نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 22:04
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بكاءٌ يشبهُ العمى .. وصينيٌ يشبه البطاطا ...!
1
في الليل الطيني. ليل الجنوب والعصافير النائمة في رحمة فخاخ الغيوم ، هناك يغلق الله بابا وبعد رمشة جفن يفتح الف باب..
هناك ..
عند طرف عباءة الكاهنة أمي .
أشم الذكريات وردا .وشهداء الحروب أراهم أعلى من كل برج في هذا العالم...
صيني سيسافر الليلة الى دبي ليقارن بين قصيدة للسياب وبرجها العالي ...
ومثل جارتنا تنزيل سيكتشف أن القصيدة تشبه المناجو في غرامه مع اغنية هندية .
وأن البرج رخام نفط ورياح شرجية ...
في الليل الطيني .
أنا ويقاياي .وكتفي نحمل الاساطير ونصعد فوق النخلة...!
2
تعال أشمكَ ياظلال السماء.
أحس بطيفك رضابا من الصور وطعم العسل .
بهجة الافق نظرة منفى.
حتى لو كنت اعمى.
فأنَ بطيفك يأتي الطريق.
الشوارع هناك.
مدافئ الحطب.
نباح الكلاب.
ومواسم البط من صحارى التبت حتى مضائف سيد سروط...
هي بلادي.
ومثل بلادكم .
تعرف أن غوته وداخل حسين أولاد آدم...!
3
بكاء يشبه العمى .
بكائي عليك.
وسعادة تشبه الخد في لمسة اليد.
فرحتُ لأنكَ في الحلم تأتي بشكل نهد...
وعلى خطوة من سطور قصائدي اليك.
يأتي صيني بطران يشبهً البطاطا ويعرض تنينهُ للبيع..
أضحكْ .
هذا الرجل يُزاحمني في الحلم .
هو يصيح أريد أن أبيعَ تنيني .
وانا انادي الاخرين من يشتري تيني.
بين التين والتنين .
أسمع وردة قبل موتها الخرافي في أرض مصر تغني : أوعدكَ دائماً سأفتكركَ...........!
دوسلدورف في 8 كانون ثان 2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟