاكمة ببلدانها ومجتمعاتها لحضور القمم العربية مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، والحركة السلفية الوهابية في السعودية ، والاخوان المسلمين في مصر وامثالهم كي نعرف ماذا يريدون وكيف يتحدثون وماهي حججهم ومطالبهم ، بدلا من الحوار معهم في السجون والدهاليز ومستشفيات المجانين والسيارات المفخخة .
عاشرا : عدم دعوة كل ملك او رئيس او وزير حضر خمس مؤتمرات قمة عربية متتالية ، مرة ثانية ، بسبب الفشل الذي اصاب هذه المؤتمرات والتي شارك بافشالها.
حادي عشر : دمج منظمة الدول الاسلامية مع الجامعة العربية ، لان الفشل في مهامهما سمة مشتركة بينهما ، فلا مبرر لزيادة المشاكل والنقاشات والمؤتمرات والمصاريف مادامت الدول العربية دولا اسلامية، وهي سبب فشل مؤتمرات المنظمة الاسلامية.
اخيرا وليس اخرا : منع اي مصري من تسلم رئاسة الجامعة العربية بعدد السنوات التي تسلم بها عمر موسى رئاسة الجامعة لانه تسبب في فضائح تزكم الانوف ، وافشل اهم خطة تقدمت بها الامارات من اجل ازاحة نظام صدام حسين ، فجر على العالم العربي تبعات الحرب على العراق التي كان بالامكان تجاوزها لو نجح في استخدام ورقة الامارات العربية المتحدة ، وسمح باطاحة نظام صدام حسين بصورة سلمية .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استحقاقات مستعجلة للمرأة العراقية بمناسبة يوم المرأة العالمي
- الكرد الفيليون .... نحو مشاركة ايجابية اوسع في الانتخابات ال ...
- نتائج الانتخابات: مبروك للعراقيين .... مبروك للفائزين
- من اغتال رفيق الحريري
- الشعب العراقي مدعوالى تأييد ترشيح المناضل جلال الطالباني لمن ...
- أصابع بلون البنفسج .... دبكات كردية
- النخبُ الاول من أجل الانتخابات
- تضامن الكورد في الانتخابات دليل على وعيهم السياسي لتحقيق أما ...
- لماذا خرجت قناة الجزيرة عن طورها
- لماذا لاتنتخب بعض المحافظات العراقية
- تطوير ثقافة الاكراد الفيلية مساهمة في تطوير الثقافة العراقية
- لا دفاعا عن ايران..... ولا زغرا بالشعلان
- آفاق استخدام اللغة الانجليزية في كردستان
- الانتخابات والدول المجاورة للعراق
- شهادة حب لكردستان
- السياسة بين الجد والهزل : دردشة مع القشطيني في حله وترحاله
- اقتراح بشان الانتخابات
- امرأة من ورق
- رحيل الابطال في الايام العصيبة
- عرفات رهينة سهى أم فرنسا


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - مؤتمرات القمة العربية ... في ميزان الفشل والنجاح