أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بشير علو - مصير زينب وبعض الآيات !!؟؟














المزيد.....

مصير زينب وبعض الآيات !!؟؟


محمد بشير علو
ما زلتُ طالبا في مدرسة الحياة

(Mohammad Bachir Elou)


الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 14:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زيد بن حارثة كان غلاما اشترته خديجه زوجة قثم بن عبد اللات . ثم أهدتهُ كما هو آت . في الاحادث والحكايات . فأعتقهُ ومن ثم تبناه حسب الروايات . حتى صار يُدعى زيد بابن محمد بن عبد اللات . ومن بعد ذلك خطب لزيد بنت عمته زينب بنت جحش . ارغاما بواحدة من الآيات . لكن زينب رفضت زيد لأنه كان عبدا وقالت هيهات . وكيف لا وزينب بنتُ الحسب والنسب وبنت عمة قثم ولا عجب . فنزلت الآية التالية التي ليس محل نقد أو عتب *** وما كان مؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخير من أمرهم ** ومن يعص الله وقثمه فقد ضل ضلالا مبينا سورة الاحزاب : 36 *** . عن محمد بن يحيى بن حسان قال : وهو ليس بخائف أو مرعوب . جاء قثم : بيت زيد بن حارثة فلم يجده . فقامت إليه زينب بنت جحش فقالت : ليس هو ها هنا يا رسول الله : فادخل بأبى أنت وأمى .وكل المؤمنون والمؤمنات . فأبى قثم أن يدخل . ويرى منها عورات . فولى وهو يهمهم قائلا كلاما لم ينطقه عشاقا أو عاشقات ** سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب *** . قال : فجاء زيد إلى منزله وهو ليس له في علوم الغيبيات . فأخبرته إمرأته خبرا نزل عليه كصواريخ الراجمات . أن قثم أتى يسئل عنك . وهي لا تدري شيئا عن ما في النفوس ولا النيات . فقال : زيد ألا قلتِ له ادخل يا صانع المُعجزات . فقالت : قد عرضتـُ عليهِ ذلك فأبى والعزى واللات . لكنها استدركت وقالت : إنها سمعته يقول بعض الجمل اللطيفة من الابيات . حيثـُ قال *** حين ولى سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب عن البديعات *** . فخرج زيد حتى أتى قثم فقال : الله جميل ويحب الجمال يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي يا رسول الله . لعل زينب أعجبتك بمفاتنها المُغريات . فأفارقها لأجل عيونك الزايغات *** فقال قثم : أمسك عليك زوجتك لحين يأتي جبريل بالاقتراحات *** فما استطاع زيد إليهي سبيلاً فكان يأتى قثم وهو قرفان الحياة . فيخبره بما فات *** فيقول له قثم : أمسك عليك زوجتك كما قلت لك من ايام وساعات *** ففارقها زيد واعتزلها إلى الممات . فبينما قثم يتحدث مع عائشة : إذ أخدته غشية . فسرى عنه وهو يبتسم ويقول فرجت ورب الكائنات . من يذهب إلى زينب يبشرها يقول إن الله زوجنيها من دون محاكم وقُضات . *** وتلا قثم : الآية التالية وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ *** فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ *** فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا . سورة الأحزاب : 37 *** ولما استغرب واستهجن البعض مما سمعوا بموضوع الآيات المُسعفات لقثم وما هو آت . قالوا : لا يجوز نكاح زوجة الابن بالتبني هيهات . فكيف إذا كان نبي وهو بعيد عن الشُبات *** فنزلت الآية من الآيات رغم عن هذا وذاك *** ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله في الذين خلوا من قبل *** وكان أمر الله قدرا مقدورا *** الذين يبلغون من الله الرسالات ** ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا *** ومزيدا من التهديد والوعيد *** ما كان محمد أبا أحد من رجالكم *** ولكنه رسول الله وخاتم النبيين *** وليس من بعده من هو آت *** وكان الله بكل شئ عليما *** وهو مصدر هذهِ الآيات من سورة الاحزاب : 36 . *** إلى بقية الأية المُفزعات *** . قالت عائشة : فخرجت سلمى خادمة قثم تُخبر بنت جحش بما هو آت من اوامر وفرمانات . فتزوجها قثم بعد هذا الاصرار , الالحاح من الآيات البينات الصريحات . ودارت الايام ومرت الايام ما بين بعاد وخصام . فتزوجا بدون اراقة دم شات . ولم يُخلفا لا صبيان ولا بنات . وعقبال المسلمين اجمعين . وبالرفاه والبنين . وعين الحسود فيها عود قولوا آمين .



#محمد_بشير_علو (هاشتاغ)       Mohammad_Bachir_Elou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا الأخوة الاعداء .


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بشير علو - مصير زينب وبعض الآيات !!؟؟