أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان الهندي - أعطوا غزو لمصر














المزيد.....

أعطوا غزو لمصر


عليان الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أعطوا غزو لمصر
شالوم يروشالمي

خلاصة المقال: هناك جو عام في إسرائيل مؤيد لخطوة إسرائيلية تدفع قطاع غزة إلى مصر، في هذا السياق جاء مقال المحرر الرئيس لجريدة معاريف

َ جاء تَدخل مصر في الصراع الحالي في صالح إسرائيل، علينا أن نوضح لمصر أن عليها تولي المسئوليات عن كل احتياجات الفلسطينيين من الغاز والماء والكهرباء.
بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة والتي استمرت ثمانية أيام، التي لم يكن بالإمكان الاستمرار بها للعديد من الأسباب منها لأن العالم لن يسمح لها بالاستمرار على غرار عملية الرصاص المنصهر. حيث حضر أنذاك كل قادة أوروبا لسبب واحد فقط وهو أن جورج دبليو بوش كان على وشك الصعود لطائرة حربية إسرائيلية من أجل قصف غزة. حينها رغب الجميع بعدم معارضة الرئيس. اليوم الذي يحكم الولايات المتحدة هو الرئيس براك أوباما الذي رفض عبر صحيفة نيويورك تايمز شن عملية عسكرية برية على قطاع غزة وطالب بإنهاء العمليات العسكرية لأن ذلك في مصلحة الجميع.
وبالنسبة لنا، علينا أن ندخل في الوعي الإسرائيلي أنه لا يوجد لنا شيء نبحث عنه في قطاع غزة. وبعد الانفصال والانسحاب لحدود وقف إطلاق النار من شهر فبراير عام 1949 لا يوجد لنا سكان هناك كي ندافع عنهم ولا نحتاج قافلات لحراسة المستوطنين الخارجين والداخلين لغوش قطيف أو نتساريم. والسلطة في غزة سلطة غير قانونية ولا يوجد حوار أو سلام حقيقي مع غزة التي تحكمها حماس التي ترى بكل أرض إسرائيل أرض وقف إسلامي.
وفي أفضل الأحوال يمكن التوصل معهم لوقف إطلاق النار بعيد المدى فقط.
وصدق الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس عندما صرح للقناة الإسرائيلية الثانية أن علينا أن ننفصل بشكل نهائي عن قطاع غزة ونقيم بيننا وبينه حدود ثابتة غير قابلة للاختراق والتعامل معه مثلما نتعامل مع سوريا ولبنان. لا داخل ولا خارج ولا كهرباء أو تبادل التجاري أو مصادرة بضائع وعدم فتح المعابر أو إقامة أية علاقة حدودية معهم. علينا الدفع إلى تفعيل معبر رفح قدر الإمكان ليستجيب لكل احتياجات القطاع. وبعد أن ابتلعنا غزة بعد حرب عام 1967، علينا اليوم عمل ما لم نستطع القيام به حينها وهو فصل قطاع غزة نهائيا عن إٍسرائيل وتسليمه لمصر أو الموافقة عليه كدولة.
وفي السياق المذكور فتحت عملية عامود الدخان فرصة فريدة من نوعها. فالزيارة التي قام بها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل والتي استقبلناها بشك كبير،لا أعرف لماذا ؟. كان علينا تشجيع الربط بين القطاع ومصر وتحويلهما لكيان موحد والضغط على مصر لتزويد القطاع بالكهرباء والغاز والمياه. وجود سلطة مركزية قوية في قطاع غزة تقودها مصر أفضل لإٌسرائيل من كيان سياسي تقوده منظمة إرهابية.
وفي الأيام الأخيرة تحولت مصر لدولة مركزية تجري المفاوضات السياسية كحاضنة. وتلقى الرئيس محمد مرسي المحادثات الهاتفية واستقبل الضيوف في كل ما يتعلق بقطاع غزة. وتحدث إليه بنفس الخصوص الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي الذي زار مصر خصيصا من أجل القطاع. أما قادة حماس فيدركون أن الانقاذ يأتي من مصر.
ما يجري هو تطور إيجابي، وبشكل عام مصر لا تحبنا، لكنها تريد هدوءا. ومن الناحية العملية لا يوجد فرق بينها وبين سوريا حيث يسود الهدوء نظرا للمصالح المشتركة. ويمنع علينا أن ننسى أن بيننا وبين المصريين اتفاقية سلام. وفي إطار هذه السياسة علينا رفع الحصار عن غزة التي تشكل لنا مصدرا للمشاكل منذ سنوات وأدخلتنا في تعقيدات مع تركيا ومع دول أخرى. علينا السماح لكل السفن بالدخول إذا لم تحمل على ظهرها الأسلحة ومن الممكن أن نفحص جيدا كل سفينة مسلحة. وحتى سفينة مرمرة المشهورة كان من الممكن لها أن تظل في غزة حتى هذا اليوم لو سمحنا لها بالدخول ولنسي الناس ركابها. اليوم لا يوجد في غزة ميناء عميق ولا توجد إمكانية لذلك، وإذا أرادت مصر ذلك فعليها أن تبني لغزة مثل هذا الميناء.
وإذا شكل وجود مليون ونصف المليون فلسطيني مشكلة ديموغرافية لإسرائيل ما زالت محلقة في سماؤها، فإن هذا هو الوقت للتخلص من هذه المشكلة حاليا، إما بقيام دولة فلسطينية منفردة في قطاع غزة تقودها حماس، أو دفع قطاع غزة نحو مصر وتحويلها لجزء منه، حينها ربما يتعامل معنا العالم بطريقة مختلفة ،ليس كمحتلين بل محررين، وإذا واصلوا إطلاق صواريخ فجر 5 من هناك نرد عليهم بقوة كأننا هوجمنا من سوريا أو لبنان، حتى نتوصل معهم لهدنة لفترة طويلة جدا. وعليه أن تكون علاقتنا بالقطاع ليس أكثر مما أطرحه.



#عليان_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة الجنرال أييلاند لضم غزة لمصر - ترجمة عليان الهندي
- إسرائيل والإسلام السياسي بين المواجهة والتعايش
- عام على الثورات العربية - الموقف الاسرائيلي ترجمة عليان الهن ...
- عام على الثورات العربية - الموقف الاسرائيلي ترجمة عليان الهن ...
- عام على الثورات العربية - الموقف الاسرائيلي ترجمة عليان الهن ...
- ملاحظات فلسطينية حول موقف الحركة الصهيونية من مذابح اليهود ! ...
- هل ستندلع الحرب بين إسرائيل وإيران
- التقرير الاستراتيجي 2011 الحلقة الأخيرة
- التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي 2011 الحلقة قبل الأخيرة
- التقرير الإستراتيجي الإسرائيلي السنوي 2011 الحلقة السابعة
- التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي 2011 الحلقة السادسة
- التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي 2011 الحلقة الخامسة
- التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي 2011 الحلقة الرابعة
- التقرير الإسرائيلي الاستراتيجي 2011 الحلقة الثالثة
- التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي 2011
- التقرير الإسترتيجي الإسرائيلي السنوي 2011 الحلقة الأولى
- عن الأيديولوجيا الصهيونية
- مواقف إسرائيلية من مهاجمة السفارة الإسرائيلية في القاهرة
- مصر بين إيران وإسرائيل
- قراءة لخطاب خالد مشعل في احتفالية المصالحة الفلسطينية


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان الهندي - أعطوا غزو لمصر