أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - لؤي عجيب - وقف الدم السوري الآن .. ضرورة ملحة














المزيد.....

وقف الدم السوري الآن .. ضرورة ملحة


لؤي عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 06:10
المحور: المجتمع المدني
    


خرج الرئيس السوري مع بداية السنه الجديدة بخطاب وحلول لوقف الدم السوري كان بدايتها وقف تمويل وتهريب المسلحين والأسلحة للداخل السوري والإتفاق على دستور يجتمع عليه جميع السوريين بكافة أطيافهم معارضة وموالاة بعد عودة النازحين السوريين إلى بيوتهم .... ولم يتنحى .... لماذا ..؟؟؟؟ هذا هو السؤال الذي راود الجميع ...
هل هي تباشير بأزمة طويلة الأمد ... حيث أن ردود الفعل توالت بالرفض القاطع من المعارضة الخارجية ومن دول والتهم ومولت السلاح في سوريا .. الإستمرار في القتال إلى أن يسقط أو أن يتنحى بإرادته ...
لكن ... السؤال ... لو أنه أعلن تنحيه ... هل سوف تذهب أشكال المعارضه إلى الإقتصاص منه ونسيان الداخل السوري أو بالأحرى تناسيه وتسلميه لدول وقفت معهم كعربون صداقة .. أم أن الخلاف فيما بينهم سيكون العنوان الأبرز .. لمن سوف يتسلق على كرسي السلطة على حساب وجع وآلام... ونزف طويل جداً ....
وهل سوف يسمحون بفترة وجيزة أو طويلة .. للثأرمن أن يأخذ مجراه في الداخل السوري ...
بأي أسلوب سوف يتشكلون .. التونسي .. المصري .. أو الليبي ... أم أن عبارة سوريا غير شكل سوف تتردد على ألسنتهم بعد أن لعنوها طوال سنتين ....
الأزمة السورية والوجع السوري خارج إطار الأفكار المطروحة ... وإلا .. هناك الآلاف المؤلفة من السوريين والمعاناة التي تحاصرهم ليل نهار في مخيماتهم خارج الوطن .. لم تلقى أي اهتمام ممن ينتظرون خلو الكرسي ...
أليس الأحرى بمن في الخارج أن يبدي حسن نيته بالإلتفات مطولاً إلى من سجنوا خارج حدود الوطن .. أم أنهم كانوا ضحية سياسة .. أحرقت أوراقها وباتت عبئاً ليس بالمقدور حمله ....
تابعوا الخطاب حرفياً ... ومعاناة من التجئ إليهم تكمن في كل دقيقة يعيشونها بشتى أنواع العذاب ..
ألا يريد هذا السوري المحاصر في خيمة... العودة إلى بيته بأي شكل من الأشكال .. أم أن معاناته يجب أن تبقى العنوان الأبرز لشحذ الحقد الأعمى ...
يقول محلل للخطاب على الجزيرة أن الخطاب مسجل ويؤكد على ذلك بأن لا أصوات لطائرات تقصف ولا مدافع تدك ... ويسهب ناسياً ما بدأ به أن تلعثم الرئيس وتخبطه في لفظ كلمة ضباط خمس مرات ليس إلا دليل دامغ على إفلاسه ونظامه وانهزامهم أمام الجيش الحر ...
أليس حرياً بسياسي محنك أن يفكر بكلامه ولو لدقيقة ... فلو كان مسجلاً .. لكان المونتاج سيد الموقف في الخطاب .. وما كان هناك تلعثم ولا أخطاء لغوية ونحوية بالجملة على حد قوله ...
هل يهم السوري إن كان مسجلاً أم مباشراً ... فقد بشرتم الكثيرين بسقوطه منذ اليوم الأول .. ومازال ...
وخرج آخرون ومن بينهم رئيس المجلس الوطني سابقاً .. برهان غليون .. رافضين الحلول المطروحة .. بل أنهم باركوا العمليات القتالية في سوريا .. متأملين استمرارها حتى سقوطه ...
أين هو السوري من كلامك يا دكتور برهان وأنت تبارك دمه المسفوك في سوريا .. بينما تقبع بعيداً في باريس ... لماذا لا تشد على يده في ساحة المعركة والبندقية في يدك إن كنت لاتريد الجوار ..؟؟؟ حيث أنك سخرت من بضع كلمات قالها في خطابه .. أن للثورة مفكرين ... وقلت هذه الثورة ليست بحاجة إلى مفكرين ولا منظرين إنها بحاجة إلى سلاح ومقاتلين ودعوت صفوف المعارضة الخارجية إلى التوحد .. كما صفوف المسلحين في الداخل السوري ... إذاً أين أنت من الثورة السورية ؟؟؟ وكذلك الدكتورة ريما فليحان ..؟؟؟
لا أشد على يد تقتل سورياً بأي شكل كان ... وإن كان الحوار حل ولو جزئي لوقف العنف والدم ... فليكن .... ولتكن مصلحتي الشخصية في آخر المطاف ...
أين الحكمة من إقتتال قد يدوم سنوات وسنوات .... أليست الحكمة في التعقل والحوار ولو أتت من طرف واحد فقط .. فستبقى حكمة ....
كنت آمل بالحل السريع ... لكنه أتى على أشكال ومراحل فأهلاً به ...
لا أرى سبباً في استمرار المعاناة ... إلا لمصلحة يراق فيها الكثير من الدماء الآن وفي الغد ...
على المعارضة والنظام إيجاد الحل الذي يكون فيه وقف الدم السوري .. وحالاً ....
وإلا ... فإن السنوات القادمه ستكون الأسوأ في تاريخ سوريا ... وفي حق السوريين ... والضحايا سيتوالون من الأكثر فقراً.. تباعاً لتصبح الفوضى العارمة عنواناً لسنين قادمه ....



#لؤي_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تتكئ على جراحها ...
- دردشة مع كندي
- ربع وقية إنسانية ...
- بعد الكاس العاشرة ... ناجيتك ...
- تأمل في الحدث
- رسالة إلى المعارضااات... السورية
- الأزمة السورية.. واجب البحث عن الحل
- مازال هناك موعد للقاء
- مين لازم يسمع ...؟؟؟؟
- كاس وناس وبسط
- حرية.. حرية .. حرية ....
- حرية .. حرية ....
- حكمة الدم
- إلى أين...؟؟؟
- الآخر ...
- منولوج .. يا ...
- تعرجات
- الحق رقم ألف
- الحق رقم واحد
- نسم علينا الهوى ...


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - لؤي عجيب - وقف الدم السوري الآن .. ضرورة ملحة