بيان تنديدي

حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 13:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
الشبيبة الطليعية
القطاع الطلابي الطليعي- الجديدة -
بيان تنديدي

في سياق النقاش النظري الذي نظمته المكونات الديمقراطية التقدمية داخل جامعة شعيب الدكالي بالجديدة حول فلسفة حقوق الإنسان ولالديمقراطية وفي الوقت الذي بادرت فيه منابع الفكر التكفيري الظلامي إلى نعت كل من يحمل شعارات الإنسان والديمقراطية بالإلحاد وسعت إلى نسف الأشكال النضالية لبتي خاضتها الجماهير الطلابية لفضح المنظمات الرجعية المشبوهة "التجديد الطلابي" والمدعومة من طرف تيار "العدل والإحسان" وأطراف داخل الكلية التي تمنع كل بعد تنويري ديمقراطي يستحضر المصالح المادية والمعنوية للطالب المغربي بالجامعة" (مطعم, حرية نقابية, فتح الحي الجامعي في وجه الطلبة, حق جميع الطلبة في الاستفادة من المرافق الجامعية...).
وبناء عليه نعلن للرأي العام المحلي الإقليمي والوطني ما يلي:
· إدانتنا للعنف الجسدي والمس بالسلامة البدنية الذي مورس على الجماهير الطلابية الديمقراطية والمناضلين من طرف العناصر الظلامية.
· شجبنا لأخذ صور عنوة للمناضلين الشرفاء بهدف الانتقام منها بتنسيق مع إدارة الكلية:
· نحمل كامل المسؤولية للإدارة في توفير الدعم اللوجستيكي لمنابع الإرهاب قصد تصريف تكفيرهم للأصوات الديمقراطية مما يكشف زيف شعارات الديمقراطية الحداثة حقوق الإنسان في ممارسة ممثلي النظام بالجامعة.
· نندد بمسلسل الانتقامات التي مست المناضلين الديمقراطيين للموسم الجامعي السابق (الحرمان من الإقامة الجامعية, ترسيب,...) ونحذر من مغبة التمادي في دعم الفكر المتطرف من طرف المسؤولين".
· نندد بسرقة محفظة الجيب (بزطام) ومجموعة من الوثائق الرسمية ومبلغ مالي التي تعرض أحد المناضلين الديمقراطيين أثناء تعرضه لهجوم شرس من طرف بعض جماعات "العدل والإحسان" اللغة الساقطة والتهديد الصادر من طرف العناصر الظلامية.
· نحيي كافة الجماهير الطلابية على مسؤوليتها على حضاريتها وعدم انسياقها وراء السلوكات العدوانية الرجعية .


عاش حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
وعاشت أ و ط م صامدة ومناضلة

#حزب_الطليعة_الديموقراطي_الاشتراكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات