أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الكاتب احمد داؤود يقلب الحقائق التاريخيه راسا على عقب














المزيد.....


الكاتب احمد داؤود يقلب الحقائق التاريخيه راسا على عقب


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 16:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: يبدو ان الاخ الكاتب احمد داؤود يتصور نفسه يكتب الى ناس أمعات اوناس في قرون ماقبل الميلاد ماقرأت التاريخ وما اطلعت عليه فهو يكتب عن حقبه تاريخيه في حدوه الستمائه ميلاديه قبل ظهور الاسلام وكانه مخضرم عاش في تلك الحقبه اومعتمدا على النقل وغير معتمدا على العقل فوصف اهل مكه بقوله في مقاله المعنون:
الاسلام شوه اخلاق الذين امنو به
حيث كانت مكة علي سبيل المثال تضم العديد من المكونات الثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية ،وليس غريبا ان تجد اسرة ما يعتنق افرادها اكثر من ديانة .بل وتجد في ذات الاسرة من لايؤمن بفكرة وجود دين سماوي او حتي فكرة وجود اله للكون دون ان يتعرض للاكراه او العنف من قبل الاخرين الذين يختلفون معه في الاعتقاد.وتشير الكثير من الوثائق التاريخية الي انتشار عدة ديانات في تلك الفترة .فمنهم من عبد "حجرا" ومنهم من امن "بالنار" ومنهم من كان يعتنق اليهودية والمسيحية .
وهنا يدعي الكاتب ان اهل مكه قبل الاسلام كانوا اناس لبرالين وعلمانين وماكانوا يرون ضير في ان يعتنق اي فردمنه اي ديانه لدرجة ان يصف العائله المكيه تظم افرادمختلفي الديانه ففيها عابد الحجر وعابد النار ومتبع للمسيحيه او لليهوديه ويحاول لان يخلط بين الاسلام في المدينه والاسلام في مكه ويعلم ان الدعوة الاسلاميه استمرت في مكه اللبراليه والعلمانيه حسب وصفه ثلاثة عشر سنه ولم يكنحينها المسلمون يملكون اي قوه لفرض دينهم فما بال اللبرالين اهل مكه والمعروف عنهم المسالمه والاعتراف بالاخر لمتقبل من اعتنق الدين الجديد بينهم وما بال العائله المكيه التي قبلت بين افاردها عبدة الحجر والنار لم تقبل من اعتنق الاسلام وحاربته وتبرأت منه لماذا اهل مكه العلمانيون واصاحب الفكر المتمدن والمتحضر والذييقبل المخالف كما نعتهم الكاتب داؤود ماتقبلوا الدين الجديد وواجهوا انتشاره بكل البطش والارهاب والتعذيب والتنكيل ام مانقله التاريخ عن تعذيب اهل مكه لمن يعتنق الاسلام مغالطه تاريخيه ونقل غير صحيح وتشويش لفكر اهل مكه
يقال حدث العاقل بما لايعقل فان صدقك فهومجنون وانت اخي الكاتب تحدثنا بماهو غير معقول وتقلب لنا التاريخ راس على عقب او يبدوا ان الامر التبس عليك وما تكتبه هو خلط لعصر المدينه مع عصر مكه او لعصر النبوه او عصر مابعد النبوه على اي كاتب عندما يكتب اليوم عليه ان ينتبه انه يكتب في الالفيه الثانيه او القرن مابعد الواحد والعشرون زمن العولمه وزمن التطور بكل نواحيه التعليمي والتكنلوجي وانه لم يعد هذا الجيل جيل العصور الوسطى وان لايدفعه دافع الاساءه الى الاسلام الى خلط الاوراق وخلط المراحل التاريخيه ودمجها مع بعضها البعض واطلاق وصف الحداثه واللبراليه عن اهل مكه وهم بعيدون عنها تماما ولايمتون اليها باية صله ولوكان اهل مكه كما يدعي الكاتب ماكانت الضروره تدفع مسلموا مكه لا للهجرة الى الحبشه موطن الكاتب ولا الى المدينه يثرب وما كانت هناك حاجه للغزوات وماكانت هناك حاجه لفرض الدين على احد لو ان اهل مكه سمحوا لمحمد ان يدعوا الى دينه بكل حريه وسمحوا لمن يعتنق الدين الجديد ان يعيش بين ظهارنيهم بكل سلام
اخي الكاتب هناك جوانب كثيره ممكن ان تدخل منها للاسلائه للاسلام ولكن ابتعد عن قلب التاريخ رأسا على عقب لتحقق هذه الغايه مع الاعتذار



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يسمحوا للدول الاسلاميه بالتطور حتى لو اصبحت شعوبها ملحده
- من قال ان هناك مشكله في تناول سيرة نبي الاسلام كارتونيا او ب ...
- نريد اطلاعنا على اراء العلماء المتخصصين في علوم الصحه والاقت ...
- رد الكنيسه على من يدعي ان المسيحه اباحت شرب الخمر
- الايمكننا ان نعتبر التحذير من شرب الخمر لدرجة الثماله في الك ...
- هل يمكنني ان اقول ان الزنا حلال لدى اتباع الكتاب المقدس
- المحرمات بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- وتنتقصين من أله وقرآنه يشيد بنبيك على اي قاعده اخلاقيه تتعام ...
- واليمين المسيحي واليهودي المتطرف على اي اساس قائم فهمونا دخي ...
- اذا كان أله المسلمين يفضح فانه يفضح بالايحاء وليس كاله الكتا ...
- قصةعجل بني اسرائيل بين القرآن والكتاب المقدس
- رحله مع الكتاب المقدس, العهد القديم الاحكام والوصايا
- رحله مع الكتاب المقدس واحكام ووصايا
- هل هناك تجهييد اجباري (تجنيد ألزامي)في الاسلام
- رحله مع الكتاب المقدس,خروج بني اسرائيل من مصر2
- عندما يقوم غير المسلم بالجريمه يقال عنه انه لم يقتل بدافع دي ...
- رحله مع الكتاب المقدس,قصةخروج بني اسرائيل من مصر
- رحلة مع الناسخ والمنسوخ ,انواعه واراء فقهاء المسلمين 2
- رحله مع الائمه الفقهاء في اقوالهم فيما نسخته اية السيف
- رحله مع الكتاب المقدس, قصة موسى


المزيد.....




- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الكاتب احمد داؤود يقلب الحقائق التاريخيه راسا على عقب