أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - نعم للوحدة الوطنية لا للفتنة














المزيد.....

نعم للوحدة الوطنية لا للفتنة


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1144 - 2005 / 3 / 22 - 14:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تمر هذه الأيام، الذكرى السنوية الأولى لأحداث القامشلي الدامية، والتي انتقلت عدواها آنذاك إلى بعض مناطق البلاد، وأودت بحياة العديد من الضحايا الأبرياء. تمر هذه الذكرى في ظروف وأحداث تؤكد أسوأ مما توقعناه بخصوص تسارع العدوان الأمريكي – الصهيوني على منطقتنا ووطننا الحبيب سورية.
وإذا كانت أحداث القامشلي وتداعياتها الخطرة على الوحدة الوطنية والأمن الوطني تتطلب العمل الجاد على حل الأسباب التي أدت إلى إشعال فتيل الفتنة آنذاك، فإن الظرف السياسي الراهن عالمياً وإقليمياً وداخلياً يستوجب يقظة إضافية وحلاً سريعاً لجميع القضايا العالقة في محافظة الحسكة صوناً لكرامة الوطن والمواطن، في مواجهة مخططات التدخل الخارجي، ومحاولات زرع أية فتنة داخلية من أي نوع كانت تهدف إلى ضرب السيادة الوطنية والاستقلال الوطني ككل.
■ لقد كشفت أحداث آذار من العام الماضي والتي انطلقت من الملعب البلدي بالقامشلي إثر إطلاق الرصاص الحي على الجمهور، كشفت عن كم هائل من التراكمات والاحتقانات المرتبطة بالواقع الاقتصادي وتفشي البطالة وتهميش جيل الشباب، وعدم حل المشاكل التي أوجدها قانون الإحصاء سيىء الصيت لعام 1962، وتعريب أسماء القرى وغياب التنمية في المحافظة ككل والنيل من حقوق المواطنة، الشيء الذي يحتم الإسراع في معالجة الأسباب التي كانت المقدمة الأساسية لردود الأفعال التي ظهرت.
■ إن وجود المقدمات التي أشرنا إليها لا يسوغ بأي حال من الأحوال استغلالها وتهويلها والاتكاء عليها لتوجيه الوعي الاجتماعي إلى مسارات مرفوضة تخرج عن ثوابت الوحدة الوطنية وتضر بالمصالح الوطنية العليا للبلاد، مع التأكيد على أحقية النضال الجماهيري بكل الأساليب الديمقراطية دفاعاً عن الحقوق بما يعزز السيادة الوطنية ويقطع الطريق على مخططات التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية.
■ إذا كانت مهمة تعزيز الوحدة الوطنية مهمة الجميع، فإنها بالدرجة الأولى تقع على من بيدهم القرار تأكيداً على تطبيق مبدأ عدم الاستقواء بالخارج على الداخل وعدم الاستقواء على المواطن.
■ إن أول ما تقتضيه مواجهة خطر التدخل الخارجي، خصوصاً بعد الأحداث العاصفة على الساحة اللبنانية، هو تلبية مصالح واحتياجات الجماهير المعيشية وترسيخ حقوق المواطنة لجميع أبناء الشعب من دون تمييز، وصولاً إلى أوسع تحالف وطني يكون خط الفصل فيه الموقف المعادي للإمبريالية والصهيونية، وضد قوى البرجوازية الطفيلية والبرجوازية البيروقراطية اللتين تمثلان نقاط الاستناد للتدخل الخارجي.
■ ... وبعيداً عن كل ماتطرحه الدوائر الأجنبية وبعض «القوى» المتجاوبة معها حول مفهوم الديمقراطية والإصلاح «بمعونة الخارج»، فمن حق الشعب السوري أن يطرح مفهومه الوطني الخاص حول الديمقراطية وإطلاق الحريات السياسية وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وتأمين استقلال القضاء واجتثاث قوى النهب وإلغاء قانون الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة الصادر عام 1962 وإعادة الجنسية لمن حرموا منها، وهم سوريون أباً عن جد، والكف عن جميع أشكال التمييز القومي «لأن القومية الكردية هي جزء من النسيج السوري...» وهذا ما يحتم إزالة نتائج وتداعيات أحداث آذار من خلال محاسبة مفتعلي الفتنة والمسؤولين عنها أياً كانت مواقعهم، الأمر الذي لم يتم حتى الآن مع الأسف، لأن حل القضايا يجب أن يكون بعيداً عن العقلية الأمنية الضيقة، وبمنطق تعزيز الوحدة الوطنية على أرضية الولاء للوطن.
■ انطلاقاًُ من كل ماسبق ندعو الجميع إلى اليقظة والحذر وعدم خلق أية فرصة تسهل على القوى المعادية الوصول إلى أهدافها الإجرامية ضد وطننا الحبيب سورية.
2005/3/10
اللجنة الوطنية
لوحدة الشيوعيين السوريين



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قزوين إلى البحر الأسود.. الأمريكان يسبحون في الفضاء «السو ...
- فعللة
- وساوس الشيطان أم نقص المناعة خلف أحداث لبنان
- من قتل الحريري؟
- الجامعات السورية تخلفت في أكثر من جانب.. وعهد الإصلاح لم يعا ...
- الدورة التاسعة لمجلس اتحاد نقابات العمال في سورية.. العمال: ...
- رسالة مفتوحة إلى الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية
- ما العمل في الوقت المتبقي؟
- بلاغ اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين:بعد لبنان.. فلن ...
- لماذا؟
- ابراهيم اللوزة في حديث لقاسيون: جهات فاسدة تحاول تغيير الاتج ...
- لقاءات ودية في بيروت
- القيم والتراث في مواجهة «العلمانيين الجدد»
- اغتيال الحريري..جريمة أمريكية - صهيونية لاغتيال المنطقة
- عمال مرفأي اللاذقية وطرطوس الأجر المتحول حق ثابت لنا... وإلا ...
- الأسير المحرر هايل أبو زيد: يجب تحرير كل الأسرى الجولانيين ف ...
- رفض سلطة النقل لاتعني حتما.. إغناء العقل!
- الشيوعيون السوريون ينعون القائد الشيوعي عمر السباعي
- بلاغ عن اجتماع هيئة الرئاسة
- ندوة الوطن الثانية في القامشلي: «الوحدة الوطنية كأداة أساسية ...


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - نعم للوحدة الوطنية لا للفتنة