أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم عرفات - الإنجيل من التحريف إلى الدعاء والصلاة به















المزيد.....

الإنجيل من التحريف إلى الدعاء والصلاة به


إبراهيم عرفات

الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 07:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




مثلي مثل مئات وملايين المسلمين؛ كنت أرى الإنجيل على أنه كتاب محرف إلى أن طالعته. هذا ما يقوله الناس عن الإنجيل ولكن لنفتح الإنجيل نفسه ونقرأه. في البداية ومع فضولي الزائد، تارةً نظرت له نظرة إعجاب وتارة أخرى نظرت له نظرة احتقار. أجلس إلى مكتبي وأضع قدمي على الإنجيل وأقول: مالي وهذا الكتاب المحرف! عندنا القرآن ولم تعبث به يد. فأما الإعجاب فقد جاءني من تلاوة مزامير داود النبي وأقوال المسيح والعظة على الجبل وأما النفور فقد جاءني من لغته البسيطة وكنت أنتظر مثلاً كتابًا لا يضاهيه كتابًا آخرًا في فيه البلاغة والبيان. وفي حيرتي الشديدة سألت نفسي: كيف ينزل الله كتابا ويعدنا بحفظه ثم يسمح وهو الحافظ بأن تتلاقفه الأيدي وتتلاعبه به في التحريف؟ وإن كان التحريف قد امتد لهذا الكتاب فما يمنع تكرار الأمر أيضًا مع الكتاب الذي يليه؟ الطعن في الإنجيل بدأ بالقرآن، ومع ظهور الإسلام ولم يحدث أبدًا أن اليهود طعنوا في صحة الإنجيل ولم يكن هذا واردًا في خصوماتهم المتبادلة. شرعت أقرأ الإنجيل وبمزيد من الحذر وأذكر هذا الشاب من سلطنة عمان والذي ذكرني بنفسي في بداية مطالعتي للإنجيل إذ عرضت عليه الإنجيل أثناء لقائي بالشباب عقب مناظرة شيخ المسجد في ساوث كارولينا (أميركا) ولكن الشاب كان يخشى على نفسه منه، وبدأ يتراجع للخلف، وكأنه يخشى أن تحرقه النار لو لمس هذا الكتاب الخاص بالمسيحيين. بدأت أقرأ الإنجيل كما هو وفي بساطة وكأنه وثيقة تاريخية وهيهات لهذه الوثيقة التاريخية أن تبقى خارج الكيان فلم يطل الأمر طويلاً ولم يلبث أن أخذ الإنجيل بمجامع قلبي وأسره حتى صرت مدمنًا لقراءة الإنجيل وكلما فتحته وقرأته شعرت براحة نفسية شديدة ولم يكن هناك من بديل لقراءة الإنجيل وفي المقابل كان أنه كلما قرأت القرآن كلما تملكني الانقباض وأخذني شعور بالرهبة والخوف وقتام النفس وكل هذا وأنا لا أزال بعد مسلمًا. وهذا الكتاب، الإنجيل، قرأته عندما آمنت فصار زادي؛ ومتى حلّ بي الخوف أسرعت فورًا وفتحت الإنجيل وقرأته بإعلان كمن يعلن حقه في الوجود مستخدمًا مزامير مثل مزمور 23 ومزمور 91. وهنا حدثت نقلة رهيبة من الحيطة والحذر إلى الصلاة بالإنجيل واستخدامه كسلاح أعلن به حماية الله وأنه عاصمي من كل سوء.

تقول لي إنك مسلم وغير قادر على التخلي عن الفكرة التي غرسوها فيك منذ الطفولة من أن الإنجيل محرف. وأنا أتعجب من هذا المنطق! الله بجلالة قدره ينزل كتابًا يعد أن يحفظه ثم يتركه للبشر يلعبون فيه ثم يبحث عن خطة أخرى بديلة وينزل كتابًا ثانيًا ويعدنا بحفظه ولسبب غريب تفشل الخطة وتعبث به أيادي التحريف فيلجأ الله لحل ثالث ويأتي بكتاب ثالث يعدنا من جديد بحفظه وفي هذه المرة يحفظه من التحريف وينجح في مهمته في حين هو فشل فيها في الكتابين الأولين. تستيقظ البشرية في القرن السابع على كتاب ثالث يسمونه "القرآن" و"التالتة تابتة" ولن تعبث به أيادي التحريف هذه المرة. التحريف، يا أخي العزيز، ضد الله نفسه ويضع الله نفسه في قفص الاتهام إذ هو المسئول؛ فإن لم يقدر أن يحافظ على كتبه فهو ضعيف وليس بإله. الكتب المقدسة هي الوسيط الوحيد بين الله والإنسان فإن امتدت يد التحريف إليها مع أن الله سبق وقال إنه سوف يحفظها فهذا من شأنه أن يقود الإنسان إلى ضلال، والضلال هنا ليس مسئوليته الإنسان بل يقع هنا على الله والذي سمح للتوراة والإنجيل بالتحريف مع أنه هو سبق ووعد بحفظها. هل يرجع الله في كلامه؟ وهل يحاسب الإنسان على ضلاله وهو مَنْ ترك الكتب المقدسة في أيدي البشر يحرفونها كيفما شاءوا؟! وما ذنب الإنسان في كل هذا؟ عندها كفر الانسان سيكون منطقي ولا يُلام عليه لأن الكتب المقدسة قد حُرفت وضلاله طبيعي لأن بوصلة الحقيقة انحرفت. لو تم التحريف فعلاً فالمسئولية على الله، وليست على الإنسان؛ وعندها المتهم سيكون الله، وسبب كفر وضلال البشرية سيكون الله. وكيف نثق بإله كهذا يضع كتبه المقدسة في أيدي البشر كي ما يحرفونها مرة تلو مرة ثم أخيرًا يقول إني قد أنزلت فيكم كتابًا لن يُحرَّف أبدًا؟ ما هذه الأضحوكة؟! إله كهذا لا يمكن الوثوق به أو الاطمئنان إليه أو حتى احترامه. من لا يحفظ كلامه لا يحفظ عهوده ولا يحفظ عباده بما أنه يجعلهم عرضة للضلال. من لا يحمي الوحي ويترك البشر في ضلال لـ قرون تلو قرون شخص مخادع! لا يمكن أن يكون الله أبدًا على هذا النحو الذي يذكره لنا القرآن. إنها ليست قضية توراة أو إنجيل أو حتى قرآن بل هي قضية إله يتراجع في كلامه، هوائي، متقلب، تحكمه المزاجية، ينزل كتبه المقدسة ويعد بحفظها ثم يتراجع ثم ينزل القرآن وتراه في هذا أيضا هوائي مزاجي ويأتينا في هذا القرآن بكلام ينسخ بعضه بعضًا أي كلام يناقض بعضه بعضًا؛ وما جاء بالليل يمحوه النهار ويلغيه، والناس في كل هذا في حيرة واضطراب. هل بعد هذا من عجبٍ في وجود إسلام بمليون شكل؟ إسلام القرآن والسنة وإسلام الشيعة وإسلام المجددين الليبرالين اليائسين الباحثين عن مخرج من كابوس الإسلام نفسه وإسلامات لا حصر لها، وكلها محاولات ترقيع في ثوب مهترىء لا يصلح فيه العطار ما أفسد الدهر، وهذا الثوب اسمه الإسلام.

خلاصة القول هنا أن التحريف يصيب اثنين في مقتل؛ الله صاحب الكتب المقدسة والمسئول عن حفظها، ومحمد الذي ينتمي لوحي كتب تم تحريفها ويريد منا أن نصدق أن الله الذي لم يقدر أن يحمي كتبه السابقة سيحمي الكتاب الثالث!

لا يغيب عن بالنا أن اليهود والمسيحيين الأوائل على ما بينهم من عداء شديد، تبادل فيه الطرفان الاتهامات المتنوعة، لم يكن من بين هذه الاتهامات أبدًا اتهام التحريف أو أن هذا الطرف ترك كتبه تتلاعب بها الأيدي. المسيحيون يتهمون اليهود بالجمود والتشدد وأن فرائضهم قد باتت تتقدم الرحمة، واليهود يتهمون المسيحيين بأنهم يزعمون أن يسوع هو المسيح وما هو المسيح. المسيحيون يصرخون مؤنبين اليهود على قتل المسيح دون ذنب فعله، والقتل بهذه الطريقة الشنيعة ليس سوى نصيب السفاحين القتلة المجرمين. في كل هذه الاتهامات المعروفة التي يسجلها لنا التاريخ لا نجد أبدًا أن التحريف هو واحد من هذه الاتهامات. وحتى القرآن عندما يتهم اليهود بالتحريف فهو يقول إن منهم من يحرفون الكلم عن موضعه؛ وهذا يعني أن الكلم باقِ كما هو ولكن البعض يلوون الكلام بألسنتهم ويحرفونه في وقت من الأوقات وبألسنتهم عن مواضعه وبهدف خدمة أغراضهم التجارية، وهذه جريمة يرتكبها جميع فقهاء الدين في جميع العصور إذ يسعون لاستخدام الدين كوسيلة يجنون من ورائها أرباحًا أكثر. إذن، هي قضية تأويل والنص باقٍ كما هو والإنسان بلسانه يلوي النص لخدمة مآربه الشخصية. ولكن أليست هذه هي محنة الفقهاء ورجال الدين في عصورنا حتى اليوم؟


أذكر ما حدث معي في في عام 1987 لما دخلت الإيمان المسيحي. قال القس (م.): أعمدك يا إبراهيم بإسم الآب والابن والروح القدس وأعطوني كتابًا مقدسًا حضنته وقبلته كما كنت أقبل القرآن من قبل، وشرعت أقرأ هذا الكتاب المقدس بنهمٍ كمن حُرم من الطعام الحقيقي طيلة حياته، والآن جاءته الفرصة ليشفي فيها غليل جوعه. كنت أقوم بتحويل كل ما أقرأ إلى دعاء (صلاة) إلى الله وبهذا علمت أن أمامي كلام كثير لأقوله لربنا ودون انقطاع. ولكن الشيطان لم يسكت وقام بتهييج خصوم الصليب علينا. جمع حمادة حليم صالح الحوت كل ما استطاع من أدلة ومنها أجندتي وبها مذكراتي والتي أشرح فيها بالتفصيل كيفية اقتناعي بالمسيحية. تم ضربي أمام المسجد وهربت في تلك الليلة إلى القاهرة. في غيابي جاءت مباحث أمن الدولة بفاقوس وقاموا بتفتيش بيتنا بالصالحية وصادروا جميع كتبي وعلى رأسها الكتاب المقدس. اضطررت للعودة بعد غياب طال 3 أيام لتهدئة الأمور في الصالحية وفي تلك الليلة تم القبض علي وكانت هذه هي أول ليلة أقضيها في نقطة شرطة الصالحية. بعد ذلك رجعت إلى بيتنا ولم يكن فيه الكتاب المقدس. صليت إلى الله كي يرسل لي كلمته كي ما أصلي بها وجاءتني آيات الكتاب المقدس في ورقة الطعمية (الفلافل) وكانت الصفحة الثانية لجريدة وطني وكانت مقالة مؤثرة جدًا في نفسي ومن أجمل مقالات صاحب الغبطة البابا شنودة الثالث. كانت الآيات تطابق موقفي أيّما مطابقة: لا تخف لأني معك. لا أهملك ولا أتركك. تشدد وتشجع.. لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب. وفي حين نستعد لتناول الإفطار طرق الباب أحمد صلاح من مباحث أمن الدولة بفاقوس وحرقنا ورقة الطعمية فورًا. في اليوم التالي كانت نفس المقالة في الشارع القائم بجوار البيت وبها نفس الآيات فقررت أن أسجلها في قاموس لونجمان وأن أحفظها عن ظهر قلب وما أحفظه في قلبي فلن يصادره إنسان. وقالوا لي هناك طرد بريدي ينتظرك فذهبت لمكتب البريد وإذا بوكيل البوسطة محمد كمال اللق يصفعني ويركلني بوحشية لأنه اكتشف أني قد جاءني الإنجيل من أميركا. بدموع عاهدت الله على أن آكل الإنجيل أكلاً وأن يكون هذا الإنجيل هو كل حياتي وأن أحفظه في قلبي وأبشّر به. في مقررات الدراسة بكلية الأداب كنت أتعطش لقراءة ولو آية من الإنجيل في مادة الرواية فوجدت آية "أدعني في يوم الضيق فأنقذك فتمجدني" فاستخدمتها فورًا للصلاة وكنت ألهج بكل هذه الأيات أثناء ذهابي لكلية الآداب بالزقازيق وعند رجوعي منها. منذ دخولي إلى المسيحية والكتاب المقدس هو أعظم رفيق وبه أركع وأصلي؛ وكلما زادت حرارة الصلاة أجد كلام حار بالروح يأتيني ولا أعرف من أين يأتيني فأصلي به وأرفعه لأبي السماوي بالدعاء والحمد والشكر.

قال المسيح: لا تحسبوني جئت أبطل التوارة أو الأنبياء: ما جئت لأبطل بل أُكمل. في اليونانية، "أكمل النبوءة" أي حققها (متى 1/ 21) وأيضا نقول "أكمل الشبكة أو الكيل أي "ملأهما" (متى 13/ 48، 23/ 32). المسيح هنا يقول إنه "يكمل" بمعنى "يملأ" أي أن المسيح بشخصه وكيانه يملأ التوراة والأنبياء ويبلغ بهما الكمال، يطورهما (متى 5/ 21-48) كـ صاحب سلطان لأنه انفرد في تعليمه والذي كان بسلطان، وليس كـ الكتبة والفريسيين. هنا يتجاوز المسيح الحرف إلى المضمون الروحي.

ربي يسوع المسيح، يا من ملأت الشباك خيرات، يا من ملأت الكيل وبسخاء فملأته فائضًا ملبدًا مهزوزًا، يا من أكملت التوراة والأنبياء بأن ملأتهما بشخصك أنت بالغًا بهما الكمال، يا من ملأت كل ما قيل في القديم ولك وحدك كل صلاحية وسلطان أن تتجاوز الحرف، املأ كياننا بك. ذواتنا اجعلها لا تتحقق إلا فيك وبك. املأنا نحن أيضًا وفِض فينا وبملئك نتجاوز نحن الحرف عابرين إلى شخصك فتصبح أنت سيدي المسيح هو هدفي وكل هدفي. املأنا بك حتى ما نصل إلى قامتك أنت، قامة ملء المسيح، رافضيين أنصاف الحلول، رافضين أنصاف القامات؛ فإما قامة ملء المسيح وإما فلا. نريد الامتلاء: نمتليء بك لنصل إلى قامة ملء المسيح ونرفض الجمود والتحجر والحرفانية القاتلة والركون لما عليه حالنا. الآن بل نسألك أن تجعلنا دومًا في ازدياد، بك دائمًا.



#إبراهيم_عرفات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب الأم والمسيح
- تظاهرات المسلمين واهتزازات عرش الرحمن: فائدة النقد
- عطشت نفسي إلى الصفاء، إليك يا إلهي
- أطير من نفسيّ إليك يا ربيّ
- في محراب الحب ناجيتك ربيّ
- الإسلام.. المسيحية: أيهما أولى بالعقل من الآخر؟
- واقعنا العربي المنكوب وسبل التعافي
- الكتاب المقدس رفيق رحلتي من الإسلام للمسيحية
- ما معنى قول المسيحي للمسلم إن المسيح ابن الله؟
- مفهوم التنزيل الإلهي والعبور من الإسلام إلى المسيحية
- شهادة الحب من المسيحيين للمسلمين- الفقرة الأولى
- تاء العورة والانتكاسة الحضارية في مواجهة الرقي الإنساني
- ما الهدف وراء أن يصبح المسلم مسيحيًا؟
- اللهم أعز الإسلام والمسلمين!
- ما معنى قول المسيحي للمسلم إن الله يحبك؟
- تنزيه الله أم عزلته؟
- محورية الإنسان في المسيحية
- هل تصلح اللا دينية كمنهج في الدفاع عن المسيحية؟
- أخلاق المسلمين أم أخلاق الكفار؟ وأيهما أولى بالأخلاق من سواه ...
- من يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟


المزيد.....




- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم عرفات - الإنجيل من التحريف إلى الدعاء والصلاة به