إبراهيم الأيوبي
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 19:48
المحور:
القضية الفلسطينية
قطار الوحدة الفلسطينية نحو النصر...بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
يمكنني الأن أن أعلن باسم الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة أن الانقسام الفلسطيني بات من الماضي , أن الجماهير الفلسطينية تواقة للوحدة وأن الشعب الفلسطيني سبق قيادته في طريق الوحدة وأسقط مراهنات المتآمرين .
الاحتفال بانطلاقة حركة حماس في الضفة ومهرجان انطلاقة حركة فتح في غزة وضعت عربة الوحدة على سكة الانطلاق الحقيقية وفرضت حقيقة واحدة أن الشعب الفلسطيني واحد لا يقسم..
انتهى مهرجان انطلاقة حركة فتح 48 بنجاح غير متوقع ومشاركة غير مسبوقة وهي تعد رسالة قوية موجهة إلى الصهاينة والمتآمرين على انقسام الشعب الفلسطيني .
إن الرهان على تجزئة الشعب الفلسطيني تحطمت على صخرة الوحدة التي توجت بانطلاقة حركة فتح في غزة بالتزامن مع انطلاقة حركة حماس في الضفة الفلسطينية , حسابات البيدر الفلسطيني أفسدت المؤامرة الصهيونية التي انتهزت الانقسام الفلسطيني بالانفراد وحصار غزة عسكريا واقتصاديا وعزل الضفة سياسيا وذلك من خلال التكالب على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الفلسطينية ضاربة بعرض الحائط المطالبات الدولية بوقف الاستيطان ومراهنا على الانقسام الفلسطيني وضعف السلطة والتخاذل العربي الرسمي ممثلاً بجامعة الذل العربية.
هناك رسالة نجحت الجماهير المحتفلة في غزة من إيصالها للقيادة والرئاسة في رام الله والتي ربما إجبرت على إقصاء قطاع غزة من حسابات الرئاسة بأن غزة هي الأصل والبوصلة وشرارة الثورة والانتفاضة وهي بمثابة شراع الدولة الفلسطينية وبارومتر النضال الفلسطيني المعاصر.
وكلمة أخيرة إلى السلطة في غزة حيث تبين أن العدد الكبير من الحشود المشاركة في انطلاقة فتح 48 والتي كان معظمها من الشباب تحت سن العشرين حيث كانوا أطفالاً حين حدث الانقسام الفلسطيني المشؤوم ولم تتمكن حركة حماس من احتوائهم في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها حركة فتح من هزيمة في غزة وهروب قادتها , وتعرضها لسلسلة انقسامات عامة وجمود نشاطها في قطاع غزة خلال أكثر من خمس سنوات من عمر الانقسام البغيض.
ننتظر الآن عمل جماهيري موحد من كافة الفصائل لتكريس الوحدة الوطنية ودفن مخلفات الانقسام على أسس صحيحة ونظرة مستقبلية واضحة لتحقق طموحات الشعب الفلسطيني نحو الحرية.
#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟