|
الاخوان والامريكان تاريخ طويل من العمالة !! فلما الانكار؟؟
حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 21:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في مقال نشرته مؤخرا https://apps.facebook.com/wpsocialreader/me/channels/read/content/q4cR5?...بعنوان " رجلنا في القاهرة "النقاب عن الأسباب التي دفعت الإدارة الأمريكية إلى التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر !!..وفي المقال أكد الكاتب والمحلل الأمريكي ديفيد إجناتيوس أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصبحت الداعم الرئيس لمحمد مرسي حيث يتعاون كبارالمسؤولين الأمريكيين معه في المجالين الإقتصادي والدبلوماسي. وفي زيارتهم الأخيرة لواشنطن ظل كبار مساعدي مرسي يروجون لمتانة العلاقات بين الرئيسين ويؤكدون على أن المحادثات الهاتفية بين أوباما ومرسي كانت السبب في التوصل إلى إتفاق إطلاق النار في قطاع غزة...وأضاف أن الدور الذي قام محمد مرسي كصانع للسلام بين غزة وإسرائيل أكد نجاح ساسية الإدارة الإمريكية في الرهان على جماعة الإخوان المسلمين وإبقائها لكافة القنوات مفتوحة خلال السنة التي تلت قيام الثورة في مصر...ومضي إجناتيوس يقول إن المثل القائل بأن "السلطة المطلقة مفسدة مطلقة"ينطبق على ما تقوم جماعة الإخوان المسلمين التي وجدت نفسها فجأة في موقع القيادة بعد عقود من العزلة وأشار إلى ان مرسي أصدر الأعلان الدستوري في 22نوفمبر ظناً منه أنه يتمتع بدعم أمريكي الأمر الذي أدى إلى خروج المظاهرات المعارضة للإعلان واستقال عدد من مساعدي الرئيس احتجاجاً على قرارته وقام أنصار الرئيس بالتعدي على معارضيه بالحجارة والعصي والقضبان المعدنية...وانتقد الكاتب موقف الإدارة الأمريكية الغريب من الأحداث حيث دعت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف إلى التهدئة والعمل معاً على حل الخلافات بسلمية من خلال الحوار الديمقراطي...
وأكد إجناتيوس أن المصريين والعرب يصنعون تاريخهم وآخر شيء قد يحتاجه العلمانيون هو الدعم الأمريكي ولكنه وصف تحالف واشنطن مع من يريدون تطبيق الشريعة في مواجهة من يريدون الحفاظ على مصر دولة ليبرالية متسامحة بالجنون...وحذر الكاتب في مقاله الإدارة الأمريكية من تكرار الخطأ الذي ارتكبته بلاده في العراق حيث دعمت الولايات المتحدة الأمريكية بقاء نوري المالكي في السلطة بعد الإنتخابات التي أجريت في عام 2010 وأشار إجناتيوس إلى أن الثورات العربية ربما تستغرق عقوداً حتى تصل الى نتائج مستقرة وأكد أنه في ظل صعوبة توقع النتائج، فإنه من الخطأ المراهنة على طرف بعينه ويجب أن يكون الدور الأمريكي داعماً للحراك العام من أجل التغيير والتنمية الإقتصادية والانفتاح على أي حكومة منتخبة على أساس ديمقراطي...وفي ختام مقاله نصح الكاتب بلاده بضرورة تبني سياسة تقوم على القيم والمصالح بدلاً من التحالف والصداقات إذا ما أرادت للعالم العربي الخروج من الأزمة التي يمر بها وعن محمد مرسي قال الكاتب "إذا ما أراد يُعامل كقائد ديمقراطي، فعليه التصرف كقائد ديمقراطي" !!.. هذا المقال فضح الاخوان وعمالتهم للامريكان من اجل الوصول للسلطة التى انكروها دائما !!..فمنذ ان تسلم الإخواني أنور السادات زمام السلطة في مصر، فسمح فوراً بعودة الإخوان المنفيين في الخارج إلى مصر، وبدأت مصر تتغير صورتها بظهور النزعة الإسلامية وبروز اليمين الإسلامي المتطرف بتشجيع أميركي !!! خاصة وأن مصر عبدالناصر لم تكن على وفاق مع الولايات المتحدة، وكي يكسب السادات ودها سمح للإخوان بممارسة نشاطهم، ليفتح على نفسه باب جهنم!!...كما عزل السادات الناصريين في حكومته، ثم طرد الخبراء والفنيين الروس، الذين كان يقدر عددهم بـ20 ألفاً، وكانت مصر قد استعانت بهم خلال حرب الاستنزاف مع إسرائيل...الكثيرون داخل مصر وخارجها لم يتوقعوا أن يستمر السادات في الحكم أكثر من بضعة شهور في ظل وجود الناصريين في الحكومة، فقد كان يُنظر إليه دائماً على أنه الرجل الثاني في السلطة، ولكن السادات خالف التوقعات بعد أن انضم إلى الولايات المتحدة وقطع علاقاته مع الاتحاد السوفييتي...ولكي يعزز السادات سلطته واجه أعداءه بمطرقة الإخوان وبمساعدات مالية سخية من السعودية، وسمح لهم بالتغلغل في القطاعين التعليمي والإعلامي، بالإضافة إلى ازدهار تجارتهم في المجال المصرفي وارتباط بعض البنوك بهم، وبهذا أصبحت مصر القاعدة الكبرى لعمليات الإخوان على مستوى العالم....كانت هزيمة 1967 إحدى أهم الذرائع التي استخدمها الإخوان أمام الشعب المصري، فصوروا له أن بعد عبدالناصر عن الإسلام هو سبب الهزيمة، وكأن عبدالناصر لم يكن مسلماً! ثم شنوا هجومهم على اليساريين والشيوعيين، أما المفكرون العلمانيون فكانوا أمام خيارين: السكوت أو الاغتيال!!!..
الاخوان المسلمون طريق طويل من الخيانة والعمالة كما جاء فى كتاب ( لعبة الشيطان - روبرت دريفوس )وهو مافطن اليه عبد الناصر ايام ثورة يوليو فاجهض كل محاولاتهم لسرقة ثورة يوليو !!..واكبر دليل على صدق ما اقول تحالف ” محمد نجيب ” مع جماعة الاخوان المسلمين ” مع المخابرات البريطانية و الامريكية للاطاحة بجمال عبد الناصر.. ارجعوا الى ارشيف المخابرات البريطانية و الامريكية او اشتروا كتاب لعبة الشيطان لروبرت دريفوس حيث استدل الكاتب على خيانة محمد نجيب و الاخوان لجمال عبد الناصر من خلال الاطلاع على ارشيف المخابرات البريطانية و الامريكية,ولعلنا نجهض محاولاتهم فى سوريا , قبل تدميرها بعمالتهم مع امريكا والناتو!!...لايختلف اثنان على ان أنتونى إيدن رئيس وزراء بريطانيا كان يكره ناصر بشدة مع ازدياد لمعانه وتكشف دوره وراء الانقلاب على فاروق فى 1952 ولذلك قرر التخطيط لانقلاب ضده... وكانت القوة الجاهزة لكى يستخدمها الإنجليز فى ذلك بعد يأسهم من الجيش هى جماعة الإخوان المسلمين والتى كان هناك متعاطفون معها داخل النظام الجديد وعلى رأسهم اللواء محمد نجيب الذى استخدمه ناصر فى البداية كواجهة للحركة.... وهو الأمر الذى أدركه وليم لاكلاند مدير محطة المخابرات الأمريكية فى القاهرة حيث يقول: لقد أدركنا مع مرور الوقت أن نجيب هو مجرد واجهة لناصر.... إلا أن نجيب كانت له علاقات جيدة مع الإخوان ومرشدهم حسن الهضيبي... كان البريطانيون يأملون فى أن يندلع صراع على السلطة بين ناصر ونجيب ويدعمون فيه نجيب من خلال ضمان دعم الإخوان له ويستولون على السلطة فى النهاية.... وكان يأمل الإنجليز أن علاقة عبدالناصر المتذبذبة مع الإخوان وخصوصا بعدما أدرك أنهم يريدون استخدامه لتحويل مصر لدولة دينية أصولية وأدرك أنهم يعارضون سياسات الإصلاح الزراعى وتطوير التعليم سوف تصب فى غير مصلحته فى النهاية، وتؤدى إلى تحالف بين نجيب وبينهم فى مواجهته.... http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=87dnAkpVlSM ...
سعيد رمضان أحد قيادات الإخوان وقريب حسن البنا قال للسفير الأمريكى جيفرى كافرى فى ذلك الوقت أنه اجتمع مع الهضيبى وأن الأخير عبر عن سروره البالغ من فكرة الإطاحة بعبدالناصر والضباط الأحرار...بل إن تريفور إيفانز المستشار الشرقى للسفارة البريطانية عقد على الأقل اجتماعا مع حسن الهضيبى لتنسيق التعاون مع نجيب للانقلاب على ناصر وهو ما كشفه عبدالناصر فيما بعد وقرر مواجهة الحركة الأصولية!!... وهكذا فى عام 1954 بدأ إيدن يطلب رأس عبدالناصر ولذلك قرر جهاز المخابرات البريطانية الخارجى (ام. آي6 ) القيام بمحاولة لاغتيال عبدالناصر وقام مدير هذا الجهاز فى ذلك الوقت جورج يونج بإرسال تليجراف عاجل إلى آلان دالاس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من خلال مدير محطتها فى لندن جيمس ايجلبيرجر وطالب فيه بكل صراحة بالتعاون لاغتيال عبدالناصر مستخدما عبارة تصفية وقال إيدن فى ذلك الوقت : لا أريد سماع كلام فارغ عن عزل ناصر أريد قتله هل تفهمون؟؟.... ومنذ بداية 1954 بدأت الاضطرابات تجتاح القاهرة والتوتر الشديد يسود العلاقة بين ناصر من جهة ومحمد نجيب والإخوان المسلمين من جهة ولم تكن أصابع المخابرات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية بعيدة عن ذلك!!... حيث كانت المخابرات الأمريكية والبريطانية تسجل جميع تحريات الإخوان وعلى علم واتصال بقيادتهم.... وكما يقول روبرت باير مدير العمليات الخارجية السابق فى وكالة المخابرات الأمريكية قررت الوكالة الانضمام للمخابرات البريطانية فى اللجوء لفكرة استخدام الإخوان المسلمين فى مواجهة عبدالناصر.... ويقول : كان البيت الأبيض على علم أولا بأول بما يجرى واعتبر الإخوان حليفا صامتا وسلاحا سريا يمكن استخدامه ضد الشيوعية وتقرر أن تلعب السعودية دورا فى تمويل الإخوان المسلمين للتحرك فى الانقلاب ضد عبدالناصر !! كان البيت الأبيض بغباء شديد يعتقد أن عبدالناصر شيوعي !!!، وقرر البيت الأبيض أن يكون هناك تحرك ضد عبدالناصر وأن تكون جماعة الإخوان هى رأس الحربة فى ذلك ولكن بشرط ألا يكون هذا التحرك بأمر مكتوب منه وألا يتم تقديم أى تمويل أمريكى من الخزانة الأمريكية!!!... أى بصراحة مجرد موافقة بهز الرأس ودون أن تكون مسجلة بأى صورة... وهكذا قامت أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بإعداد فرق الاغتيالات فى الإخوان وذلك بالتعاون مع منظمة فدائيى الإسلام الإيرانية التى لعبت الدور الرئيس فى إسقاط محمد مصدق رئيس وزراء إيران...
وقد قام وفد من جماعة فدائيى الإسلام بزيارة القاهرة فعلا فى 1954 لتنسيق التعاون مع الإخوان، وكان هذا الوفد بقيادة زعيمهم ناواب سفافاى وزاروا القاهرة فى يناير 1954 وهو التاريخ الذى بدأ فيه التوتر يدب بين ناصر والإخوان... لم يكن عبدالناصر يتصور أن الإخوان سيصل بهم الحال للتنسيق لاغتياله وأن يكونوا مخلب قط لأجهزة مخابراتية عالمية ولذلك لم يلتفت إليهم وكان مشغولا بصراعه ضد نجيب طوال شهرى فبراير ومارس 1954، ولكن فى أبريل قدم عبدالناصر أول مجموعة من قيادات الإخوان للمحاكمة وتصاعدت المواجهة معهم !!..ووصل الحال فى شهر سبتمبر 1954 بمنع سعيد رمضان و 5 من زملائه من السفر لسوريا لتعبئة أفرعهم فى السودان وسوريا والعراق والأردن ضد عبدالناصر!!...ثم جاء يوم 26 أكتوبر ليشهد محاولة اغتيال عبدالناصر من قبل أحد أعضاء الإخوان ولم يكن التدبير بعيدا عن أيدى المخابرات البريطانية وعن علم المخابرات الأمريكية فقد كانت هناك لقاءات متوالية لهم مع الإخوان وكانت التعليمات من إيدن ومن البيت الأبيض ايزنهاور أن يتم الأمر دون أن يكون هناك أى أثر على تورط بريطانى أمريكى فى تلك العملية التى استهدفت رأس عبدالناصر حسبما طلب إيدن شخصيا....
الجدير بالذكر إن كل هذه المحاولات باءت بالفشل و خصوصا بعد توقيع الجلاء... إلا أن المواجهة العلنية جاءت فى حرب 1956 ويقول مؤلف كتاب لعبة الشيطان : إن بريطانيا وفرنسا وإسرائيل فى عدوانهم الثلاثى كان تصورهم أنه بعد الإطاحة بعبدالناصر سيكون البديل هو نظام يقف على رأسه محمد نجيب ويسانده الإخوان المسلمون وقد حاولوا فعلا الاتصال بالكولونيل نجيب... كما قامت المخابرات البريطانية من خلال ضباطها نيل ماكلين وجوليان آمرى بتنظيم حركة معارضة لعبدالناصر فى جنوب فرنسا وفى سويسرا... بل طلبوا من نورمان داربشاير مديرمحطة المخابرات البريطانية فى جنيف فتح اتصال مع أعضاء جماعة الإخوان المسملين الفارين إلى سويسرا بقيادة سعيد رمضان وكان المطلوب منهم الاستعداد للوقوف بجوار محمد نجيب بعد تمكينه من السلطة بعد الإطاحة بعبدالناصر والبدء بسرعة فى تشكيل حكومة فى المنفى من أجل هذا الغرض،ولكن الكل يعرف ما حدث فقد فشل العدوان بعد أن أدانته الولايات المتحدة التى خافت من أن يحصد السوفيت مكاسب من وراء هذا العدوان علاوة على رغبة الرئيس ايزنهاور فى فتح صفحة جديدة مع عبدالناصر، إلا أن هذه الصفحة سرعان ما طويت لأن الإخوان دالاس وزير الخاجية جون فوستر دالاس وأخاه مدير وكالة المخابرات الآن دالاس قررا العودة لنفس أساليبهما القديمة فى مواجهة عبدالناصر والقومية العربية....
ويقول مؤلف كتاب لعبة الشيطان : إن مايلز كوبلاند الذى حاول تلطيخ صورة عبدالناصر من خلال كتاب ( لعبة الأمم ) كان فى هذه الفترة بعد فشل عدوان 1956 من أشد المعجبين بعبد الناصر وقد وصفه قائلا: إنه من أكثر الزعماء شجاعة وحصانة ضد الفساد وأكثر الزعماء القوميين إنسانية فى المبادئ !!..ويقول جون فول الخبير فى شئون الإسلام : كان من الطبيعى أن تسعى وكالة المخابرات الأمريكية ومعها المخابرات البريطانية فى دعم جماعة الإخوان المسملين فى صراعها ضد عبدالناصر لأنها كانت البديل الوحيد له وكان من الغباء ألا يكون لهذه الأجهزة المخابراتية علاقات معهم باعتبارهم الكارت الوحيد الباقى على ساحة السياسة فى مصر فى النصف الأول من الخمسينيات...ويختتم مؤلف كتاب لعبة الشيطان هذا الجزء من كتابه والذى جاء تحت عنوان ( الحرب التى شنتها المخابرات الأمريكية ضد عبدالناصر فى فترة الخمسينيات ) منوها إلى توجهات السياسة الخارجية الأمريكية التى مازالت ترتكب الأخطاء حتى الآن...فبدلا من التعاون البناء مع عبدالناصر كما يقول الكتاب تعاملت معه بعجرفة شديدة ثم انخرطت فى عمليات سرية ضده من أجل اغتياله وذبحه مستخدمه فى ذلك عناصر اليمين الإسلامى وبدعم مالى من المملكة العربية السعودية !!..ولم تكن الولايات المتحدة تدرى بذلك أنها تقوم بإعداد القمقم الذى سينطلق منه المارد الذى سيصوب سهامه نحوها فيما بعد!!.. لقد حركت أمريكا مارد الأصولية والتطرف الإسلامى ضد الزعماء الوطنيين ليس فقط فى مصر ولكن فى إيران وأندونيسيا وافغانستان وغيرها حتى انقلب عليها هذا المارد فيما بعد وهو الآن يشكل أكبر تحد لها.... والسؤال: هل يتعلم الأمريكان من أخطائهم وهل اتضح للجميع أن ما كتبه مايلز كوبلاند فى كتاب لعبة الأمم عن عبدالناصر مجرد أكاذيب لذبح الرجل معنويا !!.. يعتبر عبد الناصر من أهم الشخصيات السياسية في الوطن العربي وفي العالم النامي للقرن العشرين والتي أثرت تأثيرا كبيرا في المسار السياسي العالمي... عرف عن عبد الناصر قوميته وانتماؤه للوطن العربي، وأصبحت أفكاره مذهبا سياسيا سمي تيمنا باسمه وهو "الفكر الناصري" والذي اكتسب الكثير من المؤيدين في الوطن العربي خلال فترة الخمسينيات والستينيات....... وبالرغم من أن صورة جمال عبد الناصر كقائد اهتزت إبان نكسة 67 إلا أنه ما زال يحظى بشعبية وتأييد بين كثير من مؤيديه، والذين يعتبرونه "رمزا للكرامة والحرية العربية ضد استبداد الاستعمار وطغيان الاحتلال"... مما لاشك فيه ان جماعة الإخوان المسلمين زورت التاريخ وزيفت وعى أجيال من الشعوب العربية عندما شوهت تاريخ عبدالناصر وعندما ظنت أن جماعة تلصق باسمها صفة الإسلام لا يكذب قادتها ولا يزوروا وثائق ولا يتهموا الناس بالباطل ولا يتعاملوا مع مخابرات غربية ضد بلادهم...لم يكن صراعهم مع خصومهم صراعا دينيا أبدا، بل كان صراعا على السلطة وحكم مصر، وعندما فشلوا في محاولاتهم قرروا تديين الصراع ليكون صراعا بين الإسلام الذي يتوهمون أنهم حماته وبين الإلحاد الذى ألصقوه زورا بخصومهم !!!لأنهم يتوهمون أنهم هم الإسلام لذا فكل شئ مباح في نقدهم وتشويههم لخصومهم السياسيين... التاريخ اثبت بما لايدع مجالا للشك بل لم يسجل التاريخ للاخوان او للتيارات الدينية معركة واحدة للإسلام، فكانوا دائما أدوات رخيصة يقاتلون بالوكالة لصالح أعداء الاسلام ورموزه !!..لذلك اطالب قادة جماعة الإخوان المسلمين أن يعتذروا عن تشويهم عمدا وكذبا للرئيس جمال عبدالناصر وعهده، وعن اتهامهم الباطل له بالإلحاد ومحاربة الإسلام ولدى الجماعة المنابر ودور النشر وقنوات التليفزيون التى تمكنها من تقديم اعتذارها ليس لجمال عبد الناصر وعهده بل للأجيال التى زيفوا وعيها وللتاريخ ذاته ....لو كان الخلاف بين عبد الناصر والإخوان خلافا عقديا، أو خلاف على الإسلام، أو كان طرف منهما يمثل الإسلام والآخر يمثل اللاإسلام لوجب على الإخوان بهذا القول الخروج على عبد الناصر بالسيف، فما دام المستهدف هو الإسلام، واستئصال هذا الدين، فماذا بقي حتى لا يخرج المسلم بسيفه على حاكم يريد القضاء على دينه، ومحوه؟! وهو ما دعا الجماعة وهي في السجن عندما أطلت فتنة التكفير برأسها إلى إصدار وثيقتها المهمة: (دعاة لا قضاة)، مما يدل على أن الخلاف كان خلافا سياسيا، ولم يكن خلافا على الإسلام، وهو ما يتناساه البعض في الكتابة عن الصراع بين عبد الناصر والإخوان...
فهل كان جمال عبد الناصر ملحدا وكارها كما وصفته جماعة الاخوان او الخوان المفلسين !!! هل يكون ملحدا من تم في عهده جمع القرآن الكريم مسموعا (مرتلا ومجودا) في ملايين الشرائط و الأسطوانات بأصوات القراء المصريين !!!.. فى عهد جمال عبد الناصر تم زيادة عدد المساجد في مصر من أحد عشر ألف مسجد قبل الثورة إلى واحد وعشرين ألف مسجد عام 1970، أى أنه في فترة حكم 18 سنة للرئيس جمال عبد الناصر تم بناء عدد (عشرة ألاف مسجد) وهو ما يعادل عدد المساجد التى بنيت في مصر منذ الفتح الإسلامى وحتى عهد جمال عبد الناصر؟!!....هل يكون ملحدا من أنشأ منظمة المؤتمر الإسلامى التى جمعت كل الشعوب الإسلامية....وفى عهده تم ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم...وفى عهده ايضا تم إنشاء إذاعة القرآن الكريم التى تذيع القرآن على مدار اليوم و تم تسجيل القرآن كاملا على أسطوانات وشرائط للمرة الأولى في التاريخ وتم توزيع القرآن مسجلا في كل أنحاء العالم......عبد الناصر لم يكن غريبا عن الإسلام، بل كان وارثا ومجددا لصيغة التوفيق الفعال بين الإسلام والعقل الثوري المنفتح على العصر...لم يترك قادة جماعة الإخوان المسلمين نقيصة إلا وألصقوها بالرئيس جمال عبد الناصر ( وهذه هى طريقتهم مع كل من يخالفهم الرأى او التوجه ) وتعددت اتهاماتهم له فمن الكفر بالله والردة عن الإسلام إلى العمالة للمخابرات الأميركية والشيوعية العالمية في وقت واحد، إلى الإدعاء بأن والدته السيدة / فهيمة محمد حماد يهودية الأصل، رغم أنها من أسرة مصرية مسلمة من مدينة الإسكندرية ووالدها الحاج محمد حماد كان تاجر فحم معروف بالمدينة ومازال هناك أفراد على قيد الحياة من عائلة الحاج محمد حماد من أقارب الرئيس جمال عبد الناصر وهم عرب مصريون ومسلمون، ولكن هذه هى أخلاق الإخوان المسلمين مع خصومهم الكذب والافتراء والتدليس ورمى الناس بالباطل !!!ولم تقف حدود اتهاماتهم وأكاذيبهم عند ذلك الحد بل اتهموا جمال عبد الناصر أيضا بالماسونية والعمالة للصهاينة، رغم أنه هو الذى أصدر قرارا بإغلاق المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والليونز في مصر في الستينات، وهو أشرس من تصدوا للصهيونية العالمية وحاربوها على امتداد فترة حكمه !!!....كل تلك الاتهامات الباطلة بسبب صراعهم مع الرئيس عبد الناصر على السلطة بعد الثورة المصرية، وهو الصراع الذى خسروه وأنتصر فيه عبد الناصر...http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304377 ..http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=316132 ....
يتميز الإخوان بالمكر والخيانة فهم الخوان وليسوا الاخوان ، فهم لم يكتفوا بالسياسة، بل كانوا تجاراً بارعين، ففكرة البنوك الإسلامية هي فكرة ابتدعوها واوهموا الناس أنه لا يجوز من ناحية شرعية التعامل مع غيرها... الإخوان يعتمدون على الموارد المالية التي تأتيهم من اعضائهم الأثرياء ومن السعودية، ثم ابتدعوا البنوك الإسلامية لتعزيز المزيد من الموارد المالية، وكان من أشهر قيادييهم الذين أداروا مجالس إدارات تلك البنوك يوسف القرضاوي وعبداللطيف الشريف ويوسف ندى وعمر عبدالرحمن...وعمر عبدالرحمن هو نفسه المستشار الديني لجماعة الجهاد الإسلامي الذين قاموا باغتيال السادات، وهو نفسه من تعاون مع الاستخبارات الأميركية لإرسال الشباب إلى أفغانستان للجهاد، ثم اكرمته الولايات المتحدة واستضافته على أرضها ولكنها قبضت عليه بدعوى قيامه بأعمال إرهابية عام 1993، بينما الولايات المتحدة هي نفسها أكبر داعم للإرهاب الدولي... يُعرف عن بنوك الإخوان، على مستوى العالم عموماً، بممارسة النصب والاحتيال، تتظاهر بالتقوى بينما تدعم الإرهاب وتتاجر بالأسلحة والمخدرات بأموال المودعينhttp://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=20527....وانهارت بعض بنوك الإخوان في الثمانينات مثل بنك فيصل الإسلامي وبنك الاعتماد والتجارة الدولي، وكانت الولايات المتحدة نفسها تودع الأموال في البنك الأخير لتمويل الحرب في أفغانستان، وقد يقول قائل إن بنك الاعتماد لم يكن إسلامياً!!! هذا صحيح من ناحية اسمية فقط، حيث كان نظامه ذا طابع إسلامي، وكانت له ودائع مسجلة باسم بنك فيصل الإسلامي....وهذا البنك "فيصل" كان الممول الرئيس للأعمال الإرهابية في مصر التي كان آخرها اغتيال السادات، وبعد حادثة الاغتيال تم عزل القرضاوي والشريف وندى من مجلس إدارته، ولكن هذا الإجراء كان متأخراً بحكم أن السادات قد تم قتله بأيدي جماعته الإخوانية، ثم ازداد الوضع سوءاً في عموم شمال أفريقيا بسبب الأيدلوجيات المتشددة، وساهمت السعودية بسبب ثروتها النفطية والأرباح الهائلة التي حصلت عليها بسبب ارتفاع اسعار النفط في دعم ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي، أي اقحام الدين في شؤون التجارة والاقتصادhttp://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=20527...البنوك الإسلامية كانت تفتقر الخبرة المصرفية الدولية، وعليه تم الاستعانة بسيتي بنك لوضع نظام مصرفي لا يهتم كثيراً بالفوئد، أي أن من ارشد المسلمين للنظام المصرفي الإسلامي ليسوا من المسلمين! ولم تكتفِ البنوك الإسلامية بأفرعها في البلدان العربية والإسلامية بل افتتحت أفرعاً لها على مستوى العالم، ونمت بشكل يفوق الخيال لدرجة جعلت حتى البنوك الغربية المقيمة في البلدان الإسلامية تتحول إلى النظام الإسلامي لكسب أكبر عدد من المودعين المخدوعين....
الكتابات عن الاخوان لا تغوص فى الجذور التاريخية والاصولية لتلك الجماعة المارقة التى تتعامل مع الامريكان والانجليز منذ تكوينها على ايديهم http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330230 !!..وهناك سؤال اود طرحه : هل الأخوان المسلمون يمثلون الاسلام والمسلمين؟!!..بالقطع لا... فالاسلام دين : أى نظرية ومبادىء، وأوامر ونواهى تشمل العقائد والسلوكيات... الاخوان المسلمون فى عقائدهم وسلوكياتهم يتناقضون مع دين الاسلام ... وأبسط تناقضهم مع الاسلام أن القرآن الكريم يؤكد ان من يستغل الدين لمطامع دنيوية فهو عدو لله تعالى ... أى أنهم أعداء الله حين يستخدمون الاسلام مطية للوصول للحكم...وعن طريق الدعم السعودى استطاع البنا، وهو المدرس الإلزامى البسيط، أن ينشئ خمسين ألف شعبة للإخوان فى العمران المصرى من الإسكندرية إلى أسوان،واستطاع انشاء الجهاز السرى العسكرى الى جانب التنظيم الدولى للإخوان ، وكان من أعمدته الفضيل الورتلانى الجزائرى المساعد الغامض لحسن البنا،وهو الذى فجر ثورة الميثاق فى اليمن لقلب الموازين فيها لصالح السعودية،وقد نجحت الثورة فى قتل الإمام يحيى، ولكن سرعان ما فشلت وتنصلت منها السعودية، ورفضت استقبال الورتلانى بعد هروبه من اليمن وظل الورتلانى فى سفينة فى البحرمع الذهب الذى سرقه من اليمن ترفض الموانئ العربية استقباله كراهية لدوره فى اليمن... إلى أن استطاع بعض الإخوان المسلمين تهريبه الى أحد موانى لبنان، وانتقل منها إلى تركيا، ثم ظهر بعد ذلك كالرجل الثانى فى قائمة جبهة التحرير الجزائرية حين توقيع ميثاقها فى القاهرة سنة 1955 وكان بن بيلا فى ذيل القائمة....واكتشفت الحكومة المصرية بعد ما حدث فى ثورة اليمن سنة 1948 خطورة حسن البنا وتنظيمه السرى والدولى وكيف استطاع حسن البنا إجراء ثورة فى اليمن بالريموت كنترول. وبالصدفة وقعت فى ايديهم الوثائق السرية للاخوان المسلمين فيما يعرف بقضية ( العربة الجيب ) التى أظهرت الجانب الارهابى السىء للاخوان مما سهل القضاء على حسن البنا سياسيا وجسديا سنة 1948 !!..ومعروف بعدها موقف الإخوان من تعضيد الثورة والخلاف بينهم وبين عبدالناصر، وهروب معظمهم الى السعودية وخدمتهم للوهابية ونشرها فى العالم الاسلامى... ثم تحالف السادات مع الإخوان، فعادوا للسيطرة على أجهزة الدولة المصرية فى التعليم والثقافة والحياة الدينية والأزهر والمساجد والإعلام تعززهم ثورة السعودية النفطية وسيطرتها الاعلامية والتليفزيونية ...وأفرزوا تنظيمات مختلفة على نسق التنظيم العسكرى فى عهد حسن البنا كان أهمها الجهاد والجماعة الاسلامية. ثم اختلفوا مع السادات، وقتلوه،واستمرت سيطرتهم فى عصر مبارك الذى آثر مطاردة الإرهاب المسلح مع تدعيم النفوذ السعودى والفكرالاخوانى الوهابى وتقديمه على أنه الإسلام !!..
الاخوان كذبه دجاجلة يقولون انهم يؤمنون بالمساواة والعدل وحقوق المواطنة بلا تفرقة على أساس الدين والمذهب والمعتقد.... فماذا يقولون عن معاملة أهل الذمة فى تاريخ المسلمين وتراثهم، وماذا يقولون عن الأحاديث التى تدعو لتحقير أهل الكتاب وازدرائهم؟ وماذا يقولون عن التفسيرات المذهبية التى تسىء فهم معانى القرآن الكريم فى هذا الاطار ؟ اليس من الواجب عليهم اعلان التبرؤ من هذا الفقه السلفى وتجريمه واعلان عدائه لحقوق الانسان وحقائق الاسلام ؟ ثم تصريحات مرشدهم الأسبق مصطفى مشهور عن منع المسيحيين من التجنيد وتطبيق أحكام أهل الذمة عليهم... ماذا يفعلون بها؟ ألا يجب عليهم التبرؤ منها ودحضها والاعتذار عنها؟ وماذا يقولون فى ولاية غير المسلم ؟ يعنى تولية مسيحى أو يهودى رئاسة الدولة؟ الفقه السلفى يمنع ذلك ولكن تجيزه الديمقراطيات الحديثة التى يعلن الاخوان توافقهم معها؟ اذا وافقوا الفقه تناقضوا مع الاسلام والديمقراطية ، واذا وافقوا الديمقراطية والاسلام فعليهم التبرؤ من الفقه السلفى وأحاديثه الكاذبة المتعصبة...الاخوان الكذبة يقولون بحق المرأة ، فكيف يفعلون بالفقه السلفى الذى ينتمون له وهو ينتهك حقوق المرأة ويجعل النساء ناقصات عقل ودين ومادة للتشاؤم والتطير؟ وماذا يفعلون مع النص القرآنى القائل " واضربوهن " وما قاله الفقه السلفى فى شرح وتقعيد ضرب الزوجة ؟ وهل يقولون بولاية المرأة للقضاء والرئاسة للدولة كما يقول بعض المستنيرين من الفقهاء؟ واذا أيدوهم فلا بد من التبرؤ من أعيان الأئمة المتعصبين من الحنابلة ..ماذا يقولون فى تطبيق حد السرقة وحد الحرابة ؟ ماذا يقولون فى عقوبة الاعدام خارج القصاص فى القتل مثل حد الرجم الذى ينفذ فى السعودية وايران وقتل الشواذ { وهذا ما حكمت به ايران وتخشى السعودية تطبيقه خوفا من قتل معظم السكان ) وقتل تارك الصلاة طبقا للفقه السنى، وعقوبة شرب الخمر؟ وماذا يقولون فى قتل المخالف للسلطان وحق الراعى فى قتل من يشاء من الرعية .. الى آخر تلك المنكرات المخالفة للقرآن والاسلام؟.. الاخوان اذا أعلنوا تبرأهم من كل هذا التراث وأحاديثه والسنة التى تدعمه وتلصقه زورا بالاسلام فعليهم أيضا التبرؤ مما كتبه شيخهم سيد سابق فى كتابه المشهور " فقه السنة " وهو الكتاب الذى كتب مقدمته حسن البنا ، وهوالتشريع الحقيقى للاخوان وهو الذى يجيز قتل الزنديق ، والزنديق عندهم هوالمسلم السنى العارف بدينه ولكن يخالف الحنابلة فى آرائهم ....ويقولون بوجوب قتله دون محاكمة أو استجواب أو نقاش ، يقتلونه حال العثور عليه... هذا ما قاله ابن تيمية وسيد سابق والشيخ ابو بكر الجزائرى ، والمكتوب فى مناهج الأزهر أضل سبيلا... فاذا كان الاخوان مخلصين فى توجههم الديمقراطى ـ اى فى تمسكهم بحقائق الاسلام ـ فلا بد من التبرؤ من كل تلك المؤسسات وأولئك الأئمة وكل ذلك التراث الحنبلى السنى وكل من طبقه ودعا اليه... ولا بد لهم بالتالى من الاحتكام للقرآن الكريم واعادة قراءته من جديد قراءة عصرية موضوعية... اذا فعلوا ذلك ـ وهم لن يفعلوه ـ فسيكتشفون أن الأولوية ليست بالتأمر والعمالة مع الامريكان للوصول للحكم ولكن لاصلاح المسلمين بالاسلام...
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جاسوسة عراقية هى السبب الرئيس لاقالة وزير داخلية مصر حسن الا
...
-
اعلان ماسونى يهدد مرسى ... كل عميل بالاشارة يفهموا يامرسى
-
بانوراما ثورة 25 يناير
-
الجنيه ابو شفايف
-
حقيقة زويل وكيف تفكر ادارة اوباما
-
السرج الذهبي لا يجعل الحمار حصاناً يامرسى
-
محارق الهولوكوست الاخوانية القادمة
-
نشرة الفراخ الدستورية
-
حتى لو ماتت ديانا فسوف يبقى الحب
-
امرأة دخلت بالحب حياتى
-
اقرؤوا تصحوا
-
مرسى ورحلة الصعود من الكهف الى القصر
-
قالت لى ... وقلت لها
-
هل تصبح مصر فريسة الثيوقراطية
-
حلمك ياسى اوردغان بلدكم نهب مصر
-
سياسة ساعد عدوِّي، وساقوم بمساعدة عدوَّك
-
مرسى العياط غير تاريخ العالم بخيانته لصديقه عالم الصواريخ
-
يا مرسى الديمقراطية ليست حيلة فى اعتقال المجتمع وتهديد حريات
...
-
المكارثية الاخوانية خربت مصر
-
التهريج السياسى الاخوانى واستنساخ الثورة الايرانية
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|