صباح الرسام
الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 23:36
المحور:
الادارة و الاقتصاد
بطايق بطايق نفط بطايق صراخ المتجولين بالمحلات والازقة كثيرا ما نسمع هؤلاء الذين يطلق عليهم مصطلح شعبي الدوارة خصوصا في المناطق الشعبية وهم يشترون بطاقات قسيمة النفط التي انتهت صلاحيتها ! حسب قانونهم وقانون محطات الوقود أي انتهى وقت استلام الحصة في هذه البطاقة وتعتبر انها سقطت وايضا يشترون التي لم تسقط ولم ياتي الشهر الذي يتم تجهيز النفط بها وهؤلاء يشترون البطايق صيفا وشتاءا .
شراء البطايق او قسيمة تجهيز النفط تطرح عدة تساؤلات لماذا يشترونها ؟ ومن اين يحصلون بها على النفط ؟ ومن هم وراء هذه العملية هل هم تجار النفط ام هم مسؤولين ام هم عصابات منظمة لماذا يشترون البطاقات التي لايجهزون بها المواطن في المحطات فمن اين يستلمون بهذه البطاقات التي ترفض المحطات تجهيز المواطن بها .
شراء البطايق توحي بان هناك فساد لم ينتبه اليه احد والضحية هو المواطن الذي لايستطيع ان يستلم ببطاقته الحصة المخصصة له لسبب عدم وجود النفط في المحطات او بسبب تأخر المواطن او بسبب ارتباط المواطن بعمله اثناء وقت التهجيز او أي سبب آخر ، فتنتهي صلاحيتها ولا يستطيع الاستلام بها لاحقا مع العلم هي مقسمة من حصته الكاملة ومن حقه ان يستلم بها في أي وقت ، بينما هؤلاء الذين يشترونها طبعا سيستلمون بها وهذا مؤكد والا ما الذي يجعلهم يشترونها منتهية الصلاحية لاتنفع ولا تضر .
نتمنى من السادة في وزارة النفط ان يلتفتوا لهذه الحالة والقضاء عليها لان هؤلاء يتسببون في ازمات النفط وهم الذين يتسببون في حيرة المواطن في برودة فصل الشتاء وهم الذين يجعلون العراق نكتة مضحكة تقول احنة اهل النفط ونتحسر على النفط ، على الجهات ذات العلاقة ان تزود المواطن الذي يمتلك بطاقة الاستلام لانها حقه وان انتهت صلاحية الشهر ترشده بالاحتفاظ بها وتزويده لاحقا ولا يجوز رفض تزويده بها لانه سيبيعها للذين يتجولون وهؤلاء لااحد يعرف لمن يعملون وكل الاحتمالات تؤدي الى نتيجة وجود فساد منظم ويجب القضاء عليه .
#صباح_الرسام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟